أقتحمت حصوني الحلقه السادس بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
في إيه يا موني
تحدثت موني وهي تقراء الخبر.
تحدثت فيروز بحزن.
تخطت موني الخبر وتحدثت بثقة.
ثم اضافة بثقة.
ثم تنهدت بحزن وهي تقف لتتجه الى غرفتها وهي تفكر به وتسأل ماذا يفعل الان..
عند قصر أدهم.
تحدث الياس إلى عمار .
الحمدلله ان أدهم خرج من القصر من بدري
تحدث عمار پغضب.
طب احنا عايزين نطمن على أدهم دلوقتي وتليفونه وتليفونات كل الرجاله إلا معاها مقفولة
ده هيسلم على الحدود والوصول للمكان إلا هيسلم فيه ده هياخد وقت طويل في الطريق
تحدث عمار بإصرار.
هنحاول نوصل بأقصى سرعة بس لازم نكون مع أدهم احنا منعرفش إيه منتظره هناك
حرك إلياس رأسه بالايجاب قائلا.
عندك حق احنا لازم نعمل المستحيل عشان نكون معاه
ركض عمار سريعا الى السيارة وركض خلفه الياس وانطلقوا سريعا بالسيارة الى مكان تسليم أدهم لشحنة السلاح.
عند أدهم.
توقف بسيارته على الطريق قبل وصوله للمكان المتفق عليه لتسليم السلاح.
توقفت جميع السيارات خلفه وانتظروا اي اشارة منه او متابعة السير مرة اخرى.
نظر أدهم امامه بتفكير ثم فتح باب سيارته وطلب من جميع رجاله النزول من السيارات.
وقف الجميع امامه في انتظار اوامره.
تحدث معهم أدهم بقوة.
تحدث احد رجاله ويدعى اندرو.
نظر إليه أدهم بعمق ثم تحدث بهدوء.
انتم هتنتظروا هنا بعربية السلاح وانا هتأكد ان الطريق امان وهكلمكم تتحركوا وتيجوا ورايا
ابتعد أدهم عنهم بسيارته حتى غاب عن اعينهم بمسافة ليست كبيرة ثم توقف بالسيارة على جانب الطريق وانتظر لبعض الوقت ثم تحرك بالسيارة وعاد بها إلى رجاله مرة اخرى.
ترجل الجميع من السيارات ينتظرونه.
نظر إليه الجميع بدهشة ثم تحدث اندرو بتوتر.
حضرتك أمرت نقفل هواتفنا سيدي
تحدث أدهم بجمود.
نظر أدهم إلى اندرو وهو يقف امامه بتوتر ثم تحدث إليه بقوة.
هاتفك
نظر إليه اندرو بتوتر ثم اخرج هاتفه بيد ترتعد من الخۏف وقام بترك هاتفه يقع ارضا قبل ان يعطيه إلى أدهم.
نظر أدهم إلى الهاتف وهو على الارض ثم تحدث بهدوء.
اندرو انت إلا هتركب عربيتي وتأمن الطريق قبل تحركنا من هنا وانا هكون وارك بعربية تانيه
نظر