الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 35

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل
الكاتبة شيماء صبحي
بعدما ماهر قال كلامة لاحلام طلب منها تقوم وتغير هدومها وتلبس بيچاما علشان تنام وهو قام علشان يجهز شنطته واتصل علي منعم الاول وعرفة انه مسافر وانه اللي هيكون مسؤل عن تدريب ممدوح لحدما يرجع ماهر وبعد اسبوع وبعدما انهي ماهر كلامه قفل المكالمة وبعدها استني احلام تخرج وبعدما خرجت بصتله وقالت هتعمل ايه دلوقت..

ماهر هجهز شنطتي علشان طيارتي بكرا الساعه ١ الظهر
احلام قربت منه وقالت طيب خليني اساعدك ونجهزها مع بعض.
ماهر ابتسم وحرك راسه بالموافقة وهيا مسكت ايديه ودخلوا الاتنين مع بعض لغرفة الملابس..ماهر قرب من خزنة صغيرة وطلع منها شنطة سفر صغيرة واول مشافتها احلام اعجبت بيها جدا لان كان شكلها غاليه وهو لما لاقها عجبتها قال بتساؤل عجبتك الشنطة
احلام بابتسامه قالت ايوا جعبتني اوي..شكلها يجنن
ماهر ابتسم علي شكلها وهيا فتحت الشنطة وبدات تبص لهدومة وقالت احنا دلوقت في الخريف ياعني في هواء وسقعة ولازم هدومك تكون تقيلة
ماهر حرك راسه وقرب من قسم البناطيل وطلع منه بنطلون اسود مريح وقال دا علشان الطيارة !
احلام بصتله وحركت راسها بالموافقه وهوا قرب منها اكتر وبدا يختار معاها هدوم وقال انا مش هاخد لبس كتير لان البيت اللي في دبي فيه لبس ليا بس انا حبيت اخد معايا لبس من هنا!
احلام لفت ليه وبصت في عيونه وقالت بتوتر انت ركبت الطيارة دي كتير
ماهر حرك راسه وقال ايوا لاني بسافر كتير بسبب الشغل بس بصراحه مش فاكر ركبتها كام مره..
احلام عيونها لمعت بحب وهوا قال وانتي ركبتي الطياره قبل كده!
احلام حركت راسها بالرفض وقالت لا انا مركبتهاش ..بس نفسي اركبها ..اكيد احساسك بيكون حلو كدا وانت في السماء وشايف المدن تحتك صغيرة وبتلمع..
ماهر ضحك علي كلامها ووصفها وكان مركز علي لمعة عينيها وفهم انها نفسها تسافر فحرك راسه وقال بسيطة خالص انتي ممكن تركبي الطيارة وتشوفي المدن براحتك..انا اصلا عندي طيارة خاصة بس هيا الفتره دي بيتعملها صيانه واوعدك اول ما اخلص كل الضغط اللي عليا دا هاخدك ونلف العالم مع بعض واحققلك كل اللي نفسك فيه
ابتسمت احلام وقالت بدهشه بتتكلم بجد يا ماهر
حضنها ماهر وحرك راسه بالموافقه وقال ايوا طبعا هو انا ليا مين غيرك علشان اسافر معاها .
احلام ضمته اكتر لحضنها وهيا بتستنشق رائحته اللي بتجننها لانها مميزه وبعد وقت بعدت عنه وقالت طيب خلينا نجهز الشنطة الاول علشان تلحق تنام
ماهر حرك راسه وبداوا الاتنين يجهزوا الشنطة مع بعض وبعدما انتهوا ..ماهر خرج الشنطه برا وبدا يغير هدومه ويلبس هدومه مريحه واول ما قرب من السرير كانت احلام نامت عليه ومستنياه ينام..فقرب ماهر منها وشدها لحضنة كالعاده وهيا كانت مبسوطه فطلبت منه يطفي النور وهوا مد ايديه وطفاه وبعدها حط ايديه عليها وسحبها اكترلحضنه وبعد دقايق كانوا الاتنين ناموا
في غرفة حمزه كان نايم علي السرير وبيفكر في حنين ونفسه يقوم ويتكلم معاها ولاكن مش هينفع علشان هيا ممكن تفهمه غلط وبما انها في بيتهم كان لازم يحترمها وعلشان خاطر خاله واحلام اللي واثقين فيه ميزعلوش منه لو عمل اي تصرف مش حلو معاها ..
فقرر حمزه ينام احسن وبعد تفكير كبير منه قدر انه ينام ويستني للصبح ويشوفها ولان نومه تقيل ما حسش بنفسه وانه نام من غير ما يطفي النور .
وفي غرفة حنين كان اخوها خاېف ينام في الاوضة لانه مش متعود فقال حنين انا مش عارف انام
حنين بتساؤل ليه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات