الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق مهدور الحلقه التاني بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إهنه غريب عنينا ومهتعرفش إن اللى بيلجأ للمحاكم حدانا هما الحريموأخوي مستحيل يتحكم عليه بالإعدام حتى لو جتلت سيوط أسيوطكلياتها.
تهكم آصف وتبسم بسخريه قائلا
ولما المحاكم للحريمليه مدارى وشك بالخوذه زى الحريم لما بتخفى وشها بالطرحه وأنا عرفت إنت مين بس حتى لو خلصت علياهيجي قاضى تانى مكانى ويقرر نفس الحكم على أخوك اللى فكر أنه فوق القانونبلاش رغي كتير إنجز عاوز أنا قدامك أهو أعزل بدون بس الأفضل ليك إنك 
لآنى لو عشت صدقني قبل ما أحكم بإعدام أخوك هعلق رقابتك قبل منه عالمشنقه.
إغتاظ المچرم من جسارة آصف وخلع تلك الخوذه عن رأسه وأظهر وجهه قائلا
عاوزنى أجتلك إكده بالساهل لازمن تكون عبره لغيركعشان قبل ما يفكر يحكم بالإعدام على أخوي يعرف إنى له بالمرصاد.
تهكم آصف بسخريه وإستبياع 
والآخر يقوم بتصوير ما يحدث على كاميرا هاتفه قائلا 
بص للكاميرا عشان تظهر ملامحك فى البث المباشر لاه وجههك جميل تنفع نجم سينمائي بس يا خسارة عمرك جصير.
رغم شعور آصف بالآلم لكن نظر له بجسارة قائلا 
عمري مش بإيدك وبلاش رغى كتير اللى بيرغى كتير بيبقى قليل الأفعال.
مازال ردود آصف تغيظ المچرم وكاد يطلق أخرىلكن سمع صوت سرينة الشرطه تقترب من المكانإرتبك الذى كان يقوم بالتصوير والبث عبر الهاتف وسقط منه الهاتف إنحنى يجذبه كان آصف أسرع منه وإنحنى هو الآخر جذب جسده وأخذه درع واقى من الآخر الذى لم يهتم زميله بل أراد الفرار قبل أن تصل الشرطهلكن آصف ألقى جسد ذلك الوغد وجذب الآخر وقام بلكم 
أثناء خروج آسعد من قاعة المداولات بمجلس الشعب وقف مع زميل له عضو فى البرلمان يتنقاشان حول أحد الشئون الخاصه لكن إقترب منه عضو آخر يحمل هاتفه وقال له 
آسعد إنت مش ليك إبن بيشتغل فى القضاء.
شعر أسعد بزهو وقال بفخر
أيوهآصف إبنى رغم صغر سنه بس قاضى ومنتدب فى أسيوط.
تحدث الآخر وهو يعطى له الهاتف قائلا
هو ده إبنك.
نظر أسعد الى الهاتف ورأى الفيديوإنخض وإرتجف قلبه وأخذ الهاتف من يده يدقق فيه ثم قال له
مستحيل يكون المجرمين دول .
تحدث الآخر قائلا
الفيديو كان مذاع على موقع كبير عالنت وإنقطع البث.
إرتجف قلب أسعد وهرول يخرج من المكان يقوم بالإتصال على هاتف آصف لكن لا رد
قام بإتصال آخر قائلا بآمر
دبرلى طيارة خاصه توديني أسيوط دلوقتي. 
بعد صلاة العشاء
منذ أن عادت سهيله الى المنزل بسبب انها كانت تشعر بإرهاق تناولت أحد الأقراص الطبيه وخلدت للنوم لم تصحو الا الآن 
نهضت من النوم جذبت هاتفها نظرت الى ساعته قالت 
ياه أنا جت عليا نومه زمانهم هيطلعوا من صلاة العشا بس غريبه آصف متصلش ولا مرة وسخف عليا النهارده زى عادته يمكن عشان انا اللى إتصلت عليه الصبح عاوز يعمل تقيل أو يمكن مفيش عنده أو هنا شبكه أما أقوم اتوضا وأصل يمكن قبضة القلب اللى حاسه بيها دى تروح.
بالفعل نهضت سهيله وخرجت من الغرفه لكن توقفت تشعر بخدر بساقيها حين سمعت قول هويدا لوالداتها
بيقولوا آصف شعيب ماټ فى أسيوط.
إهتز صوت سهيله الذى خرج بصعوبه وهى تنفى ذالك
بتخرفى تقولى أيه ده مستحيل ده أكيد كدب.
تهكمت هويدا ولاحظت وجوم ملامح سهيله وشكت بأمرا ما وقالت بتأكيد عمدا
مش أنا اللى بخرف ده خبر منتشر فى البلد كلها بقولك نازل عالنت وفى سلاح متوجه عليه وكمان كان والفيديو أهو كمان.
أخذت سهيله الهاتف من يد هويدا وتمعنت بالفيديوحقا هذا آصفسقط الهاتف من يدها التى ترتعشلاحظت سحر ذالك أيضا وإستغربت.
بينما إنحنت هويدا پغضب

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات