الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه العاشرة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


عمري كله بس رجعه لماما رجعهولي احنا ملناش غيره 
مسكت ايديه و ميلت عليها و هي بتقبلها... بترجي 
رجعهولي ابوس.. ايديك
نزل كريم لمستواها و مسك ايديها و حضنها... بين ايديه 
و اتكلم بدموع و الم.. على حالتها 
اهدي يحياة اهدي ارجوكي عشان مامتك على الاقل
و في غايه الفخامه 
كان يجلس شاب في اوائل التلاتين و حواليه مدير أعماله و صديقه و والدته 

فاق على صوت حياة اللي كان بيهز كل اركان المستشفى 
صحي بتعب و اتكلم بارهاق 
الف حمد لله على سلامتك يحبيبى الف حمد لله على سلامتك يبني
بعد ريان ايديه عنها بضيق و اتكلم بارهاق 
ايه الصوت دا يا امجد
امجد باحترام 
معرفش يا باشا باين بنت حد ما ت... عندها متشغلش نفسك انا هطلع دلوقتي اسكتها
ريان وقفه و هو بيتكلم بارهاق و بيمسك كتفه عند موضع ألمه.. 
قليل اللي بيعرف يص..رخ.. و يطلع ألمه...
امجد بطاعه 
اللي تؤمر بيه يباشا انا هخرج انادي الدكتور يطمننا عليك عن اذنكوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عمر بهدوء 
فيه ظابط برا جاي ياخد اقوالك في اللي حصل اناديه و لا مش هتقدر دلوقتي
ريان بهدوء و توعد 
اممم مش دلوقتي انا هعرف اخاد حق اللي حصل كويس و من غير شرطه اكيد بعد ما عرف اني داخل في مجلس الشعب حب يخل ص... مني بس مش ريان النصراوي اللي يخسر المهم 
فريده پحده و دموع 
ما ترحم نفسك بقى مجلس الشعب ايه اللي عايز تدخله انت ناقص سلطه انت عندك الاقوى من مجلس الشعب بكتير انت لولا ان ربنا نجاك كان زماني خسرتك
ابتسم ريان بسخريه و اتكلم بشخريه 
بقولك ايه يا فريده هانم ما تروحي تشوفي اجتماعتك و اخرجي من هنا دا حتى تفضي
ريان
فريده بدموع 
سيبه يا عمر سيبه انا مش ضيفه يا ريان عشان تقولي شكرا للزياره انا امك فاهم يعني ايه امك امك اللي كانت هت..مۏت من خۏفها عليك
بصلها ريان و اتكلم بسخريه و هو بيحط راسه على المخده 
وصل خالتك على باب المستشفى يا عمر احسن تتوه و لا حاجه
كمل و هو بيبتسم بسخريه 
هههه قال امي قال
خرج الدكتور من غرفه فردوس
جريوا عليه بسرعه و خصوصا حياه اللي كانت خاېفه تخسر امها هي كمان 
حياة پبكاء ماما ماما كويسه صح
الدكتور بهدوء 
شويه و هتفوق و لما تفوق هنعرف عن اذنكوا
يعني ايه لما تفوق هنعرف  
يعني ايه !!!!
مجدي بحنان 
اهدي يحياة هتبقى كويسه باذن الله
حياة بدموع 
يا رب يا رب انا مبقاش ليا غيرها يا رب
في الصباح 
كانوا مجدي و كريم خلصوا كل اجراءت الد..فن.. و دف..نوا.. محمود و حياة كانت قاعده جنب و الدتها منتظراها تفوق و كلهم كانوا جانبها 
بدأت فردوس تفوق تدريجيا راحت عندها حياة و اتكلمت بدموع
ماما 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بتعب و دموع 
اخوكي فين يحياة 
اخوكي فين محمود فين ابني فين يحياة ردي عليا ابني فين
حياة بصتلها و فضلت ټعيط و مش قادره تتكلم 
اتكلم مجدي بهدوء 
اهدي بس يا فردوس
حياة پبكاء و هي بتمسك ايد فردوس و بتقرب وشها من ايديها و بتتكلم پبكاء 
ابيه ما...ت.. يا ماما ما..ت...
فردوس پبكاء و عصبيه اخرررسي ابني مم..تش.. هو لسه عايش
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات