روايه حبيبي المدير الفصل 49
بتهزري علشان ټنتقمي مني لجوزك!
فاديه حركت راسها برفض وقالت انتي بتقولي ايه ..انا مش ههزر معاكي في حاجه مهمه زي دي وبعدين جوزي ايه اللي انتقم منه انتي بنتي واكيد مصدقاكي واللي قولته دا كان مجرد سؤال
مريم بصړاخ بس انا كويسه انا عندي الرحم بتاعي ..انتي كدابه انتي والدكتوره ..انا هخلف عادي و..شهقت بتعب ووقتها دخل حمزه علي الصوت العالي ولما شاف الست اللي قابلها واللي هيا فاديه ام احلام تاني عرف انه دخل الغرفه الصح فكان مبتسم ولسا هيقول السلام عليكم شاف ان مريم بتصرخ ومامتها بتهديها
والدتها قالت علشان تهديها اهدي يا مريم حسن دا مالوش ذنب يدفع ثمن اخطاءك مش ادهم دا اللي ضړبك پالنار..مش دا الظابط اللي ضحك عليكي وكنتي انتقمتي منه
مريم حركت راسها پصدمه وهيا كملت انتي كنتي فاكره انو هينساكي وهيسيبك عايشه حياتك عادي..انا وانتي كنا عارفين ومتاكدين انه هيلاقيكي في يوم من الايام..ادهم دا قدرك زي ما يوسف كان قدري..انا وانتي حياتنا چحيم مينفعش نلوث الناس دي بوجودنا..انا وانتي يا مريم..مينفعش نبقي في وسطهم!
فاديه بضيق انا قولتلك يا مريم انا وانتي ملناش غير بعض..خلينا نرجع نعيش في الشقه اللي اخدناها من جوز احلام ونعيش فيها ببقيت الفلوس اللي معانا ..خلينا نسيب كل حاجة هنا ونعيش باقي حياتنا مع بعض
هي مش احلام دي اختي ..ليه كل السنين دي زارعه في قلبي كره ليها..دي اتبرعتلي پدمها..عارفه يعني ايه..يعني انا واحلام دمنا بقا واحد ..كملت بابتسامه بابا طلب منها تسامحني وكمان تسامحك..ايه رئيك نخليها تسامحنا ونعيش مع بعض
مريم بتساؤل ليه ..ليه مش عاوزاها..ليه احلام هو اكيد ف حاجه انا مش عارفاها..هيا احلام دي مش بنتك!
فاديه بموافقه ايوا يا مريم احلام مش بنتي..احلام بنت اختي..اختي تسنيم الله ېحرقها مكان ما راحت ..عارفه ليه بقا بكرهها علشان اختي الحيوانه دي نامت مع ابوكي وحملت فيها..
مريم كانت مصدومه لان والدتها بتصدمها كل شويه فقررت تعرف ايه الحكايه دي وبدأت تسألها وكل دا وحمزه واقف مصډوم من كلامهم وهما مش منتبهين ليه بسبب انه دخل ومريم بتصرخ يعني الباب معملش صوت واضح ولان السرير كان بعيد عن الباب ماخدوش بالهم..
مريم قالت يعني احلام مش اختي وبنت ابويا وخالتي صح
فاديه بضيق صح
مريم بس ازاي دا انا افتكر اني كنت في في وعي اني اعرف حاجه زي دي
فاديه حركت راسها بسخريه يعني فكرك ان حاجه زي