السبت 28 ديسمبر 2024

روايه حبيبي المدير الفصل 47 بقلم الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شكلها وهيا دخلت للحمام وقعدت فيه وقت طويل وهو من خوفه عليها قرب علشان يطمن واول ما خبط علي الباب قالت پغضب امشي من هنا يا ماهر 
ابتسم وقال انا جوزك يا هبله اطلعي مټخافيش!
بلعت ريقها بتوتر وقالت لا مش هخرج!
ماهر بټهديد مزيف اطلعي يا احلام بدل ما اكسر الباب!
فتحت احلام الباب وقالت بسرعه اكسره قالت كلامها وقفلت الباب وهو ضحك عليها وقال بضحكة طيب علشان خاطري طيب!
ضحك علي شكلها ومغمضه عينيها وهيا بتقول ماهر رد عليها نعم يا حبيبتي!
حرك راسه وفرد جسمه علي السرير جمبها ولما لاقته بيطفي النور وبينام فكرت انه زعل منها فقربت منه وقالت بتساؤل هو انت زعلت مني ولا ايه يا ماهر
ابتسمت علي كلامه وهوا طفالها النور وقال بهمس خلاص انا هنام وانتي كمان نامي!
حركت راسها وغمضت عيونها براحه وهو دقايق ونام هو كمان
وعند حسن
في العربية كانت مريم لسة پتنزف فكان قاعد حسن وهو متوتر ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي لانه لو وقف بالعربيه فهيا حالتها حرجه وممكن ټموت ولو سرا أكتر فالحركه بتتعبها وبتسبب في نزيفها فكان سايق وهو مړعوپ عليها وحاول يزود سرعته من غير ما يأذيها وبعد وقت قصير وصلوا قدام مستشفى قريبة منهم خرج حسن من العربيه وهو شايل مريم ودخل بسرعة للمستشفي وهو پيصرخ ويقول ترولي هنا بسرعة معايا مريضة ھتموت 
اول ما قال كده قربوا منه كل الممرضين والدكاتره علشان يلحقوا المريضه الي كان شايلها وحطوها علي الترولي وجريوا بيها بسرعه و دخلوها فورا لغرفة العمليات !
اتحرك حسن وراهم ولما لقاها دخلت لغرفه العمليات كان واقف هوا قدام الباب وكان مش على بعض ومتوتر ومش عارف يعمل ايه وكان عايز يطمن عليها بلهفه 
وعدي نص ساعه وهوا واقف مكانه ومفيش حد خرج يطمنه 
فأول ما خرجت دكتوره من الغرفه علشان تشوف اهل المريضه قرب منها حسن وسألها بلهفه علي مريم وقال هي عاملة ايه طمنيني عليها والنبي !
الدكتوره بصت علي حالته وقالت بحزن للأسف يا أستاذ الطلقة موجوده في مكان حساس جدا واحنا دلوقت محتاجين ډم لآنها ڼزفت ډم كتير فاحنا محتاجين حد يكون نفس فصيلتها يتبرعلها بسرعه هي فصلتها AB فلو حضرتك تتبرع لها اتفضل معايا!
حسن فكر مع نفسه هو فصيلة دمه ايه ولما لقي انه ناسيها قال بتساؤل انا ناسي نوع فصيلة دمي فلو ينفع اعمل تحليل دلوقت لاني مش عارف 
الدكتورة بايجاب تمام يا أستاذ روح غرفة التحاليل وهناك بلغهم يعملولك تحليل ولو دمك نفس الفصيله اتبرع هناك وهما هيحولولنا الډم علي هنا 
حسن حرك راسه ب الموافقة وتحرك بسرعة وراح لغرفة التحاليل وأول ما وصل لقي إن في طابور كبير فاتضايق حسن ومبقاش عارف هيعمل ايه 
فضل واقف لثواني ولما لقاهم مش بيتحركوا قرب من الممرضة الموجودة وقال بلهفه لوسمحتي أنا عايز أعرف فصلة دمي ايه علشان في مريضة في غرفه العمليات دلوقتي ومحتاجين ډم !
الممرضة بصلته وقالت بجديه طيب أقف في الطابور وإستني دورك
حسن بضيق طابور ايه اللي هقف فيه أنا بقول لك المړيضة دلوقتي في العمليات ومحتاجين ډم فعرفيني فصلتي ايه بسرعه!
الممرضة بصتله بضيق انت بتعلي صوتك عليا يا استاذ انت 
حسن اتعصب وطلع كارنيه الشغل وحطه قدام عينيها وقال انا الرائد حسن نعمان ولو منفذتيش اللي بقولك عليه انتي حره صړخ في وشها وهيا خاڤت وحركت راسها بالموافقه وطلبت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات