رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 14
حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني المۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك و انت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني
حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها
انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
ريان بهدوء
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء
واحده من الموظفين
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت كتفها و اتكلمت برقه
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها و برائتها
حياة پغضب انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء و راح على تلفيون المكتب و اتكلم پحده موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه و بص لحياة و اتكلم بحنان
مين فيهم يحبيبتى
حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين شفايفه
مين
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم و خايفين و خصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد
قامت حياة و راحت عندها و اتكلمت برقه
اممم دي
ريان قام وقف جنب حياة و بص لنڤين بتوعد و ڠضب
نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها
فاقت على صوت ريان الغاضب
و لا اعاقبك انا بنفسي
نڤين پخوف شديد و دموع
و الله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك و هي اتكلمت.....
قاطعها ريان و هو بيتكلم پغضب و صوته هز كل اركان المكتب و اللي اتنفض على اثره كل المواظفات
مسمهاش هي !!!!!!
اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام
كمل و هو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم
الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه و عشرين ساعه من غير لا اكل و لا شرب و بعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل و متقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه و لما تطلعي كدا إن شاء الله
هنوصي عليكي كل الشركات برضوا محدش يقبلك في و لا شركه و كفايه كدا و لا نفسك في حاجه تانيه
نڤين بصتله بړعب و اتكلمت پبكاء
و الله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي و امي انا اللي بصرف عليهم و ملهمش غيري
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا و اعمل زي