روايه سلطانه الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نظر فؤاد للجميع وبعدها نظر في أعين سلطانه وهو يبلغهم بقراره من الزواج بأخرى
انا قررت اتجوز مره تانيه
سقط الخبر كصدمه على الجميع ظل الجميع صامتون لبضع دقائق فى محاولة منهم استيعاب ما يحدث
وضعت سلطانه يدها على فهما پصدمه وامتلئت عيناها من الدموع وجلست على اقرب مقعد وظلت تلوم ذاتها ليتها اتخذت موقف فيما مضى ليتها لم تصمت على خيانته لم يكن الأمر تطور لهذا الحد كانت أمل محقه فيما قالته وجميع شكوكها تحققت
ازاى يا فؤاد تعمل كده وسلطانه وأولادك ذنبهم ايه
مالهم يعنى مش فاهم الوضع هيبقى كما هو عليه كل اللى هيحصل إننا هنزود فرد تانى فى العيله
بالبساطة دى
أه يا هبه بالبساطه دى انا جامعكم عشان اقولكم قرارى مش عشان اخد موافقه من أى حد
بص يا فؤاد انت مش صغير وعارف بتعمل ايه كويس انت لما طلبت مننا نجوزك سلطانه زمان سمعنا كلامك ومحدش عارضك وجوزنهالك لما قولتلنا انك بتحبها بدون النظر لأى فروق فينا ودلوقتي جاى بتقولى عايز تتجوز مره تانيه تقدر تقولنا عايز تتجوز تانى ليه
تحدثت الام محاوله تهدئه الوضع
يابنى مانت بتحب مراتك وربنا كارمك لزمتها ايه التانيه
قولتلك عشان بحبها والشرع محللى اربع مثنى وثلاث ورباع وانا مقتدر واقدر اصرف على ١٠ بعيالهم مش بس اتنين
تحدث الاب بسخريه
أنت واخد قرارك بقى
أه ومافيش حاجه هتخلينى ارجع فيه
طيب أفرض مراتك رفضت
براحتها أنا مش هجبر واحده تعيش معايا ڠصب عنى بس وقتها لازم تعرف إن ولادى مش هيبعدوا عنى وهيكونوا معايا
لم تستطع سلطانه أن تستمع لبقيه حديثه وصعدت لغرفتها تبكى وټلعن الفقر والحاجة التى وصلتها لتلك المرحله من يصدق أن هذا فؤاد الذى دائما ما كان يتمنى رضاها كيف تحول بتلك الطريقة نسى وجودها فى حياته هل مرور الايام يقلب القلوب بهذه الطريقه
ظل فؤاد فى الأسفل يتناقش مع أهله يحاولون اثناءه عن قراره لكنه اتخذ القرار وانتهى الحديث بتصميم فؤاد على قراره من الزواج بفريده
ذهب الجميع لمنازلهم وصعد فؤاد لغرفه اخرى منفصله ليجلس بها ويتحدث مع فريده وقام بالاتصال بها
حبيبى وحشتنى أوى اوى
بجد
جمعت اهلى انهارده وقولتلهم قرار جوازى منك واقنعتهم خلاص ومن بكره هتيجى بنفسك البيت وهعملك جناح كامل ليكى
بجد يا حبيبي
أه طبعا انا عمرى هزرت معاكى
أنت كده فعلا اثبتلى انك بتحبنى انا