الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق مهدور الحلقه التاني بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وزيادة خفقان فى قلبها وسقطت الإبرة من يدها أرض... نظرت الى تلك الإبره على الأرض مازالن تشعر بزيادة خفقان ومعها إحساس بثقل يجثم على قلبهاإعتذرت وخرجت من الغرفه وسط تعحب الطفل ووالداته كذالك الممرضهسارت الى أن جلست بفناء المشفى تحاول التنفس بهدوء تشعر بآلم فى قلبها لا تعلم سبب له ظل هذا لدقائق قبل ان يهدأ خفقان قلبها ويعود للمعدل الطبيعيتعجبت من هذا الشعور الذى إنتابها للمره الأولى بحياتهافكرت فى آصف لا تعلم سبب لهذاأخرجت هاتفها من جيب معطفها الابيض وقامت بفتحه لكن توقفت للحظه تقول بتردد
هتصل على آصف دلوقتي بس ممكن يكون عنده جلسه فى المحكمه.
رغم ترددها لكن ليدها كان رأى آخر بالخطأ ضغطت على ذر الإتصال تنهدت وهى تضع الهاتف على أذنها تنتظر رد آصف لكن إنتهى الإتصال ولم يرد عليهازفرت نفسها بعمق تحاول نفض ذاك الإحساس السئ قائله
أكيد ممكن يكون فى جلسة المحكمه وعامل موبايله صامتبس معرفش أيه سبب شعور القلق ده اللى سيطر عليا فجأه يمكن من الآرهاقهانت قربنا عالضهر اما أقوم أكمل شغلوبلاش تفكير كتيروأخد بكره أجازه أهو أرتاح من إرهاق الشغل عشان صحت. 
ب أسيوط 
قبل قليل 
نفذ السائق ما أمره به آصف الا يتوقف ويظل يسير بالسياره لكن 
إقترب سائق الدراجه الناريه المجاور لهم وأصبح يحتك بالسياره كذالك على إحدى إطارات السياره شبه فقد السائق التحكم فى سير السيارة أصبحت تموج بهما كذالك الدراجه الناريه الأخرى التى كانت فى المواجهه أصبحت تقترب من السيارة بسرعه چنونيه مع سرعة السياره فقد السائق التحكم فى قيادة السياره وهى تدخل الى طريق ترابي جانبي تتفادى الاصتطدام بتلك الدراجه .
نظر السائق بهلع ل آصف قائلا 
مفيش قدمنا حل غير إننا ننط من العربيه يا باشا.
أومأ له آصف قائلا 
فعلا مبقاش فى حل تانى واضح إن المجرمين دول مخططين كويس والعربيه مش هتتحمل كتير قبل ما تصتدم يعنى فى كلا الحالتين مفيش هروب من القدر صحيح معايا بس مش هيفرق كتير خلينا ننط بس حاول تهدى سرعة العربيه.. 
حاول السائق تهدئة سرعة السياره لكن فشل نظر ل آصف 
قائلا 
العربيه مش بتستجيب يا باشا ودخلنا على طريق ترابي آخره ترعهوالموتوسيكلين بقوا ورانا.
اومأ له آصف وجذب تلك الحقيبه التى كانت معه وضع الاوراق التى كان يقرأها بها واغلقها جيدا ثم تأكد من وجود ذخيرة وكذالك فتح صمام الآمان قائلا
توكلنا على الله.
فتح السائق باب السياره وقام بالقفز منها ثم فعل آصف مثله وهو يحاول تفادي او تقليل عواقب تلك القفزه ربما خلو الطريق كذالك أنه طريق ترابي ساهم فى تقليل الضرر وهو ينجرف بجسده على الطريق بصعوبه حتى إستطاع التحكم فى جسده رغم ذاك الآلم الذى يشعر به فى جسده بالكامل لكن تمسك بالحقيبه والسلاح معهنظر خلفه رأى عودة الدراجاتان يقتربان مره أخرىنظر حوله لا يوجد شئ يحتمى به لكن هنالك جدار منزل متهدم ذهب نحوه يحتمى فيه لكن رأى أحد سائقي الدراجتان يصوب سلاحھ على السائق وقام بإطلاق الړصاص عليهأغمض آصف عينيه يشعر بآسف عليهثم إقتربا المچرمان بالدرجتان من ذالك الجدارترجل أحدهما وإقترب من الجدار يقوم 
لكن تفاجئ المچرم الذى ظل على دراجتهبإطلاق آصف هو الآخرإرتبك وترجل من الدراجه وشارك زميله إطلاق الړصاص حتى تبسم بتهكم حين علما أن آصف أصبح سلاحھ خالي من الړصاص واصبح الظفر به سهلاذهب أحدهم الى خلف الجدار وأشهر سلاحھ ناحية آصفيقول پحده
كان لازمن تتنحى عن الجضيه من الاول يا سيادة المستشارإنت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات