روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 23
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فهمت نظراتها ليك
ثانيا انت مش مهتم بيها بالشكل اللى يخلي يبقى عندها امل فيك بالعكس كنت تعرف بنات كتير وهى اكيد عارفه ده فطريعى لما يجيلها حد تفكر الف مره قبل ما ترفض ماهى مش هتفضل موقفه حياتها على سراب
يعنى ايه
يعنى اهتم بيها اظهرلها مشاعرك
افرضى وافقت على اللى متقدملها
يبقى انت اتاخرت اوى عليها ووقتها مش هتقدر تلومها على حاجه
عندك حق يا شوشو عندك حق الكوره دلوقتي في ملعبى صحيح ثائر عامل ايه جالك انهارده صح
عرفت منين
خبره بقى
خبره مين اقعد ساكت بأماره البنت اللى هتضيع من ايدك صح
عارفه انا غلطان انى بكلمك انا بقى هكلم ثائر واقوله اننا رافضينه
ايوه كده اتعدلى يا ختى بدل ماعدلك
ماشى
وأثناء حديثهم رن هاتف عدى وكان المتصل ثائر
عارفه مين بيتصل
لا
ثائر
طيب رد عليه
لا
مبتبقاش رخم رد عليه بقى الله
طيب ماسمعش صوتم فاهمه
السلام عليكم ازيك يا ثائر
بخير الحمدلله
بقولك ايه يا عدى أنا كنت عايز اقابلك واتكلم معاك
تمام مافيش مشكله امته
دلوقتي انا فاضي نتقابل فى
تمام نص ساعه وهكون هناك سلام
خير فى ايه
عايز يقابلنى
ليه
هعرف لما اقابله سبينى بقى الحق البس وانزل
ارتدى عدى ملابسه وذهب لمقابله ثائر وأثناء ذهابه مر على محل لبيع الشكولا واشترى منه أنواع معينه وغلفها كهديه وصور صوره الهديه وارسلها لسلسبيل حزر فزر لو عرفت اللى جوا الصندوق هتاخد الهديه
التقى ثائر بعدى داخل الكافية وجلسوا سويا
ظل عدى صامت منتظر حديث ثائر
تشرب ايه
قهوه
طلب ثائر ٢ قهوه وبدأ في الحديث
بص يا عدى انا مش بعرف ألف وادور أبدا عشان كده جيت اقابلك
انا من أول مره قابلت شيماء وهى دخلت قلبى وسألت عنها وعرفت كل حاجه ممكن تتخيلها وماعنديش مشكله أبدا هى لو زى مامتها كان زمان مستقبلها دلوقتي مختلف طبعا اهلى مايعرفوش حاجه غير الحاجات اللى كل الناس عرفنها برغم كل ده انا بحب اختك وعايزك تساعدنى
لأنى عارف إن شيماء خاېفه ومتوترة من المستقبل وخاېفة من أهلى وانت الوحيد اللى تقدر تأثر عليها وتقنعها
طيب وانت مامتك هتسكت ومش هتفضل تدور في الماضي تانى
لا ماما انا اتكلمت معاها وهى مش هتتدخل فى أى حاجة تخصنى انا وشيماء تانى
عدى صدقنى اختك هتكون فى
أمان معايا لانى بحبها ومش هتلاقى حد يحبها ولا ېخاف عليها أدى
ده عشمى فيك برضوا
انتهت المقابلة وذهب عدى للمنول وقص لشيماء جميع ما حدث مما جعلها تشعر بفرحه من اهتمام ثائر بها
فى غرفه نادين كانت على وشك النوم فرن هاتفها برقم غريب اجابت على الهاتف متوقعة أنه احد الزبائن
الو
نادين ازيك
شعرت نادين أن قلبها خرج من ضلعها فى تعرف صوته جيدا انس