روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 21
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الحادى والعشرون
لاحظت شيماء النظرات المتبادلة بين أخيها وتلك الفتاه فهو لا إراديا نظراته تذهب إليها
اقتربت شيماء من تلك الفتاه ووقفت بجانبها هى وزملائها وبدأت بالحديث معهم
منورين الفرح
بنورك يا فندم
حلو أوى الفستان اللى انتى لابساه ده يا سلسبيل مش سلسبيل برضو
أه يا فندم سلسبيل وميرسى لذوق حضرتك
أهلا بيكى انا سلسبيل سكرتيره عدى
وعدى عامل معاكى ايه مطلع عينك فى الشغل ولا هادى كده
استاذ عدى محترم وبيحب شغله صراحه
ظلت شيماء تتحدث مع سلسبيل فى مواضيع مختلفه وعدى تركهم وذهب ليقف برفقه نادين ووالدته الذين تولوا استقبال المعازيم والترحيب بهم
كان يعقوب فى عالم منفصل مع أسيل كان ينظر إليها بعشق غير مصدق
مالك يا يعقوب بتبصلى كده ليه أول مره تشوفنى
لا بس مش مصدق
مش مصدق ايه
إن الطفله الصغيره سيلا اللى كانت مابتسبنيش لحظه وكانت تصحى بليل تيجى تنام جمبى كبرت وبقت عروسه ومش أى عروسه لا عروسه زى القمر كمان وبرضو هتنام جمبى
قليل والله كلمه حب قليله عليكى يا سيلا .
قاطع حديثهم مكبر الصوت وهو يبلغهم بموعد رقصه السلو
صعد يعقوب و معه أسيل للمسرح لرقصه السلو وصعد بعدهم بعض المدعويين
اخذ ناجى سماح للرقص سويا ونادين رقصت برفقه عدى وأثناء رقص عدى برفقه نادين وجد عدى ثائر ذاهبا بإتجاه شيماء وسلسبيل
نمت غريزه الغيره داخله واخذ نادين وذهب اليها قبل وصول ثائر واخذها للرقص سويا وترك نادين برفقه سلسبيل
على فكره مكنتش هرقص معاه
ده واد بايخ فارض نفسه معرفش ليه
حرام عليك ده دمه خفيف
اسكتى انتى مش فاهمه حاجه وبعدين ايه دمه خفيف ده اتعدلى كده بدل ما ارفضه وانا أصلا بتلكك
خلاص خلاص ده وحش مش هجيب سيرته
أيوه كده اتعدلى
اثناء رقصتهم أتى ناجى واخذ شيماء للرقص معها وظل يتحدث معها ويناكشها ووقف عدى برفقه نادين وسلسبيل وانضم اليهم أنس
عدى عامل كماشه عليكى
مش فاهمه قصدك إيه
واخد بالى أنا من ثائر بس انا بثق فيكى وعارف إنك مش هتعملى حاجه غلط
وعرفت منين انى مش هعمل حاجه غلط
ربتنى مثلا على الصح والغلط
لا بس لو كنتى عايزه تغلطى كنتى غلطتى من زمان عارفه يا شيماء انا بحبك حقيقى
لا كنت بحبك من زمان وكنت ببعد نفسى عشان مكنتش متقبلك فى حياتى
أنا أسف يا شيماء وعارف إن اسفى دلوقتي مافيش منه فايده بس إحنا لسه فيها وممكن نعوض الماضى
إزاى