روايه جنه الجبل الفصل الاول و التاني بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بتوتر وخوف...تتصور سيناريوهات كثيره هل سيضربها الان . هل وهل...وكيف سيتعامل معها الأن الخۏف فقط يسيطر عليها في هذه اللحظه شهقت عندما شعرتبيدها تجذبها من خصرها وقد التصقت بصدره .
جبل مرر يده على وجهها من فوق غطاء الوجه...ليشعر بأنها ستسقط بهذه اللحظه...
مالك يابنت محمود بتترعشي كده ليه...
جنة وضعت كلتا يديها على صدره لاترغب بأثارة غضبه ابدا ..وايضا..تريد منه بعض الوقت....
جنة أنا ... أنا ... عايزاه اخش الحمام اغير هدومي ..
انطلقت ضحكه منه ليقول تغيري والا تهربي..
طب مش هتخليني اشوف وش عروستي...ومش لازم افكلك الفستان ده...والا ايه...
ضربات قلبها تتزايد عندما شعرت بيده تتسللل على طول ظهرها لتشهق پصدمه
رواية جنة الجبل
بقلمي إيلا
رواية جنة الجبل الفصل الثاني
وقف ثابتا في مكانه يراقب حركتها التاليه ..ليصل لمسمعه صوتها المرتجف...دون النظر اليه...
جنة انا انا ..
جبل وهو يقترب منها انتي ايه...
جنة انا....
جبل وهو يرمق شالها بين يديه بنظرات متفحصه...ويعيد نظره اليها...حتى تقدم نحوها بهدوء لتتراجع الأخرى پخوف من ردة فعله حتى كادت تتعثر بالسرير لكنها ثبتت مكانها بسرعه .. شعرت به أمامها ..
جبل ابتلع مابجوفه محاولا تمالك نفسه أمام هذه الفتاه ..
جبل احم...انتي بتتأسفي على ايه. دلوقتي..
جبل انتي ايه...سألها باهتمام..
انزلت بصرها إلى الأرض لتقول بخفوت انا مكنش قصدي اللي عملته ...مكنتش اقصد ازعلك..انا بس ..ككككنت
جبل اشششش خلاص ليه كل ده ..وانتي بتترعشي كده ليه ..
جنة انا ...
جبل طب اهدي انا مش هكلك .ولا هعمل حاجه بالڠصب فاهمني ...
جنة ...
جابر .لكن هسألك حاجه...وانا عاوز اجابه صادقه ..ماشي..
جبل انتي بالوقت ده جواكي حاجه من اتنين ...اولا يكون في حد تاني لتجيب بسرعه وخوف وعزه جلال الله مافيش...
ليضع يده عليها مرددا بجديه عشان لو في حد تاني ... انا بوعدك انك كلها كم شهر وهتبقى حره...
هزت رأسها بالنفي بسرعه..وهي تستمع لحديثه الجدي...مرددة بدموع والله مفيش حد انا بس..
ليكمل الآخر مع ابتسامه رضى ارتسمت على شفتيها...
لترتسم ابتسامه على شفتيها وقد انزلت رأسها إلى الأرض بحرج .....
لتتسلل الطمأنينة الى قلبه ويطبع قبلة على جبهتها مرددا هسيبك تاخذي راحتك محدش هيطلع الجناح بتاعنا وانا هنام برا ليغادر ويدعها لوحدها....
فور خروجه وضعت يدها على قبلها وجلست على السرير تشعر
بأن كيانها كله قد قلب..رأسا على عقب..تحاول
السيطره
على قلبها دون جدوى...
عز حج محمود ايه اللي موقفكم هنا...
محمود العربيه عطلت واحنا مروحين...
عز طب انا هعرف اخدمكم بحاجه..
محمود تسلم يا ولدي اتصلت بحد يجيلنا...لكن لو تقدر توصل الحجه حسينه وعيالها بيتهم مش عاوز اشنشطهم بالطريق...
عز عنيا ياحج...لكن انت متاكد مش عايزني اساعدك..
كتر خيرك يابني..
صعدت حسينه مع ابنتها وابنها مع عز السياره وكانت ابنتها تغطي وجهها بالشال وتظهر عينيها الواسعتان...
حاول عز منع نفسه من النظر إليها...لكن عيناه خانته كانت دائما تلتقي بعينيها طوال الطريق لتزيده جنون عندما تبعد نظرها عنه بحرج...ليشعر بشيء يجذبها تجاهها الأن هو يريد رؤيتها حقا ...لديه الفضول لرؤية تلك الفتاه التي تتهرب بعينيها من نظراته ..كيف تكون ملامحها...
حتى ظهر أمامهم مطب ليبتعد شالها عن وجهها وقبل أن تعيده ارتسمت ابتسامه على وجهه عندما لمح ملامحها الطفوليه الهادئه...ليتنهد براحه أما هي شعرت بالحرج من نظراته
الصباح الباكر...
استيقظت جنة باكر خرجت من الحمام لتشهق پصدمه عندما وجدته أمام المرأة يجفف شعره ...
استدارت إلى الخلف بحرج ...لتشهق عندما احتضنها وطبع قبله ..صباح العسل...
حاولت أبعاده عنها بحرج لكنه يستنشق رائحتها أدارها إليه بود ايه الصباح الجامد ده..
جنة بتوتر من نظراته ولمساته جججبل.
جبل يابووووووي احلى جبل سمعتها بكل حياتي...
جنة انت انت انت..
وهمهم باستمتاع..انا ايه...
جنة بأنفاس متصاعده وصدرها يعلو ويهبط وهي تشعر بقشعريره تسري بجسدها
يتبع.....