الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق مهدور الحلقه التاني بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله بتهجم فى أيه 
لو مكنش الموبايل وقع عالسجاده كان زمانه إتكسر.
لم تنتبه سحر ل ملامح سهيله الواضحه بسبب حديث هويدا الحانق 
فى نفس دخل أيمن الى المنزل ورأهن بعد أن ألقى عليهن السلام قال بآسف
شوفتوا الفيديو اللى آصفبس الحمد لله ربنا نجاه منهم.
إزدردت سهيله ريقها الجاف قائله بتسرع
هو نجي منهم يا بابا.
رد أيمن ببساطه دون إنتباه
أيوه ده اللى سمعته وكمان بيقولوا إن الحكومه صفت الإرابين دول بس هو متصاب كان من شويه شئ بيقول ودلوقتي الحكومه طلعت بيان إنه عايش وإصابته مش خطيره حتى سمعت إن الحكومه طلعت أبوه فى طيارة خاصه لحد عنده فى أسيوط ربنا يلطف بيه.
آمنت سحر على آخر حديث أيمن قائله 
آمين حتى عشان خاطر قلب أمه الحجه شكران قلبها تعبان ومش هتستحمل.
رد أيمن 
ربنا أهو لطف بس أيه أحنا هنتساير ولا ايه فين العشا أنا راجع جعان وعاوز اتعشى وانام عندى شغل بكره الصبح مش ناوين تعشونى وفين 
رحيموطاهر.
ردت سحر
طاهر لسه مرجعش من برهورحيم كمان عنده تدريب مسائى فى مركز الشباب...طالما جعانخلينا نتعشى وهما لما يرجعوا يبقوا ياكلوا.
أومأ لها أيمن بموافقه.
تبسمت سحر وقالت
يلا يا بنات خلونا نحضر العشا.
رغم الخدر الذى تشعر به بساقيها كذالك قبضة خفقات قلبها المتلاحقه والذى يكاد يخرج من صدرها بسبب القلق لكن حاولت الهدوء وقالت 
انا هصل الاول العشا وبعدها المغرب قضا عشان فاتنى وأنا كنت نايمه.
أومأ لها محمود ببسمه كذالك سحر بينما إزداد شك هويداوتهكمت بداخلها بسخريهيبدوا أن أختها تحلم ان ينظر لهاآصف شعيب
ماذا تظن هل صدقت كونها أصبحت طبيبه وكانت زميلة أخيه أنه سينظر لهاتبسمت تشعر بإستهزاء.
بينما ذهبت سهيله وأدت ما عليها من فروض تدعوا بقلب خاشع ل آصف أن يصبح بخير.
بسرايا شعيب
عبر الهاتف سمعت شكران لحديث أسعد المطمئن
والله آصف بخيربس هو نايم بسبب إصابته ولما يفوق من العمليه هخليه يكلمهإطمنى يا شكران.
ردت شكران وهى تبكي
مش هطمن غير لما اشوفه بنفسى وقدام عنياإنت مش بتقول الحكومه هى اللى وصلتك فى طيارة خاصه خليهم يجبوه بالطيارة لهنا فى اى مستشفى قريبه منناوحتى لو هندفع إحنا تكاليف الطيارةأرجوك يا أسعد أرحم قلبي
خلاص مش هيستحمل.
زفر آسعد نفسه بإستسلام قائلا
ناسيه إن فى لسه تحقيقات فى اللى حصل 
وتمام هشوف لو الدكتور سمح بخروجههقفل أنا عشان فى كذا إتصال جاين لى.
بعد أن أغلق أسعد الهاتف صدح رنين الهاتف مره أخرى زفر نفسه بسآم ونظر الى شاشة الهاتف يعلم هاوية المتصل 
للحظه فكر فى عدم الرد لكن رنين الهاتف مره أخري جعله يرد على شهيرة التى إندفعت فى السؤال بلهفه أجادتها 
قولى إن آصف بخير واللى شوفته عالنت ده فبركة.
تنهد أسعد مجاوب 
الحمد لله آصف بخير إصابته مش خطيره.
زفرت نفسها بآسف وقالت بإدعاء 
الحمدلله انا لما شوفت الفيديو قلب كان هيوقف ومصدقتش أنا عارفه مكانة آصف عندك قد أيه كبيره وكمان ربنا العالم مكانته فى قلب مش أخو بنات وهو وأخواته التانين سند لهم.
تنهد آسعد قائلا 
الحمدلله حصل خير لازم اقفل عشان هروح اسأل الدكتور إن كان حالة آصف تسمح ننقله فى مستشفى فى كفر الشيخ
تسألت شهيرة 
وليه هتنقله فى كفر الشيخ آه عشان شكران تطمن ربنا يكون فى عونها أنا نفسى قلبى متاخد عليه هقفل دلوقتي ولما أتصل عليك مره تانيه إبقى رد وطمني.
أغلقت شهيره الهاتف وقامت بإلقاؤه على الفراش پغضب قائله 
زى القطط بسبع ارواح ياريت كان وخلصت منه هو وبقية ولاد شكران. 
ب أيطاليا
وضع النادل أمامه 
كآس من عصير إحد الفواكه الطازجوللجالسه معه وكآس آخر 
به أحد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات