عشق مهدور الحلقه التاني بقلم سعاد محمد سلامه
وزيادة خفقان فى قلبها وسقطت الإبرة من يدها أرض... نظرت الى تلك الإبره على الأرض مازالن تشعر بزيادة خفقان ومعها إحساس بثقل يجثم على قلبهاإعتذرت وخرجت من الغرفه وسط تعحب الطفل ووالداته كذالك الممرضهسارت الى أن جلست بفناء المشفى تحاول التنفس بهدوء تشعر بآلم فى قلبها لا تعلم سبب له ظل هذا لدقائق قبل ان يهدأ خفقان قلبها ويعود للمعدل الطبيعيتعجبت من هذا الشعور الذى إنتابها للمره الأولى بحياتهافكرت فى آصف لا تعلم سبب لهذاأخرجت هاتفها من جيب معطفها الابيض وقامت بفتحه لكن توقفت للحظه تقول بتردد
رغم ترددها لكن ليدها كان رأى آخر بالخطأ ضغطت على ذر الإتصال تنهدت وهى تضع الهاتف على أذنها تنتظر رد آصف لكن إنتهى الإتصال ولم يرد عليهازفرت نفسها بعمق تحاول نفض ذاك الإحساس السئ قائله
أكيد ممكن يكون فى جلسة المحكمه وعامل موبايله صامتبس معرفش أيه سبب شعور القلق ده اللى سيطر عليا فجأه يمكن من الآرهاقهانت قربنا عالضهر اما أقوم أكمل شغلوبلاش تفكير كتيروأخد بكره أجازه أهو أرتاح من إرهاق الشغل عشان صحت.
قبل قليل
نفذ السائق ما أمره به آصف الا يتوقف ويظل يسير بالسياره لكن
إقترب سائق الدراجه الناريه المجاور لهم وأصبح يحتك بالسياره كذالك على إحدى إطارات السياره شبه فقد السائق التحكم فى سير السيارة أصبحت تموج بهما كذالك الدراجه الناريه الأخرى التى كانت فى المواجهه أصبحت تقترب من السيارة بسرعه چنونيه مع سرعة السياره فقد السائق التحكم فى قيادة السياره وهى تدخل الى طريق ترابي جانبي تتفادى الاصتطدام بتلك الدراجه .
مفيش قدمنا حل غير إننا ننط من العربيه يا باشا.
أومأ له آصف قائلا
فعلا مبقاش فى حل تانى واضح إن المجرمين دول مخططين كويس والعربيه مش هتتحمل كتير قبل ما تصتدم يعنى فى كلا الحالتين مفيش هروب من القدر صحيح معايا بس مش هيفرق كتير خلينا ننط بس حاول تهدى سرعة العربيه..
قائلا
العربيه مش بتستجيب يا باشا ودخلنا على طريق ترابي آخره ترعهوالموتوسيكلين بقوا ورانا.
اومأ له آصف وجذب تلك الحقيبه التى كانت معه وضع الاوراق التى كان يقرأها بها واغلقها جيدا ثم تأكد من وجود ذخيرة وكذالك فتح صمام الآمان قائلا
توكلنا على الله.
كان لازمن تتنحى عن الجضيه من الاول يا سيادة المستشارإنت