روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 23
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عندما انتهى ذلك الشاب من حديثه دلف عدى للمكتب شعر شريف بفزع من دخول عدى المفاجئ
لم يبدى عدى رده فعل على حديث شريف كأنه لم يسمع شئ دلف لمكتبه وتعامل ككل يوم
صباح الخير يا سلسبيل ثم نظر لشريف صباح النور خير فى حاجة مهمه
لا يا أستاذ عدى انا كنت عايز آنسه سلسبيل فى موضوع
يعنى مافيش حاجه خاصه بالشغل
طيب اتفضل على مكتبك ده مكان للشغل
نظر شريف لسلسبيل
منتظر ردك
ثم خرج من المكتب
دلف عدى مكتبه وهو يشعر بغيره تنهش قلبه
هل حقا ذلك ال يريد الاقتراب منها
دلفت إليه سلسبيل المكتب وجدته يحدث نفسه شعرت بريبه من تصرفه
استاذ عدى
افندم
حضرتك كويس
موضوع شخصى يا افندم
ايه هو
شعرت سلسبيل بخجل من سؤال عدى كيف تقول له أن أحدا معجبا بها ويريد الارتباط بها
صمت سلسبيل وخجلها جعل غيره عدى تزداد داخله هل من الممكن أن تكون سلسبيل تبادله تلك المشاعر عليه أن يعلم وحتى إذا بادلته هل سيتركها له ظل عدى يحدث نفسه
ايه عايز يرتبط بيكى
نظرت له سلسبيل بخجل واماءت رأسها بنعم
بس عايزه رأيى انتوا مش مناسبين لبعض
انمحت البسمه من على وجهه سلسبيل
ليه يا افندم هو أنا مش زى كل البنات
نعم
قام عدى وتوجه لسلسبيل ووقف امامها
فكرى كويس يا سلسبيل انتى بنت جميله ومميزه محتاجه حد افضل منه الشخص ده مش هيقدرك وسطحى
وحضرتك عرفت ازاى
لأنه مفكرش فيكى غير لما شافك فى الفرح انبهر بجمالك وشكلك يومها لو كان بيخبك بجد كان شافك من زمان اشمعنى دلوقتي
عموما يا فندم انا هصلى استخاره وافكر وادى نفسى فرصه برضو منا مش هفضل طول عمرى سنجل
عن اذنك يا افندم عشان عندى شغل
نظر عدى فى أثرها بغيظ ثم عاد وجلس خلف مكتبه
عند شيماء اضاء هاتفها برساله من ثائر
انا بره مستيكى تعالى ضرورى
خرجت شيماء مسرعه لتقابله
ثائر ازيك عامل ايه
الحمد لله انا كويس ممكن اعرف بقى شيماء هانم هتحن امته وتبعتلنا ردها
ليه هو انا هتجوز عدى انا عايز اسمع رائيك انتى وردك انتى
بص يا ثائر عشان ابقى واضحة معاك كلام مامتك امبارح قلقنى جدا وخلانى اخاڤ
مالكيش دعوه بيها انا هتصرف معاها ومش هتضايقك
لو كنت تقدر تسيطر عليها مكنتش قالت الكلام اللى قالته امبارح ده ورد عدى عليها منطقى عارف