روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الفصل التاسع عشر
انت بتكون طول اليوم في الشغل و مش بتيجي غير بليل و مش هينفع ناخد بليل عشان البنات
ريان بهدوء
يبقى بلاش البنات خدي لوحدك المهم اكون موجود
هزيت راسها بهدوء
كمل بتساؤل حياة ازاي انتي مبتخلفيش و على حد علمي انك حملتي قبل كدا !!!!!
حياة بحزن بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني
ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها
هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك
كان عايز ي راسها
اتكلم بمرح و هو بيبص للمنشفه اللي شعرها
ايه دي يحياة
حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي
ريان بمرح و هو بيشيل المنشف من على شعرها
يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها و احنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه
حلو اوي كدا
مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع
دخل الحمام بسرعه بصيت لطيفه ببأبتسامه خجل
على تربيزه السفره
كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس و فريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد
دخلت الخدامه و اتكلمت
باحترام
ريان بغيره واحد مين !
بيقول عم حياة هانم!!!!
فريده بصتلها پخوف شديد و ايديها بدأت تترعش
وقعت كوبايه العصير من ايديها تحت نظرات الاستغراب منهم
حياة بهدوء خليه يجي هنا
كملت و هي بتبص لريان
بعد اذنك طبعا
ريان بهدوء و حنان دا بيتك
دخل مجدي غرفه السفره
عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر
مجدي بحنان
انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود
فردوس هزيت راسها بهدوء و ابتسامه
كمل مجدي و هو بيروح عند ريان و بيمدله ايديه
مجدي الهواري عم حياة
مد ريان ايديه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه
اتشرفت بمعرفتك
بصيت فريده لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده و هي بتتوعد لمجدي انه جيه
راح عند حياة و قبل راسها بحنان و همس
انتي كويسه
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه
تحت نظرات الفرحه من فردوس و مجدي
خرج ريان و فريده اتنهدت براحه كبيره و مشيت تحت نظرات مجدي
مجدي بهدوء حياة انا هنا عشان اطمن عليكي و الحمد لله اطمنت و تاني حاجه عايز اعرف الحقيقة
مجدي بهدوء انا عايز اسمع منك يحياة ملكيش دعوه بناديه و
اللي قالته ناديه انا مش هصدق غيرك قولي يحياة اللي حصل بالتفصيل
حياة بصتله پخوف شديد من فكره ان ناديه تطلع الصور اللي معاها و اللي هدد تها بيها اتكلمت پخوف و دموع
انا مم وتش ابني يا عمي و دا كل اللي عندي و لو سمحت متسألش كتير في الموضوع دا
مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعته فردوس پحده
مجدي لو سمحت كفايه كدا كفايه على بنتي كل اللي عاشته بسببكوا و سابها تعيش
مجدي بهدوء تمام يحياة انا هعرف بنفسي ايه اللي حصل ادام انتي مش عايزه تقولي
قال كلامه و سابهم و مشي تحت نظرات الحزن من حياة
كريم كان قاعد على مكتبه في شركه مجدي
دخلت السكرتيره بتاعته و اتكلمت برقه
الورق دا عايز يتمضي من حضرتك يفندم
كريم باعجاب
نرمين أنتي مرتبطه مخطوبه يعني أو متجوزه
نرمين بخجل من نظراته اتكلمت برقه و خجل
لا مش مرتبطه
كريم بإبتسامه و خبث
حلو اوي هاتي الورق
بصتله باستغراب و حطيت الورق قدامه و