الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق مهدور الحلقه التاني بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنواع المسكرات رفعت الكآس وإرتشفت منه قليلا بتذوق ثم تحدثت ب الأيطاليه تسأل
لما لم تطلب من النادل كآس من الفودكا.
إمتعضت شفاه أيسر قائلا 
لاء أنا ماليش فى المنكرات دى.
بينما جاوب بالإيطاليه عليها ب دبلوماسيه يجيدها 
الفودكا دى تبقى أيه جنب عيونك اللى سكرتني.
تبسمت له تشعر بإطراء وبدأت تحتسى كآس خلف آخرثم نهضت تترنح وهى تمد يدها له قائله
أود أن أرقص معك.
وضع يده بيدها ونهض قائلا 
وماله أهو أحرك جسمي حتى الحركه بركه.
لم تفهم الآخرى ماذا قالأومأت برأسها وهى تسير تستند عليهالى ان ذهبا الى مكان الرقص وبدأت تتمايل بين يديه وهو مستمتع بذالك ومبتسمحتى شعرت بإرهاق مالت عليه وقالت له
لقد تعبت يكفى لنذهب الى مسكن إنه قريب من هنا.
أومأ لها ببسمه وسط ذلك الصخبخرجا من المكان وذهب معها الى مسكنهادلف مباشرة الى شقتها التى كانت تقطن فيها مع والدايها وهى تسير بترنح حتى سقطت فوق الفراشنظر آيسر لها مبتسم يقول بإستهزاء
مش قد الفودكا بتشربيها ليه ولا هى طفاسه والسلاميلا كويس أهى جت منك وإتخمدتى بدل ما بيا وأكسب سيئات أكتر.
قال آيسر هذا وإنحني  
Buonanotte mio caro تصبح على خير عزيزتي 
تنهدت وفتحت عينيها تبتسم له 
بينما هو غادر بهدوءكل ما كان يوده هو تمضية سهره لطيفه لا أكثر من ذلك والليلة مرت كما اراد. 
مرت الليلة وآتى صباح جديد 
بمنزل أيمن 
لم تتذوق سهيله النوم الإ لوقت قصير خطفاوإستيفظت بسبب تلك الهواجس السيئه التى صاحبت نومها الخاطف إستيقظت قلبها يبتهل تشعر بحيرة تود الإطمئنان على آصف لكن لا تعرف من الذى تسأله دون أن يشك بأمر لهفتها عليه فكرت ان تهاتف سامر وتسأله لكن قد يشك بأمرها 
كذالك لو سألت شكران 
حيرة ولهفة قلب تشعرها أنها قليلة الحيلة وعليها إنتظار أى خبر يصل لها. 
بطائرة خاصه تم نقل آصف الى أحد المشافى الخاصه ب كفر الشيخ 
بالمشفى كان بإنتظاره كل من 
سامر ومعه شكران التى 
بمجرد أن رأته مازال تحت تأثير المخدرشعرت بإنخلاع فى قلبها
بمنتصف النهار 
أثناء علم سهيله بالمشفى بالصدفه علمت أن آصف تم نقله الى أحد مشافى كفر الشيخ الخاصهمازال القلق يسيطر عليهالكن فكرت للحظه وحسمت أمرها وقامت بإلأتصال على سامر 
تحججت بسؤاله على أحد المراجع الخاصه بالطب إن كان لديه.
رد سامر عليها
أيوا المرجع ده عنديبس فى السرايا وأنا فى المستشفى مع آصفمحتاجاه دلوقتي ضرورى.
خفق قلبها حين ذكر إسم آصف وقالت 
ايوا كنت محتاجه منه معلومه مهمه بس تتآجل وايه أخبار آصف.
رد سامر بهدوء 
الحمدلله إصابته مش خطيره حتى فاق من البنج وماما وبابا معاه فى الأوضه.
إنشرح قلب سهيله وقالت
ربنا يكمل شفاه على خيرهقفل أنا بقى عشان عندي كشف ومتنساش تجيب معاك المرجع دهحتى لو متقبلناش فى المستشفى سيبه مع اى حد من الزمله.
رد سامر عليها
لاء لما ارجع السرايا هبعته على بيتكم مع صفوانه أو إنتصار.
ردت سهيله
تمام.
أغلقت سهيله الهاتف وضعت يدها على صدرها تشعر براحهلكن بداخلها أمنيه مازالت تريد أن تراه بعينيها وتطمئن عليه بنفسهالكن لا تود الإفصاح عن مشاعرها أمام عائلته...ربما وجب عليه الإفصاح عن مشاعره إتجاهها لهم أولا. 
بعد مرور أسبوع 
مساء
رغم أن آصف هاتف سهيله أكثر من مره لكن لديه غصه لما لم تتحجج بأى شئ وآتت لرؤيته بنفسها والإطمئنان عليها لكن قدم لها العذر لعدم وجود رابط رسمي بينهم...
بنفس الوقت كانت سهيله عائده من عملها بالمشفى أثناء سيرها بالبلدة مرت من أمام سرايا شعيب
خفق قلبهاتذكرت ذلك المرجع الذى إستعارته من سامر وفكرت ولما لا ربما هو وسيله لها الآن

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات