و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
عجبك كدا مره مامتك و مره اخوك يقفشنا و احنا في حضڼ بعض
جسار بلطف التصقت في ه العريض و كانت بطنها حاجز انتي مراتي يا عيون جسار مش شقتك... من شارع الهرم بس برضو هتتعقبي بس عقابك المره دي هيكون مضاعف
حياة بصتله پصدمه و قالت بضيق ليه إن شاءلله هوا انا اللي كنت كدبت... عليك و بعدت عنك و سبتك عشر ايام من غير ما اشوفك
خطڤ ... رقيقه خطفت انفسها و بعد و هو شيفها مبرقه ليه بطريقه لطيفه و سبها و خرج من المطبخ دخلت خلود و بدأت تجهز الفطار و حياة معاه بتساعدها و هي مقروفه جدا لانها اول مره تحضر حاجه زي كدا و بتحاول تتاقلم على قد ما تقدر مع حياتهم
محمد بتفاجئ و لهفه جسار
جسار رفع عنيه من على التلفون و قام وقف قدامه و مد ايديه يسلم عليه بجمود كل سنه و انت طيب يا حج
محمد سحبه لحضنه بحب و قال بصوت كله عتاب حمدالله على سلامتك يابني خوفتنا عليك
جسار قبل كتفه بحب و قال الله يسلمك يا حج
جسار بصله شويه و قال طبعا احنا لينا بركه غيرك
جسار عدي عامل ايه عاش من شافك
عدي سلم عليه و دخل
الحمدلله... أنت عارف الشغل و المدام تعبانه مبعرفش اتحرك منها
جسار الف سلامه ابعتلها السلام
حياة خرجت اول ما سمعت صوته راحت عليه حضنته بحب و قالت برقة عدي عامل ايه
عدي قبل رأسها بحنيه و قال بحب الحمدلله بخير أنتي عامله ايه
عدي بتنهيده نيره الحمل تعبها مخليني مش عارف اروح في حتى منها
طلع العديه بتاعتها و قال انا جاي اعيد عليكي و يا دوب الحق امشي عشان اوصل بدري
حياة مسكت فيه و قالت ليه لسه بدري خليك قاعد معايا شويه
عدي انتي عارفه انا متحرك من الصلاة على هنا عشان الحق اعيد عليكي و امشي على طول
عدي بعتراض لا مش هينفع
جسار هينفع روحي يا حياة شوفي الفطار
حياة استغربت غضبه و قالت بهدوء حاضر
عدي بجد مش هينفع انا جاي اعيد عليها و همشي
محمد لا يابني ميصحش تيجي لغيط هنا و تمشي من غير اي حاجه أنت هتفطر معانا و ابقي اعمل اللي أنت عايزه
بعد فتره كانت حياة و خلود جهزه الفطار و عدي فطر معاهم و استاذن و مشي عشان ميتاخرش عن نيره
محمد دخل ينام شويه و جسار شال أسر اللي عنيه كلها نوم و اخد حياة و طلعه شقتهم
عمار استنى اما الكل مشي و مفضلش غيره هوا و خلود و راح عندها و قال ايه مش هنطلع نريح شويه احنا كمان
خلود بصتله بخجل و قالت عمار انا مطبقه من امبارح و لسه منمتش
عمار مسكها من ايديها و قال و هو سحبها في ايديها من عنيه هخليكي تنامي بس بعد ما اعيد عليكي
_ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .
خدها و طلعه شقته اول ما دخل قفل الباب و قال بشتياق وحشتيني... قاعده معايا و مش عارف اطولك
غمضت عنيها بغيره من حركته و قالت برقة وأنت كمان وحشتني اوي
عمار پي رأسه في ا و و همس دلوقتي ف انا وحشتك قد ايه
و دخل غرفة النوم وقف قدام الدولاب و طلع نوم... احمر من اللي كان جيبهم
خلود وشها احمر من الخجل مما زادها جمالا و قالت أنا اكيد مش هلبس دا
عمار بصلها بمكر و هو يقبل خدها لا يا روحي هتلبسيه و دلوقتي
خلود هزت رأسها بعتراض و قالت بخجل مستحيل البسه حاجه زي كدا
عمار ابتسم بخبث و قال قدامك خمس دقايق لو ملبستهوش لوحدك انا اللي هلبسهولك بنفسي يا روح قلبي
خلود شهقت بخجل و قالت اختارلي حاجه تانيه دا
مكشوف اوي
عمار تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك
عمار خبط على الباب من الخارج بقلق خلود بتعملي عندك ايه دا كله
خلود بصت على الباب بتردد ثواني و خارجه
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... به
عمار مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه ها... في ا و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع ... على ا و شالها حطها
على السرير و هو يقبل انحاء وشها بلهفه و شغف
بعد فتره كانت خلود قاعده على السرير و هي سنده ضهرها على ه العريض و حاسه بتعب و ارهاق شديد
عمار مسك شعرها المغضي ضهرها جابه على كتفها و ... وشه في كتفها و قال خلود أنتي كويسه
خلود همست بتعب الحمدلله
عمار مسك وشها رفعه ليه و قال بقلق باين على وشك انك تعبانه
خلود ابتسمت برقة و قالت ارهاق من قلت النوم... هنام شويه و هقوم كويسه
عمار نام و خدها في حضنه و قال بحنيه نامي يا قلبي
خلود همست بضعف لا هنزل انام تحت عشان عمي
عمار وشها في حضنه و قال بأصرار نامي يا خلود بابا مش هيصحه دلوقتي
خلود غمضت عنيها و نامت أثر تعبها ضمھا لحضنه و نام
خرجت حياة من الحمام و هي لبسه البرنس... و بتنشف شعرها لقت جسار واقف عند الدولاب بيلبس تيشرت
حياة بصتله بستغرب و قالت أنت خارج
جسار مبصلهاش و كمل لبس ببرود اه خارج في مشوار مهم لازم اعمله
حياة سابت المنشفه و راحت وقفت جنبه و قالت بحيرة مالك متعصب من الصبح ليه
جسار قفل الدولاب و ... ايديه عليه بعصبيه و قال پغضب مكتوم والله مش شايفه انك مغلطيش خالص انهارده
مسكها من ايديها بقوة و قال بشخيط حسك عينك تسمحي لأي واحد يقرب منك مرا تانيه أنتي فاهمه
حياة اټصدمت من عصبيته عليها و عرفت ان الوش... اللي كان لبسه قبل الجواز بنلها تاني و قالت بهدوء بس دا اخويا
جسار شدد من مسكته و قال بعضب مهلك حتا لو كان ابوكي من ساعت ما اتكتبتي على اسمي و أنتي مبقتيش ملك لنفسك بقيتي ملك ليا.... ملك جسار محمد الألفي
حياة كانت بصه ل الڠضب اللي في عنيه پصدمه كبيره و زهول مسكت ايديه اللي مسكها بيها پألم... و قالت بدموع جسار ايدي وجعتني
زقها خبطت بضهرها في الدولاب و سبها و خرج و هي واقفه مكانها بصدومه جدا من عنفه... معاها لقت أسر دخل و هو بيعيط پخوف من صوت في عنيها بحزن شديد
في المساء كانت حياة واقفه في البلكونة و هي حزينه لقت عربيه جسار وقفت تحت البيت نازل منها و معاه...
يتبع
من_الحب_ما_
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الخامس والعشرين
كانت واقفه في البلكونة اتفاجئت بعربية جسار وقفت قدام الباب بصت عليها بحزن.... نزل منها جسار و معاه محمد و ملابسه عليها ډم... و ايديه مچروحه
نزلت اول ما شافت ايديه و هي بتجري ا و هوا طالع قدام شقت نفين جريت حضنته پخوف شديد
محمد بحرج اطلعه شقتك متخفيش عليه هو كويس
حياة مسمعتش كلامه بسبب بكائها العالي ضمھا جسار بيديه السليمه و قال بهمس
جسار حياة تعالي نطلع الشقه عشان مش قادر
سنتده حياة پخوف و طلعه الشقه بتاعتهم قعدته على السرير و ساعدته يغير ملابسه ل بيجامه بيتي مريحه و هي مش مبطله بكاء
جسار شاورلها بيديه السليم و قال بتعب تعالي يا حياة
حياة راحت قعدت جنب بحنيه
حياة بشهقات أنت كويس
سند رأسه على كتفها و غمض عنيه و قال انا كويس يا حبيبتي متقلقيش دا چرح صغير... سكت شويه و رجع قال.... تعرفي اول حاجه جت في بالي هي أنتي اني هسيبك و انتي زعلانه مني
حياة بدموع بعد الشړ عليك... اوعدني انك مش هتسبني مهما حصل
جسار رفع وشه بصلها في عنيها و قال عمر ما فيه حاجه هتفرقنا عن بعض غير المۏت
حياة دموعها نزلت على خدها و قالت ايه اللي حصل معاك
جسار بتنهيده طلعت عليه عربيه و انا في الطريقه... جت جنب ايديه و ربنا ستر و خدشت ايدي
حياة پصدمه كبير طلقه... مين دول و كانوا عايزين ايه منك
جسار حاول يطمنها و قال بحنيه ناس تبع اخر مهمه كنت فيها بس عرفه مكانهم و اتقبض عليهم
حياة بصت على ايديه بدموع مقعدتش في المستشفى ليه هناك احسن من هنا بكتير
جسار بهدوء الدكتور قال مش مستاهله لانه خدش... صغير و انا اصلا مبحبش المستشفيات
بصلها في عنيها و مسح دموعها بيديه السليمه و قال راحتي هنا في حضنك يا حياة
حياة ربنا
يخليك ليه انا و ولاولد
جسار غمض عنيه بأرهاق و قال بتعب فكريني لما اصحى ابقي اعقبك عشان لو مفكرتنيش عقابك هيتضاعف
قال كلامه و راح في النوم بصتله و هي بتتامله و نامت من غير ما تحس
بعد فتره صحيت على صوت خبط خفيف على الباب قامت لبست الروب و حطيت طرحه على شعرها خرجت فتحت الباب
حياة بتفاجئ عمار في ايه
عمار پخوف و ارتباك جسار كويس لسه عارف اللي حصل
حياة الحمدلله كويس قال چرح... بسيط
عمار بتنهيده انا اسف اني قلقتك من نومك و خبطت في وقت متاخر كدا بس برن عليه تلفونه مقفول
حياة ولا يهمك.. اصلا هو راجع من غير التلفون
عمار العلاج بتاعه اهوا مكتوب عليه الموعيد ادخلي انتي و لو حصل حاجه كلميني او نادي عليه هفضل صاحي
حياة حاضر
قالت كلامها و قفلت الباب بعد ما عمار طلع على السلم ت الحجاب و دخلت جهزت الطعام