الأربعاء 11 ديسمبر 2024

روايه جنه الجبل الفصل الاول و التاني بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه..
جبل هيبقى يطفح بالمكتب يلااا..
عز يمشي خلفه وهو يلتقط بعض اللقيمات في يده. ..ابنك هيموتني يامرات عمي طول النهار شغل شغل...
عزززززز نادى عليه پحده..
اه جايلك جايلك هو انا هطير يعني..
يارب العروسه تهده شويه يارب ولو اني مضنش قال كلماته بضحكه ساخره وهنيه لم تستطع كتم ضحكتها ايضا ده حيطه مفيش احساس...
مرة الايام وأتى يوم الزفاف...
كانت جنة تتمسك بيد خالتها متشبثه بها ويكاد قلبها يقتلع من مكانه...خوفا وقلقا...فجبل الجميع يعلم عنه حدة طباعه وغضبه السريع...
حسينه يدك برده قوي يابنتي مالك مخشبه كده ليه..
جنه خاېفه خاېفه ياخالتي مقدراش أسند طولي ..
حسينه مټخافيش الراجل مع مراته يبقى حنين ويهاودها...وخاصة باليوم ده..
جنة بړعب مقادراش ياخالتي حاسه قلبي هيتخلع من مكانه...وركبي مش شيلاني...
حسينه جنة شدي حيلك هي ليله وهتعدي وانا من النجمه هكون عندك...بلاش فضايح يابنتي
جنة متسيبنيش ياخالتي. عشان خاطري..
حسينيه وه جرالك ايه ياجنه انتي مش كده ...طول عمرك عاقله وفاهمه ..تجي فاليوم ده اسعد يوم فحياتي كل بنت تخيبي...
جنة ياخالتي...
حسينه اشششش اسكتي ام العريس جايه ناحيتنا...
كان زفاف اسطوريا سيتحدث عنه الناس لسنين طويله...
كان جبل يتنقل بين المدعين حتى قام بجره عز...
عز بهمس جرى ايه يابن عمي مش هتطلع انت وعروستك كفايه عليكم كده..
نظر إلى عز بضيق .
متبصليش كده الساعه داخله على نص الليل يلاا اطلع خد عروستك...ياعم محمود ياعم محمود احنا هنطلع العريس وقد اشتعلت طلقات الناريه من المحبين والاقارب.. بمناسبه زفاف جبل فالبرغم من قسوتة إلا أن الجميع يحترمه ويحبه 
وبالفعل تقدم محمود بمسك كف ابنته ليسلمها لعريسها وقد شعر برجفت كفها بيده .. قبل أن يسلمها لعريسها توقف قليلا امسك رأسها وقبله مرددا بحب الف مبروك يا غاليه...
جنة....
محمود دلوقتي هسلمك لعريسك..عايزك تبقيله امه واخته وبير أسراره وسعادته تكون معاكي .. قبل متكوني مراته ماشي يابنتي .حافظي عليه وعلى بيتك .. ومتنسيش انتي تربيتي على ايه...
هزت رأسها بايجاب ليعاود تقبيلها ويتقدم نحوه جبل ممسكا كفها من يد والده...
محمود بنتي امانه برقبتك ياجبل...
جبل فعني ياحج محمود...
وقبل أن يمشي بها...سمع والدها دي الغاليه ياجبل واني وافقت عليك عشان واثق انك راجل وهتحافظ عليها...
جبل بضيق متقلقش ..
محمود اقترب منه وهمس له بإذنه بحرج بشويش عليها عشان البت خاېفه ومړعوبه ...
نظر جبل الى عينيه بضيق وهز رأسه ..عندما لاحظ بأن الآخر يتدخل أكثر من اللازم ليكمل طريقه ويصعد بها الدرج عندما شعر برجفة كفها بين يديه ..اغمض عينيه بضيق مررددا بنفسه دي باينها ليله مش فايته البنت ماله بتترعش كده..فتح باب الغرفه ليدخلا معا وقفت بمنتصف الغرفه بعد أن ابتعدت عنه بسرعه...
اما هو فتجاهل فعلتها واغلق الباب بهدوء..
واقترب منها وهو ينزع عنه العبائه ويختطف نظرات عابره اليها...بين الحين والآخر ..عندما خلع العمامه ووضعها جانبا ..
كانت هي
ماتزال واقفه
تفرك يديها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات