الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه وبها متيم انا الحلقه التاني

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عن العادات التي تقيدها وتقيد حريتها بالزواج والإنجاب وإلغاء كينونتها خلف زوج يتحكم ويأمر وينهي حتى على اتفه الأمور الخاصة بها هي اصغر أشقائها وقد شهدت بعينيها ما يعاني منه شقيقاتها المتزوجات في الجنوب من العائلة أبناء عمومتهن الذين تزوجن منهن بشهادات تعليم متوسط يملكن حق تقرير مصير شقيقاتها الجامعيات أو السباب حتى وهي أبدا لن تكون مثلهن ولو حتى ظلت هكذا بدون زواج كما يفعل ويهددها والدها دائما كي تيأس وترصخ ولا يعلم بأنها سعيدة بذلك وقد تمكنت بصعوبة شديدة بالحصول على موافقته على العمل وكأنها انتزعت قطعة لحم من فم الأسد.
توقف المصعد فجأة على أحد الطابق فدلفت لتنضم إليها هذه السيدة الرقيقة بعباءة منزليه واسعة تلقي التحية بابتسامة رائعة
صباح الفل يا صبا.
ردت تبادلها الابتسامة ببعض الإضطراب
اهلا صباح الفل يااا... رحمة.
ضحكت الأخيرة قائلة
ياه يا صبا ساعة عشان تفتكري إسمي بس اقول إيه ما انتي قافلة دايما ومستخبية في بيتكم هتعرفي جيرانك إزاي بس
توقف المصعد فجأة ليخرجن الإثنان بنفس الطابق وقالت صبا ترد على المرأة
مش حكاية محپوسة والله بس انا مبطلعش غير ع الضرورة لكن طبعا عارفة انك جيرانا وساكنة في الشقة اللي تحت.
ردت رحمة وهي تتوقف بالقرب من الشقة المجاورة للمصعد
دوكها شقتي اللي متجوزة فيها يا صبا أما دي بقى تبقى شقة اهلي وانا بطلع كل يوم اشوف طلبات والدتي عشان هي تعبانة اوي بقالها فترة
ظهر على ملامح صبا التأثر فقالت بشفقة
الف سلامة عليها مكنتش اعرف والله.
ردت رحمة بابتسامة وعتب مبطن
ما انا قولتلك هتعرفي ازاي يا صبا ع العموم احنا فيها تعالي ادخلي معايا وسلمي عليها دي بتفرح أوي بأي حد يدخل لها.
انسحبت الډماء من وجهها وجف حلقها مع تخليها لرؤية هذا الرجل الغريب لها بداخل منزله! هذا المدعو شادي يكفيها موقفه معها في الصباح.
تحركت رأسها لتخلتق حجة للرفض ولكن رحمة كان لها السبق
اوعي تكوني مكسوفة او خاېفة ليكون البيت فيه شباب اخويا شادي النهاردة اساسا في مأمورية برا العاصمة وهيقعد فيها كان يوم كمان ولا انتي مش عايزة براحتك.
أحرجتها بزوقها وكلماتها اللطيفة فلم تملك صبا سوى انها توافق وتتحرك معها وتناولت الهاتف تتصل بوالدتها تخبرها بعودتها وزيارتها الان لجيرانها في الشقة المقابلة لشقتهم.
داخل الفندق الشهير دلفت رباب تتأبط ذراع زو جها والذي كان يرتدي حلة رائعة ټخطف الأنفاس أما هي فكانت على التوقع كالعادة مٹيرة حد الفتنة تسرق الأنظار نحوها بفستان أسود الكتفين بقصة كلاسيكية بنعومة يصل حتى كاحليها بفتحة على ساقها حتى أعلى ألركبة توزع الابتسامة بروتينة نحو كل من يحيها استقبلهما عدي عزام مرحبا بتهليل
كارم حبيبي. 
عدي باشا إيه الأخبار
رددها كارم بمصافحة رجولية متبسما بابتهاج
فل.
تفوه بها عدي غامزا قبل ان يرحب مصافحا رباب هي الأخرى
نورتي فندقنا المتواضع يا رباب هانم.
له بابتسامة يشملها الزهو
يا خبر ابيض اكبر فندق في البلد وبتقول عليه متواضع 
دا من زوقك يا هانم.
رددها عدي بابتسامة هو الاخر قبل أن يشير بكفه للأمام قائلا
معايا بقى على قاعة كبار الزوار بهيرة هانم والدتي مع زو جتنا الفاضلة ميسون هناك مع ضيوفنا المهمين.
بعد قليل 
كانت رباب مندمجة في الحديث الجانبي مع السيدة بهيرة شوكت وز جة ابنها المتعالية مثلها ذات الأصول التركية مع عدد من النساء اخريات صديقات للمرأة الكبيرة او زو جات لبعض الشركاء.
أما كارم وعدي فقد اتخذا جانبا لهما وحدهما للأنفراد بالحديث فقال

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات