روايه حبيبي المدير الفصل 49

هتكون في امان
حرك راسه بالموافقه وهيا كملت بتساؤل انا كنت سمعت حاجه كده انت قولتها من شويه وكنت عاوزه اسال لو كنت سمعت صح
ضم حسن حاجبه وقال حاجة ايه
مريم اخدت نفسها وبدا وشها يحمر بسبب كسوفها وهو لما فهم قصدها حرك راسه وقال اه انا كنت بقول اني اول ما اخلص من ادهم ويتحبس ويغور في داهيه انا طالب ايدك للجواز وبتمني موافقتك عليا 
بصتله بكسوف وهو قال قولتي ايه موافقه
مريم هو انا كنت رديت عليك وقولتلك ايه
ابتسم قولتي انك موافقه!
لفت وشها بتوتر وهو قرب منها وقال وهو بيبص في عيونها بحب ودلوقتي بق بعد ما بقيتي ف وعيك ..موافقه ولااا!
ردت بسرعه موافقه..ابتسم حسن دخلت والدتها وهيا مټعصبه من منظرهم وقالت كل دا.
سكتت ووقفت مصدومه لما لقتهم ف يالوضع دا فمريم بعدته عنها وقالت خلاص شيلت الشعره اللي دخلت في عيني يا حسن
حسن بتوتر اه كده خلاص
فاديه كانت رافعه حاجبها وبتبص لبنتها بديق واول ما لقت حسن بيستأذن منهم وبيخرج قربت من مريم وقالت ايه اللي انا شوفته دا
مريم بتوتر انتي فاهمه غلط دا كان. قاطعتها فاديه بضيق بتبرليلي ايه انا شيفاكم بعيوني..ممكن افهم انتي بجد مخطوباله وانتي وفين
فاديه پصدمه اييه..كان عاوز ايه
مريم بضيق انا ياما قولتلك نبعد عنه بس مش فاهمه بتحبي فيه ايه.. حيوان
فاديه بصوت واضح يوسف ماټ يا مريم..مريم بصتلها پصدمه وهيا قالت ماټ بسكته دماغيه قدام عيني..
مريم بضيق يغور في داهيه ان شاء الله في جهنم الحمرا دا مش بني ادم
فاديه بزعل يعني هو بجد كان طمعان فيكي ولا انتي اللي اغريتيه
مريم پصدمه اغريتيه ..انا هغري يوسف يا ماما يوسف اللي مش بطيقه وكان طول السنين دي تقيل علي قلبي ومش بطيقه تقوليلي بغريه..ليه من قلة الرجاله هغري المعفن دا انتي ازاي تسمحي لنفسك تفكري كدا او تقوليلي حاجه زي دي بق انتي تصدقي اني اعمل كده مع جوز امي
فاديه بصتلها وسكتت وهيا قالت يعني افهم بق ان من وقت ما قريتي الرساله كنتي فاكره اني بعمل كده علشان اخري عليكي واني بتبلي عليه مش كده
فاديه حركت راسها بالرفض انا مش فاهمه بتتكلمي عن ايه ورساله ايه دي اللي انا قراتها
مريم بسخريه الرساله اللي كتبتهالك في ورقه علشان اعرفك حقيقة جوزك الواطي وانه باصص لبنتك كتبتها قبل ما امشي واسيب البيت اصل انا مستحيل كنت افضل ف المكان دا تاني بعد اللي حصل وكتر خيره اللي انقذني منه كان زماني حامل منه ولا نيله وانا مش ناقصه مصايب
اول ما ذكرت مريم اسم الحمل اتوتر فاديه وبصتلها وسكت ومريم قالت ساكته ليه ما تردي..دافعي عنه ولوميني اصلك هتفضلي طول عمرك كده مش بتصدقي حد وماشيه ورا اللي بيخدعوكي
فاديه قربت منها وقالت انا مش هرد عليكي علشان اللي انتي فيه بس انا مش هقدر استني اكتر من كده الدكتوره طلبت مني اخبي عليكي لحدما تفوقي بس انا مش هعرف استني..
مريم بصتلها بإنصات وهيا قالت انتي يا مريم مش هتحملي لانك معندكيش رحم بسب الطلقه اللي اخدتيها كانت قريبه من الرحم جدا واذته والدكتوره قالت انها استأصلته بسبب انه كان هيضرك لما تفوقي وعملت كده علشان تنقذك فانتي دلوقت خسړتي رحمك يا مريم
كانت مريم دموعها بتنزل بقوه وهيا مش مستوعبه اللي هيا بتسمعه بصت لوالدتها وحركت راسها برفض ماما انتي اكيد بتكدبي انا كويسه .. انا عندي رحم صح..اكيد