روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 20
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان يعقوب ينظر إلى أسيل وعلى وجهه ابتسامة خفيفة ولكن عينيه كانتا تتأملانها بحب عميق
ارتاحت كده خلاص
سأل يعقوب بصوت هادئ
نظرت إليه أسيل بخجل وقلبها يطرق بسرعة
دي إنسانة متطفلة
ردت ببرود مصطنع ابتسم يعقوب
وإنسانة ليه بقى بعد كل ده بس مكنتش أعرف إنك شرسة أوي كده
ضحكت أسيل بسخرية ولكنها شعرت بغيره في قلبها
هز يعقوب رأسه بابتسامة
لا يا ستي أنا كده تمام أوي مش اد قلبتك أنا
أيوه كده شاطر
قالتها أسيل وهي تنظر في عينيه
تأكد ثائر أنه لن يترك له مساحة للحديث مرة أخرى مع شيماء فقرر ان هذا الوقت المناسب لتحديد موعد لزياره ناجى وطلب يد شيما
طيب إيه رأيكم أننا نروح كلنا نقعد معاهم عشان انا عايز باباك في موضوع
وافقه عدى الرأى حتى ينتهى من تلك الوقفه
مافيش مشكلة ده رأيي برضه يلا بينا قال عدى وهو يمسك يد شيماء بلطف وذهبوا وجلسوا برفقة الجميع تحدث ثائر فجأة موجها حديثه لناجى
أستاذ ناجي أولا مبروك مرة تانية على فرح يعقوب وانسة أسيل بس أنا كنت حابب أجيلك الجمعة اللي بعد الفرح أنا وأهلي
انتهت الزيارة وذهب الجميع لمنازله وصل ناجى وأسرته لمنزلهم وصعدوا جميعا لغرفهم ولكن عدى اوقف شيماء للتحدث معها
شيماء استنى عايزك
خير يا عدى
تعالى نقعد فى جنينه شويه عايزك فى موضوع مهم
حاضر
خرج عدى وشيماء مره أخرى وجلسوا فى حديقة المنزل وبدأ عدى فى الحديث
أكيد طبعا يا عدى أسأل
إنتى وثائر فى حاجة بينكم
مش بالظبط اوى زى مانت ما متخيل
طيب فهمينى
بدأت تقص شيماء لعدى ما حدث بينها وبين ثائر ومخاوفها وظل عدى يستمع لها محاولا طمئنتها
بس يا سيدي هو ده كل اللى حصل هو بيحاول يقرب بس انا خاېفه يا عدى خاېفه من أهله او بعد فتره يعايرنى بالماضي
شيماء انتى اسمك شيماء ايه
شيماء ناجى
يعنى اختنا من لحمنا ودمنا هل الكلام ده ممكن نادين تقوله او تخاف منه
لا عشان طنط سماح مش زى ماما نادين كملت تعليمها عاشت حياه مختلفه عندى طول عمرها عايشه وسطكم فى حمايتكم
بغض النظر عن اى حاجة يا شيماء انتى مننا معروف مين عيلتك واهلك محدش يقدر يقولك كلمه او يقربلك