الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 21

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى 
مش عارف سيبيها للوقت وهو اللى هيقولنا 
ودلوقتي تقدرى تروحى تتكلمى مع ثائر عشان شكله كده بقى على اخره وانا هتصرف مع عدى ثم غمز لها وتركها 
ذهبت شيماء لثائر ووقفت أمامه 
مالك متضايق ايه 
وهو فى حاجة تضايق اخوكى مش مدينى فرصه اكلمك دقيقتين على بعض وكل شويه ينطلى وانتى بترفضى تقابلينى بره 
طيب أعمل ايه عدى غيور 
اللى يشوفه دلوقتي يقول الشيخ عدى وهو ما شاء الله سمعته سبقته 
لا ده كان زمان دلوقتي ربنا هداه 
عدى ! أشك.
هههههههههههه بكره نعرف السبب 
جذب ثائر شيماء من يدها وذهب بها لخارج الفرح حاولت التملص منه لكن بدون فائده 
شيماء عارفه لو حاولتى تهربى هشيلك واخرج بيكى أهدى بقى ثم ذهبوا وصعدوا لسيارته وتحرك بها بعيدا 
هو انت كده طول الوقت خاطفنى 
بكره لما نتجوز هخطفك خالص ومن عدى ده بالذات 
لا إلا عدى مقدرش استغنى عنه 
وقتها أنا هكون مليت كل حياتك ومش هخليكى تفكرى فى حد غيرى 
أنت عايز تبعدنى عن العالم 
مش ده قصدى يا شيماء بس عايز ابقى رقم واحد في حياتك حبى ليكى يخلينى استحق ده يمكن انتى لسه ماحبتنيش بالشكل الكافى بس انا واثق انى هخليكى تحبينى وتحبينى بالشكل اللى ابقى فيه كل حياتك يا شيماء. قال ثائر بصوت خاڤت وعيناه تتأملان عينيها بعمق. 
اجابت شيماء بصوت مرتجف
كلامك بيخوفني. 
ابتسم ثائر بلطف ومسك يدها
مش عايزك تخافي أبدا طول ما أنا موجود.
ثم وضع يدها على قلبه حاسه بايه 
. بيدق. 
بيدق بسرعة عارفة الضربات الزيادة دي لمين ليكي يا شيماء بتدق ليكي. أغمضت شيماء عينيها وشعرت بدقات قلبه القوية أسفل كفها وكأنها تمسك قلبه بيدها شعرت وان روحه تتحدث إليها.
مسك ثائر كف يدها وقبلها قبله رقيقه 
حسيتى بإيه 
صمتت شيماء لم تستطع الاجابه عليه فأكمل هو 
حسيتى إن قلبى بقى ملك ايدك صح حافظى عليه يا شيماء واوعى أوعى تفرطى فيه انا مش هقبل بده ومش هسمحلك 
ساد الصمت فى السيارة فقط النظرات المتبادلة بين ثائر وشيماء 
تحدثت شيماء محاوله الهروب من ذلك الوضع الجديد عليها 
ثائر لو سمحت ممكن نمشى اكيد عدى بيدور عليا 
حاضر يا شيماء حاضر هانت خلاص 
عاد ثائر للفرح مره أخرى برفقه شيماء وسبقته شيماء للقاعه وجدت عدى يبحث عنها 
كنتى فين 
مافيش كنت بعدل الميكب 
بس هو معدول متغيرش 
بعدين نتكلم يا عدى امال فين نادين 
اشار عدى برأسه تجاهها 
واقفه مع أنس وسلسبيل هناك أهي.
طيب يلا نروحلهم 
ذهبت شيماء نحو نادين وأنس وسلسبيل. لاحظت شيماء نظرات نادين المتوهجة وهي تتحدث مع أنس ولمعه عيناها تجاهه وتأكدت من مشاعر أختها تجاه أنس أنه ليس فقط مجرد اعجاب وقررت مساعده اختها فى التقرب منه 
ذهبت شيماء وعدى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات