روايه حبيبي المدير الفصل السابع الكاتبة شيماء صبحي
اتحركت بسرعه من المكان وبعد دقايق اخدت نفس طويل و قالت هو انت كنت بتعمل ايه هنا
حمزه كان باصص عليها وعيونه فيها دموع و قال انا متشكر جدا انتي طلعتي جدعه اوي انا اسف علشان اللي عملته معاكي النهارده
احلام اتفجات من كلامه فهزت راسها و قالت اهدي بس واشرحلي ايه اللي حصل معاك
حمزه قال بتساؤل هو انا بقول حاجه تضحك
احلام حطت ايديها علي بوقها و قالت ايوا انت كل كلامك يضحك !
احلام وقفت ضحك و قالت خلاص اهدي وبعدين انت بتعلي صوتك عليا
حمزه قال بتراجعانا لا ابدا والله انا اسف
احلام لفت وشها وابتسمت ورجعت قربت منه التيلفون و قالت اتفضل تيلفونك انا معرفش وصل لحاجتي ازاي
احلام هزت راسها و قالت اتفضل بق انزل
حمزه بص حواليه و قال انزل فين هو انتي مش هتوصليني!
احلام ضمت حاجبها و قالت برفض اوصلك ليه هو انا اعرفك وبعدين انت طلبت تيلفونك وانا جبتهولك اتفضل بق انزل خليني اروح الوقت اتاخر
احلام رفعت حاجبها و قالت انت هتعيط لا بقولك ايه لو فاكر اني هضعف واوصلك انسي!
حمزه بصلها برجاء وهيا ضمت بوقها و قالت خلاص قولي عنوانكم فين
احلام هزت راسها و قالت طيب اربط الحزام علشان همشي علي سرعه عاليه!
حمزه بص علي العربيه وهو بيقول هيا العربيه دي فيها سرعه اصلا
احلام اتضايقت من كلامه و قالت طيب اربط بس الحزام وهتشوف
حمزه هز راسه وكان لسا هيربط الحزام لقاها اتحركت بسرعه و كان هيتخبط في دماغه
حمزه بصلها بغيظ ولاكن ملامحه اتحولت للفرحه لانه اخيرا هيروح القصر فطلع رقم ماهر واتصل عليه
كان ماهر وسيلين لسا مع بعض وكانت سيلين فرحانه انها قدرت تخليه مبسوط وبيستجاب معاها تيلفون ماهر كان بيرن ف قالت بتساؤل من يتصل بك في هذا الوقت
ماهر بص للتيلفون وبص علي اسم حمزه بصه سريعه و قال مش مهم قوليلي بق كنا بنقول ايه
سلين ابتسمت وهيا بتقرب منه وبتقبله وبعدها بعدت عنه وهيا بتقول اريد ان أريك شيئ ما
ماهر هز راسه وهيا وقفت وبدات ترقص تاني وفي المره دي قدرت تظبط الرقصه صح وهوا كان مصډوم
احلام بصت لحمزه اللي ماسك التيلفون وعلي ملامحه الڠضب ف قالت بتساؤل مالك
حمزه قال بضيقخالي مش بيرد عليا
احلام بصت للطريق تاني و قالت عنده حق ميردش
حمزه بصلها پصدمه و قال بغيظ وليه بق ان شاء الله انا مش غريب عليه انا ابن اخته
احلام ابتسمت بسخريه و قالت يعني بذمتك في حد يتصل علي حد في الوقت دا
حمزه هز راسه و قال اه انا عادي
احلام بصت للقصر اللي قدامها و قالت هو دا طري قال قصر
حمزه بص للمكان وهز راسه و قال ايوا بس هوا احنا ازاي وصلنا بسرعه كده
احلام ابتسمت وهيا بتحط ايديها علي عربيتها بفرحه و بتقول البركه في زقزوقه حبيبتي
حمزه قال باستغراب افندم مين زقزوقه دي !
احلام تجاهلت سؤاله وقربت من بوابه القصر الضخمة واول ما وقفت العربيه اتفتح