روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 17
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اجلسها عدى عنوه على كرسى المكتب وثبت يداها جيدا ثم فتح تسجيلات الكاميرا وجعلها تشاهد الذي حدث
ظلت سلسبيل صامته لم ترفع عيناها من الشاشة لا تعرف كيف تبرر له سبب ڠضبها وغيرتها المندفعه فالأمر لا يعنيها في شئ
سواء أقترب من تلك الفتاه أم لا
كيف ستبرر له ذلك الڠضب
حاولت أن تقوم من على ذلك الكرسى لتذهب لمكتبها لكن عدى كان ينظر فى عينيها بتركيز
مش هتخرجى من هنا غير لما تعتذرى
اعتذر على إيه
الكلام اللى قولتيه واتهامك ليه
انا برضه معذوره وأى حد فى مكانى هيعمل كده
لا طبعا مش أى حد هيعمل كده انت تصرفك كان مبالغ فيه وحتى لو فعلا الوضع ده كان حقيقة مش سوء فهم انتى زعلانة ليه كان ممكن تتجاهلى الموضوع
لا طبعا مايصحش اشوف حاجه زى كده عيب فى حاجة إسمها حياء
سلسبيل هو انتى ارتبطى قبل كده
لا طبعا وده ايه علاقته بموضوعنا
أنا برضو خمنت كده
ليه يعنى مشبهش اللى بيرتبطوا
أنا مقصدش بس انتى مقفله أوى يعنى ولو ارتبطى ممكن خطيبك او حبيبك يطلب منك حاجه زى كده
لا هتقى ربنا فيه حتى قبل ما اشوفه
طيب محڼا اصدقاء برضو انا وهند وغيرها وبنتقابل قصاد الكل وبيرتبطوا واللى بيرتبطوا بيهم معندهمش مشكله
والوضع اللى كان فى المكتب هنا برضو ممكن تعمله قدام الكل هل ممكن تسمح لنفسك إنك تشوف اختك او مراتك او خطيبتك فى الوضع ده
لا طبعا مستحيل
مانتى شوفتى أنه غلطه مش مقصوده
تمام انا فهمت غلطتي بس انا بتكلم بشكل عام وعموما حصل خير عن اذنك
ثم تركته وذهبت مسرعه لمكتبها
نظر عدى فى أثرها يفكر في حديثها
هو يحب التحدث مع البنات وتقضيه الوقت برفقتهم لكنه لم يفعل شئ أكثر من هذا
ودائما البنات التى يتعرف عليهم ليس لديهم أى تحفظات لم يفكر من قبل إنه بهذه الطريقة يتلاعب بمشاعر الآخرين