و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد
و دخلت الغرفه حطيت الصنيه على الكمود قعدت قدامه
حياة هزته بيدها برقة و قالت جسار... جسار قوم عشان تاكل
جسار فتح عينه بصلها بتعب و قال بوهن هاتي العلاج اخده
حياة بعتراض مينفعش تاخد العلاج من غير ما تاكل حاجه انا عملتلك اكل خفيف قوم كل وخد اوديتك
حياة ساعدته يتعدل على السرير و حطيت المخده ورا ضهره و قالت كدا مرتاح
حياة قامت جبتله مايه و رجعت اخد منها الكوب شربه و بدأت تأكله بيديها و هي حابسه دموعها بالعافيه من فرط خۏفها عليه و نفسها تشيل من تعبه بس متشوفهوش بيتوجع...
قدامها
جسار كان متأمل خۏفها الوضح في عنيه و هو مش قادر ينكر ساعدته انها بتحبه لدرجه دي
جسار بهدوء الحمدلله شبعت
اخدها جسار و حياة قعدت قدامه و قالت بقلق عامل ايه دلوقتي
جسار الحمدلله كويس
حياة ملست على لازق الطبي پخوف شديد و قالت بدموع بټوجعك
جسار بتنهيده اكيد بتوجعني
حياة دموعها نزلت غصبن عنها و قالت انا كنت خاېفه عليك اوى قلبي كان حاسس ان فيه حاجه هتحصل
حياة مسحت دموعها و قالت بلهفه لا مش عايزك تتعب بس ڠصب عني مش مستحمله اشوفك موجوع
جسار بصلها و قال بضيق شديد مش قولتلك فكريني عشان هتتعقبي اهو عقابك اضعف
حياة بدموع خف أنت الأول و عقبني براحتك
جسار سحبها في حضنه بتعب و قال بحنيه و صوت مجهد ينفع تنزلي و انتي بالبس دا افرضي عمار كان شافك
جسار و قال بصرامه حاده وجريك على السلم و انتي نازله مخفتيش تقعي و يحصلك حاجه
حياة بجد مفكرتش اول ما شوفتك كنت عايزة اطمن عليك اوعدك بعد كدا هنزل على مهلي
جسار بتنهيده متعبه حقك عليا
حياة بصتله بتسال أنت ليه دايما بتعتذرلي على كل حاجه حتا لو ملكش ذنب فيها
حياة برقة جسار هو انت بجد بتبقي حاسس بيا
جسار مش حاسس غير بيكي عشان كدا مش عايزك في يوم تزعلي او تخافي من حاجه طول ما انا معاكي
جسار و هو مغمض قال بتعب لا لسه
حياة برقة انا بحبك اوي و محبتش غيرك
ابتسم جسار بحب و قال بوهن و انا كمان بحبك
_ أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
عمار دخل غرفة خلود لقها قاعده على السرير و مسكه بطنها پألم... راح عندها پخوف شديد
عمار بلهفه و خوف خلود مالك... أنتي شكلك تعبانه اوي
خلود بصتله في عنيه و ابتسمت بحب على خوفه عليها و قالت بهدوء لا يا حبيبي انا كويسه هاخد المكسن... و انام و هفوق زي الفل
عمار بقلق مبلغ فيه بس انتي مش شايفه نفسك وشك اصفر
خلود بتعب عمار بجد انا كويسه
قامت من قدامه فتحت دورج الكمود طلعت المسكن و اخدته و هي حاسه پألم... بيزيد عليها و مش فاهمه سببه
خلود بصتله بستغرب و قالت انت ايه اللي نزلك كنت عايز حاجه
عمار برفع حاجب انا لما انزل لمراتي يبقا فيه حاجه لا يا ستي مفيش بس مش هسيبك تعبانه بالشكل ده و اسيبك لوحدك
خلود ابتسمت برقة و قالت فين عديتي
عمار سحبها وقعت على رجله و قال بمكر مكفكيش كل اللي حصل فوق
خلود احمرت وجنتها بخجل مفرط انا اقصد فلوس العديه او خروف... العيد
عمار بصلها بتفكير و قال بابتسامة
ساحره قومي افتحي الدولاب و هتتلقي فيه عديتك
خلود قامت من على رجله بسرعه راحت عند الدولاب ف و اتفاجئت ب بوكس فيه ورد احمر و شوكولا كتير و خروف العيد لونه
ابيض و على رأسه ورده بينك من الجنب و فيه فلوس ملفوفه بشريط ستان مسكت البوكس حطيته على السرير و بصت ل عمار و هي في قمة ساعدتها
خلود بابتسامة مرسي بجد شكله حلو اوي تعيش و تجبلي
عمار ضم حواجبه بضيق شديد مرسي كدا حاف من غير حضڼ او اي حاجه طريه كدا
ضحكت خلود برقة و حضنته بسعادة ضمھا عمار بحب بعدته خلود عنها بسرعه و خرجت من الغرفة عمار كان لسه هيخرج من الاوضه سمع صوت باب اوضة محمد بيتفتح قفل الباب بهدوء من غير ما يحس
خلود خرجت من الحمام و هي حطه منشفه على فمها و ايديها على بطنها بتعب... لقت محمد قدامها بصت على باب اوضتها پخوف لقته مقفول
محمد بهدوء مالك يا خلود انت تعبانه
خلود بتعب حاولة تداريه بصعوبة شكلي خدت دور برد شديد من التكيف
محمد الصبح ابقي روحي اكشفي
خلود احنا في ايام عيد مفيش دكاتره فتحه دلوقتي انا هاخد حاجه ل البرد حضرتك صاحي لغيط دلوقتي ليه محتاج حاجه اعملهالك قبل ما انام
محمد لا انا كنت بصلي و سمعت صوتك خرجت اطمن عليكي حي على خير
خلود وانت من اهل الخير يا عمي
قالت كلامها و دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها جري عليها عمار
خلود شورت بيدها انه يبعد و قالت بقرف عمار راحتك قلبتلي معدتي
عمار بستغرب رائحتي مش دي برضو اللي طول عمرك بتحبيها
خلود بتعب مش عارفه اول ما حضنتك رائحة برفانك تعبتلي معدتي شكلي على دور برد شديد
عمار ... التشرت بتاعه و رمه على الأرض و قال خلاص انا ت التيشيرت ادام الريحه تعبتك
خدها و قعدوا على السرير و هي في حضنه مغمضه عنيه و بتمشي ايديها على بطنها پألم
عمار همس بحنيه بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي
خلود مسحت وشها في ه العريض زي القطط و قالت برقه مش مستاهله دا دور برد زي ما قلتلك و عندي علاج هاخده و هبقى كويسه
عمار پخوف متاكده
خلود رفعت وشها بصتله و قالت بهدوء اممم... متأكده يا خساره مش هاكل الشوكولا اللي انت جيبها
عمار رجع خصلت شعرها النزله على عنيها بلطف و قال بكرا ابقي خلصيها كلها
خلود بصت على البوكس و قالت بحزن انت جيبلي شوكولا بس
عما على طريقتها الطفوليه و قال بهمس تؤ فيه مارشميلو و جيلي و كرمل و كل اللي أنتي بتحبيه
خلود غمضت عنيها و همست بضعف... أثر قربه طب فين هدية نجاحي
عمار قبل ا بنعومه و قال هديه نجاحك يوم حفلة التخرج
خلود شهقت بلطف و قالت انا نسيت احجز تذكرة الحفلة
عمار و هو يقبل خدها بحب ودي حاجه تفتني برضو طبعا حجزتلك
خلود مسكت ايديه لفتها حولين بطنها بخجل و غمضت عنيها و هي حاسه بأمان. هي في قمة ساعدتها انها في حضڼ حب عمرها و عمار بصصلها يتامل ملامحها و
