روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 17
بسبب شرودها وودت لو بيدها شئ لتساعدها به
ازداد التقرب بين يعقوب وأسيل فهم يعيشون فى عالم منفصل
مع كل يوم يمر كان يعقوب يكتشف جوانب جديدة في أسيل لم يلاحظها من قبل. لم تعد الفتاة الصبية التي اعتاد أن يراها كأخته الصغيرة بل امرأة جذابة. تغيرت نظراته إليها وتحولت المشاعر الأخوية إلى مشاعر أعمق وأكثر تعقيدا. الغيرة بدأت تتسلل إلى قلبه فلم يعد يرتاح لفكرة أن تكون بعيدة عنه. أرادها دائما بجانبه يشعر بوجودها في كل لحظة.
قررت أن تنسج حصارا حوله حصارا عاطفيا يمنعه من الهرب. ستغمره بعواطفها وستدفعه إلى حافة الهاوية ليبوح بكل ما يخفيه في قلبه. لن تسمح له بالتراجع لن تسمح له بالهروب من شباك حبها.
دلف غرفه نادين وجلس معها
ازيك يا نادين انتى كويسه ومبسوطه بشغلك مع شيماء
بصراحه مبسوطه جدا النجاح طعمه حلو اوى كل اما المشروع يكبر بحس أنى بكبر معاه بحس بفرحه جديده من نوع جديد
مالها شيماء
حاسس أنها مش مبسوطه وبتسرح كتير فى حاجة حصلت زعلتها او حد قالها حاجه ضيقتها
شيماء يا بابا طول الوقت الماضى قصادها خاېفه تحب او تتحب لحسن يأثر عليها
بس هى بنتى فى الماضى والحاضر
الناس مش بتعترف بكده هيقولوا اللى ربتها بتاعت اعمال وهى زيها انا بقولك تفكيرها
هو فى حد عجبها يعنى وكده او حد لمحلها بحاجه
ماينفعش اتكلم دى حاجة ماتخصنيش وغير كده أنا مش متأكده برضوا
طيب قوليلى ووعد مش هتكلم معاها ولا هعمل حاجه
ظلت نادين تقص عليه ما حدث على مدار اليوم بين ثائر و شيماء ونظراتهم المتبادلة
شعر ناجى بحيره من حديث نادين وقرر أن يتدخل بشكل غير مباشر ولكن عليه أولا السؤال عنه حتى يتأكد من انه لا يتلاعب بمشاعر ابنته
حتى لو كان ذلك الموضوع احتمالات فهو لن يخسر شئ سيطمئن على بناته ومع من يتعاملون
فى اليوم التالى قرر الجميع تقضيه اليوم فى النادى وتناول الطعام هناك
جلسوا جميعا على إحدى الطاولات الطاله على حمام السباحة واخذ يعقوب أسيل يريها النادى