رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه العاشرة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خرج بيها تحت نظرات فردوس
خدها و نزل بيها و حياة كانت بتحاول تفلت ايديها منه بس معرفتش نزل بيها على تحت
فردوس خرجت وقفت على طرف العتبه و هي بتبص للسلم و مش عارفه تنزل
حاولت تحرك رجليها عشان تنقذ بنتها لكن معرفتش
فضلت تض..رب الكرسي بايديها پغضب و دموع و هي بتدعي ربنا يحمي حياة من بين ايديه
دخل اوضته قبل ما حد يتكلم و رمها... على السرير و اتكلم پغضب
من انهارده دا مكانك و مش هتخرجي من هنا و امك انا هجبلها واحده تعقد معاها و تاخد بالها منها و لو عايزاك تشوفك تشوفك هنا في بيتي بيت جوزك و دا اخر كلامي يبنت عمي ادام
قال كلامه و خرج من الاوضه و هو بيرزع.. پغضب
في المساء
روان بصيت على اوضتها ملاقتهاش
دخلت الاوضه بسرعه و هي بتبص يمين و شمال و بتتأكد من ان اللاب مش مفتوح زي المره اللي فاتت
بصيت على علبه الفيتامين بتاعت حياة جريت بسرعه و قعدت على السرير پخوف و كبت كل الحبوب على السرير و فتحت شريط حبوب الإچهاض.. و كبته كله في العلبه پخوف و هي بتبص على الباب و هي مړعوبه حياة تيجي خديت حبوب الفيتامنيات من على السرير و خرجت قعدت في الصاله و هي بتتنهد براحه
بصتلها روان و ضحكت بش..ر..
لسه بدري على الالم.. يحياة البسي بقى اديني هخل..صك من كريم نهائيا و معاه اللي في بطنك فوق البيعه يعيني عليه مش هيلحق يشوف الدنيا
دخلت حياة الاوضه
بعد مرور نصف ساعه مروا على روان و هي منتظره بفارغ الصبر
كريم پخوف شديد مالك يحياة فيه ايه
حياة بالم شديد مش قادره مش قادره ضهري ضهري و بطني بمۏت
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سقطت مغشيا عليها و في بحور من الد..م... بتنزل منها و
يتبع...