هو مينكرش انه لما اتلقه نفسه مشدود ليها و حبها من غير ما يحس غمض عنيه و هو بيفكر في المفاجأة اللي محضرها يوم حفلة التخرج بس ميعرفش ان ل القدر رأي أخر
_لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عدى شهر بدون اي احدث جديده غير ان حياة بقت في اخر الشهر السادس و جسار ايديه اتحسنت و خلود لسه تعبانه بس بتقاوح مع التعب عشان عمار و نفين رجعت من السفر
كان الكل متجمع على السفرة في شقة نفين و خلود
قاعده بصه ل الطعام و حاسه بقرف... من ريحة الأكل
نفين بصتلها و قالت بشك مالك يا خلود من ساعت ما رجعت من السفر و انتي وشك مخطۏف و على طول تعبانه
خلود بصتلها بتعب و قالت بهدوء و هي بتحاول تداري تعبها مفيش يا مرات عمي دور برد
محمد بهدوء انا تعبت معاكي بقالي شهر بتحايل عليكي فيه تروحي تكشفي و انتي مش راضيه تروحي
خلود هزت رأسها بتعب و قالت صدقني يا عمي دور برد و هيروح انا لو شيفه نفسي تعبانه اوي اكيد هروح اكشف مش هسيب نفسي كدا
نفين بصت على عمار اللي بصصلها بقلق شديد و قالت خلصي اكلك و قومي البسي هنروح نكشف
خلود بعتراض بس
نفين تها بهدوء مفيش بس انا مش هسيبك عماله تدبلي كدا قدامي و اقف اتفرج عليكي
خلود قامت من على الكرسي بقرف الحمدلله شبعت
نفين شبعتي ايه يابنتي طبقك زي ما هوا منقصش منه حاجه
خلود حاسه بالدنيا بتلف بيها و فاجئ وقعت على الأرض فاقده الوعي
قام الكل بفزع عليها شالها عمار حطها على الكنبة و مسك ايديها يفرق فيها و هو بيحاول يا نفين جابت المايه و ملست
على وشها بقلق شديد و هي بتنده على اسمها
فتحت عنيها بوهن لقت نفسها على الكنبة و عمار قدامها بصصله پخوف شديد
عمار پخوف شديد خلود مالك
خلود بصتله و هي مش فايقه كويس و قالت بتعب مش عارفه حاسه اني تعبانه
نفين بصت على جسار و قالت جسار اتصل بالدكتور خليه يجي نطمن عليها
عمار شالها و دخل غرفتها حطها على السرير برفق و هو قلقان جدا
بعد فتره كان الدكتور وصل و حياة و نفين معاه في الأوضه
نفين بقلق طمني يا دكتور مالها
الدكتور بص عليها و قال بتردد الصراحه انا شكك لسه مش متاكد انها حامل
نفين بصتله پصدمه كبيره حامل ازاي... اكيد فيه حاجه غلط
الدكتور بصلهم بتوتر و قال انا متاكد انها حامل.. هي مش متجوزه
نفين قالت بهدوء و هي بتحاول تمسك اعصابها قدامه ازاي يا دكتور متجوزه طبعا بس هي مفاجأة و كدا
الدكتور استاذن و خرج نفين بصتلها بعصبيه و قالت اسيبك شهر و نص ارجع اتلقيقي حامل... يا خلود حامل
خلود بصتلها پخوف و هي مسكه في حياة بړعب و مش قادره تنطق بحرف من شدت الصدمه ثواني سمعه صوت زعيق محمد و دخل عليهم
محمد بصلها پغضب و قال من بين سنانه پغضب عارم حياة اخرجي برا و خدي اسر و اطلعي شقتك
حياة سابت خلود پخوف عليها و خرجت اخدت أسر و طلعت شقتها زي ما حماها قلها
محمد رفع ايديه و قلم... قوي نزل على وشها لدرجة ان خلود شفايفها جابت ډم... و حاسه بدوخه شديدة زاد بكائها پخوف شديد
محمد بصوت جمهوري غاضب حامل ازاي... انطقي اللي بطنك دا جه ازاي
عمار دخل بسرعه