روايه حبيبي المدير الفصل 47 بقلم الكاتبة شيماء صبحي
منه يقعد قدامها ويشمر دراعه وبدأت تاخد منه عينة ډم وقالت خمس دقايق وهتطلع النتيجة
حرك راسه وفضل واقف وكانو الخمس دقايق بيعدوا عليه كأنهم خمس ساعات
وبعد خمس دقايق اتكلمت الممرضة وقالت فصيلة دمك o يا استاذ
اتفاجئ حسن لان فصيلته مختلفه تماما عن مريم فخرج من الاوضه وجري علشان يشوف متبرع لمريم وبدأ يسأل الناس ولاكن محدش كان عارف نوع فصيلته ايه ومنهم اللي كان خاېف وبيرفض ف حس حسن بفقدان امل ولاكن اللي خلاه يقوم بلهفه هما الشباب اللي كانوا لابسين بدل رسمية وبيسألوا في الاستقبال عن اسم مريم وبيقولوا في مريضة هنا إسمها مريم محمد السباعي!
الشباب بصولوا وقالوا انت تعرفها
حسن بجديه ردوا علي سؤالي
اتكلم واحد وقال ماهر بيه الصياد هو اللي بيدور عليها
حسن كان سمع الاسم دا قبل كده فسالهم تاني وماهر بيه دا بيدور عليها ليه
اتكلم واحد وقال اصل الاستاذه مريم تبق اخت مرات الباشا
حسن ابتسم وقال بلهفه ممكن توصلوني بماهر باشا دا بسرعه
الشاب بتوتر ماهر باشا في حد يعرف عن مكان الاستاذة مريم!
ماهر فتح عينيه وقال بجديه مين دا
الشاب هوا واقف قدامي وعاوز يكلم حضرتك!
وافق ماهر وقال خليه يكلمني بسرعه
اتكلم حسن وقال انا الرائد حسن نعمان ومريم معايا في المستشفي دلوقت وهيا في غرفة العمليات ومحتاجين ډم ضروري فصيلة AB فلو المدام زوجت حضرت نفس الفصيلة ارجوك خليها تيجي وتتبرع لاختها بسرعه لانها بټموت
حسن كان سامع كلامه وحس ان مريم عندها فرصه تانيه انها تعيش ولما ماهر رد وقال دقايق وهنكون عندك!
حسن قفل المكالمه وبص للرجاله وقال انا بسببكوا روحي رجعتلي شكرا اوي
الشباب ابتسموا وهو رجع لغرفة العمليات ووقتها كانت الدكتوره واقفه ولما شافته قالت بحزن للاسف المړيضة توفت البقاء لله
الدكتوره بحزن ربنا يصبرك يا استاذ قالت كلامها وكانت هتمشي ولاكن هوا وقفها وصړخ في وشها ادخلي تاني حاولي تخليها تعيش مريم مستحيل ټموت دي وعدتني بكده كمل پقهر مريم تستحق انها تعيش مريم تستحق فرصه تانيه
حميدة باعتراض بس دي قلبها وقف يا دكتوره
الدكتوره باعتراض اسمحلي يا دكتور علشان خاطري
الدكتور وافق وهيا بدات هيا والمساعدين بتوعها يعملوا اسعافات تانيه لقلب مريم وبعد محاولات كتيره مريم قلبها مكانش بيستجاب فصړخت الممرضه وقالت مستحيل ټموتي دا واقف برا هيتجنن عليكي ساعدينييي ارجوكيي
وبرا كان حسن قاعد علي الارض ومڼهار واول ما لقي ايد بتتحط علي كتفه رفع عينيه ولقي احمد زميله وهو بيقول بحزن قټلها يا صحبي
حسن بصله بحزن وقرب منه وقال پغضب