الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 20

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقتها شوفى انا ويعقوب هنعملك فيه ايه عايزه تكملى تعليمك كملى وانا معاكى وتكونى انتى عايزه كده مش عايزه انتى حره ده مايقلش منك انتى واحده ناجحه وليكى حياتك وأى حد هيتشرف إنه يعرفك الماضى اللى انتى عشتيه مايخصش حد غيرك وماتديش فرصه حد يتكلم فيه أصلا ولو حد ضايقك بكلمه رديها اتنين وتعالى احكيلى وانا هجبلك حقك انتى فاهمه 
اماءت شيماء رأسها بالموافقه واقتربت من عدى وضمته وبكت فى حضنه 
انت احن واحلى إنسان في الدنيا دى بحالها انا بحب حياتى يا عدى عشان انت بقيت فيها 
انا برضو 
أه انت على فكره انت ونادين 
وانتى كمان يا شيماء اقرب واحده لقلبى افتكرى كده دايما

مرت الأيام سريعا وانشغل الجميع في فرح يعقوب وأسيل 
فى الشركه عند يعقوب قام بعمل دعاوى لجميع الموظفين ورجال الأعمال وقامت اسيل بإرسال دعوه لفتون وقام يعقوب بعزيمه أنس

فى الشركة عند عدى قام باستدعاء سلسبيل واعطاءها دعوات زفاف اخيه لترسلها لجميع العاملين فى الشركه 
وأثناء حديثه مع سلسبيل اتت هند للشركه 
نظر عدى لهند ثم نظر لسلسبيل ولم يتحدث ترك دفه الحديث لسلسبيل 
قامت سلسبيل بسخب يد هند لخارج المكتب 
ايه ده انتى مسكانى كده ليه انتى مجنونه 
لا بس دى شركه محترمه والمفروض إنك تستأذنى قبل ما تدخلى كده 
وانتى غيرانه ليه 
أنا مش غيرانه انا بشوف شغلى اللى قالى عليه استاذ عدى 
وهو عدى قالك تطردينى وماتدخلنيش 
أه حاجه زى كده واتفضلى بقى 
لا انتى مش طبيعيه يا عدى يا عدى وصارت تصرخ باسم عدى فخرج لها 
عجبك اللى بيحصل ده انا يتعمل فيا كده 
نظر عدى لسلسبيل وجدها تنظر له بترقب 
نظر مره اخرى لهند وأكد حديث سلسبيل 
أه يا هند ده شغلها وانا اللى قولتلها مافيش اى حد يدخل غير بمعاد سابق 
بقى كده يا عدى 
ثم تركته وذهبت پغضب نظر بعدها عدى لسلسبيل 
تمام كده 
انت حر دى شركتك وانت اللى قولتلى أعمل كده 
أه طبعا انا اللى قولت آمال ايه 
المهم وزعتى الدعوات 
اه بعت مع الاوفيس بوى يوزعها 
تمام هستناكى فى الفرح انتى والباقى
بإذن الله 
ربنا يسهل 

فى الفيلا 
كانت شيماء تهتم بأسيل من تجهيزات العروسه من ماسكات وصبغات وميكب وتركت أسيل شيماء تفعل بها ما تريد 
قرر يعقوب عمل الزفاف فى الفيلا وبعدها سيسافر هو وأسيل لاحدى الدول الساحليه 
قامت شيماء بتحضير كل ما ستحتاجه أسيل الى الفيلا وقررت تجهيزها بنفسها 
فى غرفه اسيل كانت تجلس نادين وسماح وشيماء حاول يعقوب أكثر من مره الدخول لأسيل لكنه قوبل بالرفض التام 
يعقوب افتحى يا ماما عايز اكلم أسيل هقولها حاجه مهمه وهخرج بسرعه 
لا يا يعقوب وروح شوف بتعمل ايه 
طيب اشوف الفستان واتاكد إنه مش عريان 
تحدثت شيماء بمشاغبه 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات