و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
ممكن تيجي ثانيه
عمار دخل المطبخ بستغرب خلود قربت عليه و شبت على طراطيف صوابعها
عمار و قال بمكر طب مش هنا سلفتك برا
خلود بصتله بخجل و قال بضيق في روج... على رقبتك
مسحت بمنديل مبلل و قالت زمانها عرفت دلوقتي
جت تبعد مسكها عمار بقوة و قال و هو بصص في عنيها وايه يعني اما تعرف انتي مراتي لغيط امتا هفضل اقولك انتي مراتي يا خلود
عمار بهدوء اطلعي أنتي شقتك ريحي شويه و انا
هحاول اتواصل معاه
حياة شربت العصير و حسيت انها بقت احسن و اخدت أسر و طلعت شقتها
خلود بصت لطفهم و قالت بحزن أسر صعبان عليه اوي... متعرفش حاجه عن امه
عمار بتنهيده خدت حكم مخفف ب ست سنين سجن... عشان حياة لسه عايشه
عمار حاول يخرجها من الحزن اللي هي فيه و قال قومي غيري عشان نلحق نرجع بدري
خلود بصتله و ابتسمت لانها عارفه انه بيحاول يخرجها من حزنها قامت أخدت شاور و غيرت ملابسها و خرجت كان عمار هو كمان طلع شقته اخد شاور و نزل
بعد ساعات مول كبير
عمار بصلها بحب و قال لا المكان ده عجبني بعدين مفيش حاجه تغلى عليكي
اخدها و دخلوا محل ملابس و خلود كانت مكسوفه جدا.... عمار اختار ليها دريسات تناسبها و قال بابتسامة دول حلوين ادخلي قسيهم
خلود بس دول كتار اوي
عمار بحب مش كتار يا حبيبتي ادخلي قسيمهم عايز اشوفهم عليكي
عمار طلع الفيزا بتاعته و قال حاسبي أنتي و انا هشوف التلفون دا و مش هتاخر عليكي
عمار خرج يرد على تلفون يخص جسار و خلود راحت عند الكاشير ادته الفيزا لو سمحت عايزه احاسب على دول
الكاشير اتعمد و هوا بياخد منها الفيزا من عنيا
خلود سحبت ايديها بسرعه پخوف و ارتباك شديد و كانت حابسه دموعها بالعافيه لان
الكاشير بابتسامة ماكره بقا فيه حد بالجمال و الرقه دي يخرج لوحده مش خيفين عليكي في البيت لا تتخطفي
خلود بحد ممكن تشوف شغلك و انت ساكت لان كدا مينفعش
الكاشير متزعليش انا بس كنت بطمن جايه لوحدك و لا مع حد
عمار من خلفها بجمود جايه مع جوزها يا روح امك
خلص كلمته و أنهال عليه بال... شهقت خلود پخوف و راحت مسكته من ايديه تمنعه يكمل .... فيه هي و كذا حد في المكان بعدوا عن الولد بتاع الكشير بصعوبة
اخد الفيزا و الملابس و اخدها من ايديها و خرج من المحل بعصبيه اسيبك دقيقتين ارجع اتلقيكي بتتشقطي
خلود بصتله بتفاجئ اتشقط... انا مالي هو انا اللي قولتله تعاله عكسني مش أنت اللي كنت بتتكلم في التلفون تقدر تقولي كنت بتكلم مين
عمار بضيق سيف صاحب جسار قالي ان جسار طلع مهمه و هيغيب فيها عشر أيام مش يومين زي ما قال لمراته
خلود كان المفروض يقولها الحقيقه و ميكدبش عليها بدل ما هي ھتموت... من الخۏف عليه
عمار هرش في دقنه و قال بتفكير احنا نسينه نجيب اهم حاجه
خلود بستغرب ايه هيا
عمار تعالي ندور في محل تاني اصلا مفيش حاجه عجبتني هنا
خلود بحرج وطي صوتك هيسمعوك
عمار ببرود يولعه
خلود عمار بس بقا
عمار اخدها و راحه محل لبس لانجيري... وقفت خلود قدام المحل تستوعب
خلود بعدم فهم أنت جيبني هنا ليه
عمار بصلها بمكر أنتي شايفه ايه... اي واحده لازم تدلع جوزها بدل جلبية البيت اللي لبسهالي ليل نهار
خلود بخجل مفرط انا مستحيل البس الحاجات دي
عمار بخبث كلهم قاله كدا قبلك
برقت پصدمه و قالت بذهول كلهم مين انت كنت تعرف بنات عليه
عمار وقف قدامها و هو بصص في عنيها عمري ما عرفت بنات عليكي أنا قصدي كل اللي اتجوزه كانوا بيقوله زيك كدا برضو بس بعد فتره اتعوده و بقا عادي بالنسبة ليهم بس معودتكيش اني معرفش واحده عليكي و انتي رفضه تدلعيني
خلود بصتله بخجل و دخلت المحل و هي بتفكر هو ممكن عدم اهتمامها بيه يخليه يدخل طرف تالت... ما بنهم بصت ل الملابس بخجل و عمار هو اللي اخترلها كل اللي عجبه و دفع الحساب و خدها و خرجوا ركبه العربيه
خلود بابتسامة رقيقه بجد شكرا يا عمار
عمار بصلها بحب و قال بحبك
خلود قربت على خده قبلته برقة و قالت انا بحبك اكتر
في المساء عمار كان طالع على السلم اتلقه حياة واقفه قدام الشقة مستنيه
حياة بهدوء عمار عرفت حاجه عن جسار
عمار بص لحالتها و قال بحزن عليها اه كلمت صاحبه و قالي هيرجع بعد عشر ايام
حياة پصدمه كبيره ايه... هيغيب عني دا كله طب هو كويس
عمار بهدوء طمني عليه و قالي انه كويس
حياة بدموع بتلمع في عنيها لو عرفت تتواصل معاه خليه يكلمني
عمار حاول يتوه في الموضوع أسر فين مش سمعله صوت و لا نزل اتعشاء معانا
حياة بصت في الأرض و هي بتخبي دموعها أكل و نام من بدري
عمار لو احتاجتي حاجه قوليلي
هزت رأسها بخفه عمار اتنهد بضيق من اخوه و طلع شقته حياة دخلت و قفلت الباب و سندت عليه.... بصت حوليها و هي بتفتكر كل لحظاتها
معاه و قلبها ۏجعها... على بعده عنها و غيابه قعدت ورا الباب و حوطت بطنها بيديها و مقدرتش تتحكم في دموعها و بقت تبقي
بكل قوتها و ايديها بتترعش أثر بكائها
_ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
عدى فتره غياب جسار كأنها سنين بالنسبة ليها صحيت الصبح بدري او بلأصح هي منمتش زي بقيت الأيام اللي عديت.... طلعت الجلبيه البيضه بتاعت أسر كوتها و حطيتها على السرير و راحت عليه
حياة هزته بلطف و قالت بابتسامة أسر يلا اصحى عشان متتأخرش على جدوا
أسر دعق عنيه بضيق و قال بطفوله أنا صاحي يا ماما من بدري
حياة بحنيه طب يلا يا روح مامي انا جهزتلك لبسك
شالته من على السرير و دخلت الحمام ادته شاور و خرجت لبسته الجلبيه البيضه و عليها الصديري بتاعها و السبحه في ايديه
حياة قبلت خده بحب كل سنه و أنت طيب يا روح قلبي عيد مبارك
أسر بص لنفسه برضا في المرايا و قال وأنتي طيبه يا ماما فين العديه بتاعتي
حياة فتحت شنطتها طلعت منها الأموال و ادتهاله كل عيد و أنت عديتي أنت و بابي
مسكت برفيوم جسار رشت القليل على ايديها و ملست على رقبت أسر بحب و لياقة الجلبيه
حياة بابتسامة استناني بقا اما البس أنا كمان
حياة فتحت الدولاب بصت على عباية من اللون الأبيض شيفون مترزه بشكل شيك جدا كان جسار جيبهالها في العيد الفطر طلعتها لبستها و ارتدت حجاب باللون الدهبي نفس لون الخرز مسكت أسر من ايديه و نزلت كان عمار واقف مستنيهم و لبس جلبية بيضه و معاه الحج محمد
حياة بخجل من تاخيرها معلش يا انكل أسر غلبني عقبال ما صحي... كل سنه و حضرتك طيب
محمد بابتسامة و أنتي طيبه يعود عليكي و علينا الأيام بخير يلا يا أسر عشان منتاخرش
أسر جري مسك ايد جدوا و نزله من البيت عشان يصله صلاة العيد
حياة دخلت عند خلود و بدأ هما الأتنين يجهزه اطباق الحلويات و حياة متحمسه أنها تشوف جسار لان أنهار اليوم رقم 11 في غيابة عنها
بعد مرور فتره كانوا خلصه صلاة العيد جم تحت البيت و ه... الأضحية
حياة حسيت پألم.... في بطنها قعدت على الكرسي اللي على بار المطبخ بتعب
خلود بصتلها بطرف عنيها و قالت أنتي كويسه
حياة هزت رأسها بلا و قالت بتعب حاسه بمغص في بطني
خلود حطيت قدامها طبق و قالت بشئ من الحد طبيعي يجيلك مغص و تتعبي انتي مبتكليش حاجه خالص كلي طبق الرز بالبن دا عقبال ما نجهز الفطار
حياة و هي بتأكل من الطبق احنا هنعمل فطار ايه
خلود دلوقتي عمي يبعت الكبده... لازم اول يوم العيد الأضحى بيكله كبدة
حياة حسست على بطنها بنعومه و قالت بحب بس الدكتوره قالت الكبده... غلط على الجنين انا هفطر حاجه تانيه
خلود هخلي عمار يطلع لحمه... و اعملك لحمه متشوحه عشان تاكلي و تتغذي
حياة بتنهيده يا ترا هتيجي انهارده يا جسار و لا هتفضل زي كل يوم
مكملتش كلامها و التفتت للخلف لما شمت رائحة برفيوم بتاعه متلقتش حد موجود بصت قدامها بحزن شديد
خلود أنتي بقيتي تكلمي نفسك لدرجه دي جسار غيابه مأثر عليكي
حياة بعصبيه خفيفه انا عمري ما هنسه اللي عمله و لا هسامحه على خۏفي عليه
جسار من الخلف بابتسامة طب لو قولتلك عشان خاطري هتسامحيني
حياة برقت ل خلود پصدمه و قامت بصتله بشتياق و لهفه بصت ل طلته اللي تسحر و هو لبس جلبية العيد و حالق... دقنه
جسار بص ل جسدها اللي نزل عن اخر مره شافها الدليل انها مكنتش مهتميه بأكلها طول فترة غيابه
جسار بصلها بعتاب
و قال بجدية كان ڠصب عني ابعد عنك طول الفتره دي انا رايح على أساس يومين بس العمليه اتاجلت أيام و معرفتش أكلمك
حياة فاجئته لما جريت عليه حضنته ضمھا له بحنيه و بعدين پي وشه في رأسها
انسحبت خلود من المطبخ خرجت حياة وشها من حضنه بلهفه و هي بتبصله بقلق
حياة أنت كويس حصلك حاجه
جسار تامل قلقها بحب مسك وشها بين ايديه و هو بيثبت نظرها عليه انا كويس يا حبيبتي
حياة حضنته بحب و ته في كتفه بخفه و قالت بعتاب بتكدب عليه و تسبني طول الفتره دي لوحدي
جسار بابتسامة اعمل ايه انا روحت و اتفاجئت ان المهمه بدل يومين هتدخل في الاسبوع او اتنين
حياة بدموع وحشتني... وحشتني اوي يا جسار مكنتش عارفه اعيش من غيرك اوعدني بعد كدا تقولي الحقيقية و متكدبش عليه أبدا
جسار مشي ايديه على ضهرها بحنية وحشتني يا قلب جسار
حياة اشبتست في و هي بتستنشق اكبر كمية هوا من رائحته بعشق
عمار كان داخل المطبخ بس رجع بسرعه و قال من الخارج بحرج يارب يا ستار
حياة بعدت عن جسار بخجل مفرط و التفتت بارتباك دخل عمار حط الأشياء اللي والده بعتها
عمار بص حوليه
بستغرب امال فين خلود
حياة انتبهت ليه و قالت مش عارفه كانت هنا دلوقتي
عمار هاخرج اشوفها تيجي تحضر الفطار
عمار خرج من المطبخ حياة بصت لجسار بضيق و قالت