الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عايز غير كدا و اخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق التاني دا انا كان قلبي هيقف لما فضلتي ټعيطي كدا و انا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش و انك ندمتي على اللي حصل
ابتسمت بحب و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و بعمق و عشق 
كملت بحب و خجل 
انا كنت اسعد واحده و انا بين ايديك
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه و من الوضع اللي هم فيه استخبت من نظرات جوا 
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق
قوليها يحياة انا مسمعتهاش!!!!!
قوليها و طمني قلبي
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صد ره 
انا محتاجه انام !!!!!
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه 
تعبانه !
ابتسم بحب و اتكلم بمرح 
دا انا منوم بقى شكلي !!!!
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله و هو بيبصلها 
كان نفسه يسمع منها كلمه بحبك هو ااه شافها بعينيها لكن مسمعهاش!!!!
اتحولت نظراته من قله الحيله للعشق الشديد و هو بيبصلها و هي نايمه بين ايديه بملامحها الطفوليه اللي بيشعقها
اكتشف ان نومتها كدا مش مريحه و ممكن تتعب عدلها و هو لسه ضاممها لصدره و عدل المخده تحت راسها و ضم الغطاء على جس دها بحنان و طبع صغيره على خدها و هو بيحاول يبعد نفسه عنها بصعوبه عشان يسيبها ترتاح 
بعد بعد معاناه و دخل الحمام ياخد دش
في الصباح 
صحيت حياة على و هي حاسه بكتله صلبه تحت راسها و ايد ضامها بحمايه و تملك 
فتحت عينيها بنوم لاقته نايم بعمق و ماسكها و كأنها هتهرب منه 
ابتسمت بحب كبير و هي بتمشي ايديها الصغيره على خده بحب و حنان 
فاق على لامس تها ايديها بحنان و اتكلم ببأبتسامه
صباح القمر
حياة بخجل و حب شكلك بيكون حلو اوي اوي و انت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص
ريان بهدوء و حب و هو بيحرك ضهر أنامله على كتفها بحنان 
اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا
صغير !!!!
حياة بخجل و توهان في لمساته ليها 
اممم انا هقوم اخاد شاور بقى
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق 
هسمعها امتى !
طب ما انت عارف مش لازم اقول صح
ريان و هو بيتصنع الحزن
يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط و انتي مبتح 
بترت كلمته و هي بتحط ايديها على فمه بحنان و بتتكلم بخجل مفرط 
بحبك و الله 
بصلها بعشق كبير و قلبه بقى بيدق پعنف شدها عليه اكتر و  
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان 
بعد بصعوبه و هو بياخد الهاتف من على الكومود 
استغليت حياة انشغاله و قامت بسرعه و دخلت الحمام 
ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان من الشركه
اممم هتروح الشركه 
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح و لازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح 
حياة بهدوء لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي
ريان ببعض الحده 
و دي فين المجموعه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة ببعض الخۏف من حدته عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور و هتبتدي
حس بخۏفها اتكلم بحنان و هو بيحاوط وشها بايديه 
يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا !!!!
انا مستحيل إذ يكي يحبيبى 
قولي اسمي المدرس و انا هجيبه هنا و هاتي معاكي اصحابك بس البنات بس يحياه و هيجي في وجودي تمام
حياة برقه بس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات