روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 17
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إلى ان يأتي الغدا وأثناء جلوسهم وجدوا ثائر داخل حمام السباحة برفقه احد أصدقائه
عندما شاهدهم ثائر خرج من المسبح وابدل ملابسهم وتوجه لهم وأثناء ذلك الوقت اشارت نادين لوالدها على ثائر حتى يتعرف عليه
بعد قليل اقترب منهم ثائر وسلم عليهم وقرر ناجى أن يستغل تلك الفرصة وطلب منه الجلوس لتناول الطعام برفقتهم ورحب ثائر بالدعوة وجلس معهم
شعر ثائر بالضيق من تجاهل شيماء فهو ظن إنها سترحب به كما فعلت معه نادين وناجى ولكن ما حدث العكس
حاول ثائر الانصراف لكن ناجى لم يعطه الفرصه وقرر أن يجعل شيماء تشاركهم بالحوار فقرر الحديث عن العمل المشترك بينهم لاحظ عدى نظرات ثائر لأخته ولاحظ هروب شيماء الدائم من نظراته قام عدى بتغيير مجلسه وجلس بجانب ثائر وتولى دفه الحديث وأصبح يسأله عن عمله ويتعرف عليه
اثناء جلستهم تعمد ناجى الحديث عن شيماء كثيرا حتى يوصل له أن علاقه الجميع بشيماء طيبه ودائما ما يوصل له مدى حبهم لشيماء ودائما ما تؤكد نادين من حديث والدها وكانت تنظر لهم شيماء بتعجب فهى لم تفهم شيئا لم يجعلون الحديث دائر عنها
أتى الطعام ووضعه النادل على الطاوله واتى يعقوب وأسيل لتناول الغداء برفقتهم وتفاجئوا من وجود ثائر وقام عدى بتعريفهم على بعض شعر ثائر فى بداية الامر بالضيق من وجوده ولكنه عندما رأى نظراته المتبادله مع أسيل شعر براحه فهو يعلم أن يعقوب ابن عمها وليس اخيها كعدى
تعرفوا انا عندى مزرعه في الفيوم بقضى فيها الاجازات وبعزم اصدقائى هناك وبعمل حفلات شوى ليهم وبصراحه الجو هناك تحفه صيف شتاء
ناجى وانا كمان عندى مزرعه بس نادرا لما بروحها وبصراحه مش بهتم بيها خالص
تصدق فكره حلوه ثم اخذ رأى الباقى ولم يمانع احد
ابتسم ثائر داخله وقرر استغلال تلك الفرصه وان يعرفهم على عائلته
شعرت شيماء بتوتر شديد لا تعرف لما كلما يقترب ثائر اكثر كلما يزداد القلق والخۏف بداخلها
تعرف كيف تفسرها لكن ما جعلها تشعر بالدهشه تلك الغمزه التى ارسلها لها بعينيه كأنه يرسل لها أن تستعد لحرب المشاعر
البارت السابع عشر
خادمه_بموافقه_ابى بقلم_امانى_سيد