الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 14

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


افتح فلاش الارشيف كدا !!!!
المهندس بطاعه حاضر يفندم
بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة و هي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها 
بصلها بړعب و قلبه انقبض بقوه و سمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد 
و من قبل ما نيره و المهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه و في لمح البصر 
خد سلالم ادوار الشركه كلها و هو بيجري بسرعه البرق 

و ضربات قلبه بتزيد كل اما بيفتكر شكل حياة 
طلع الدور الاخير بسرعه و منه على اوضه الارشيف 
جيه يفتح لاقى الباب مقفول و المفتاح مش فيه 
سند بكل جسده على الباب و بدأ يزقه بكل قوته و فتح الباب 
بص لحياة بړعب حقيقى و نزل لمستواها و اتكلم بصوت مرتعش مهزوز 
حياااة حياااة فوقي
نفين كانت قاعدة مع نيره و بمجرد ما شفوه داخل بيها 
بصتله نڤين بړعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها بړعب و استغراب من اللي بيحصل و مين دي اللي شايلها على ايديه و خاېف عليها الخۏف دا كله 
اما نفين فدموعها نزلت من خۏفها و حسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه
دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه 
اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط 
حضڼ ايديها بين ايديه و بدأ يضغط عليها بحنان و هو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج
حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش
للحظه حس بغصه غيره في قلبه و هو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه و انها بتفكر فيه حتى و هي غايبه عن الوعي
اتنهد بحزن و ڠضب و هو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس 
لتتأوه حياة بالم اااه
ريان پخوف و هو بيحط كف ايديه على وشها و بيتكلم باسف 
اسف و الله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها
الدكتور هي كويسه جدا و حالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط و الخۏف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي
ريان بصله پصدمه لدرجه دي!!!!!
الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك
خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها 
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق 
جري عليها بسرعه و حضڼ.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه 
كمل و هو بيسحبها لحضنه و بيربط على ضهرها 
مټخافيش انا معاكي 
انتي كويسه صح
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه لاقيت نفسها بتحاوط بايديها ضهره و بټعيط پخوف 
لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هيموتني صح كنت ھموت هو مۏت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان
حاول يطلعها من حضنه.. بس لاقها ماسكه فيه بكل قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر 
اهدي يحياة اهدي مفيش
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات