روايه حبيبي المدير الفصل 27
في غرفة العمليات
واحلام كانت خرجت من البيت وركبت عربيتها بسرعه واتجهت للمستشفي بعدما عرفت من الاخبار اسم المستشفي اللي نقلوا حمزه عليها وكانت مصدومه ان كل الناس فاهمين ان دا ماهر مش حمزه فبكت احلام بقلق وخوف علي حمزه لانها بتحبه وبدات تفتكر مواقفها معاه وتبكي بشده لحدما وصلت للمستشفي ووقتها شافت عربية ماهر ففهمت انه موجود فدخلت بسرعه للمستشفي ووقتها كانت الحكومه متواجده في المكان ومانعين اي حد يدخل بسبب ان اللي اتعرض للحاډث شخصيه شهيره ووجود كل الصحفيين دول هيسبب قلق للعيانين ..
انتبهوا ليها الصفحيين علشان يسألوها هيا تقرب لماهر ايه ..
الظابط حرك راسه بالرفض وقالبعد ازنكم يا جماعه التزموا الصمت وانتي يا انسه انا قولت ممنوع اي حد يدخل حتي لو كانت ام المړيض !
احلام حركت راسها بلهفه ومشيت ورا الطفل اللي ماسك في ايد اخته وبيدخلوا من باب سري والباب بيوجهك لداخل المستشفي واول ما وصلت احلام لجوه بصتلهم و قالت بشكر شكرا اوي علي مساعدتكوا
حمزه حرك راسه بالموافقه ومشي جمب اخته واتجهوا لغرفة مليانه بعيانين كتير ومن ضمنهم والدتهم اللي كانت نايمه بعدما الدكاتره خيطولها ١٥ غرزة وادولها مسكن وهيا بسبب قوة الخبطة وتأثيرها كانت نايمه..
حمزه حرك راسه وبكي هوا كمان ومسك ايد مامته وقال ايوا يا ماما قومي علشان انتي وحشتيني اوي وكمان علشان تخلي حنين مش ټعيط لانها بټعيط كتير اوي من وقت ما انتي جيتي هنا..
حنين لمست شعر اخوها بحنيه وافتكرت لما جت هنا مع جيرانهم من ساعه بس وكانت مامتها وقتها لسا مخرجتش من تحت ايد الدكاتره فجارتهم اخدتهم في حضنها علشان تطمنهم ووقتها الدكاتره خرجوا وطمنوهم عليها وبلغوهم انها كويسه ولاكن محتاجه ترتاح بسبب ان الخبطة كانت قويه وكمان كانت عندها صدمة عصبيه وهما ادولها مهدئ ومسكن وعلقولها محاليل علشان تقدر تستجمع قوتها وتشد حيلها وتقوملهم من تاني..
حنين حركت راسها بالموافقه وجارتهم طبطبت عليهم ومشيت ووقتها حنين بدات تشوف الحكومه في كل مكان والصحافيين فجأة واقفين وبيحاولوا يدخلوا للمستشفي بأي طريقه ولاكن الظباط بيمنعوهم..
حنين بهدوء دول البوليس..
حمزه بطفولهمش البوليس دا اخد بابا صح
حنين حركت راسها بالموافقه علي كلام اخوها وهو كمل كلامه وقال يعني ممكن بابا يرجع تاني ماما
حنين بصت لاخوها وقالت بتوتر لا يا حمزه مش هيرجع وانا عاوزاك تدعي وتطلب من ربنا انه ميخرجش علشان ميضربش ماما