روايه سلطانه الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أمل بهمس سلطانة الحقي مش جوزك اللي داخل مع البنت دي
سلطانة بسرعة فين هنا وشافنا ولا لسه
لا هو داخل ماسك إيديها ومركز معاها مش شايفنا أصلا.
طيب يلا بينا بسرعة نمشي قبل ما يشوفنا.
إيه ده إنتي بتهزري تمشي كده من غير ما تفضحيه أو على الأقل خليه يشوف إنك شوفتيه وههو بيخونك!
لا طبعا. بصي أنا هخرج بسرعة وإنتي حاسبي وحصليني هستناكي في العربية.
شعرت سلطانه بتوتر أن يراها زوجها
طيب نخرج وأفهمك.
خرجت سلطانة مسرعة تاركة أمل في حيرة من أمرها. دفعت أمل الحساب على عجل ولحقت بها. ووجدت سلطانة تنتظرها في السيارة وقد بدأت في تشغيلها . ركبت أمل بسرعة وانطلقتا بالسيارة بحثا عن مكان هادئ ليتبادلا فيه الحديث
ها عايزه اعرف بقى إيه حكايتك
ولا حكايه ولا حاجه انا عارفه إن فؤاد بيخونى ودى مش أول مره
شعرت أمل بدهشه من حديث سلطانه هل الأمر بتلك السهولة
انتى بتهزرى صح
لا أنا عارفة من زمان كمان
لا طبعا مايعرفش أنى عارفه
طيب ليه ما وجهتيش واخدتى موقف منه مش يمكن مايعملش كده تانى
ويمكن لو واجهته يبجح وبدل ما بيخونى من ورايا يبقى قدامى
طيب ايه اللى مصبرك على كده
عايزه تعرفى حاضر اللى مصبرنى اهلى والعيشه اللى كنت فيها يا أمل فاكره ايام الكليه والفقر اللى كنت فيه فاكره لما كنت باخدها من البيت للكليه مشى رايح جاى واصحى بدرى ساعتين بتوع الطريق واختى فجر اللى بابا خيرنا أنا اكمل تعليم او هى تكمل تعليم عشان مش هيقدر يصرف على اتنين غير اخوتنا الصغيرين
حتى انا عاملى مصروف شهرى كبير مكنتش احلم بيه وفضلنا عايشين سعداء لحد بعد سنه من الجواز ووقتها بدأ كل فتره يعرف عليه واحده
افرضى واجهته واخدت موقف ووقتها قالى عجبك عيشى مش عاجبك اشربى من البحر ساعتها مش هيبقى قدامى غير حلين اصعب من بعض
الحل الاول أنى ارجع لاهلى ونرجع لحياتنا القديمه لأن عمرى