الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه خادمه بموافقه أبي الحلقه 18

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هخلى حد يجيى المكتب تانى ولو حد جه هسيبك تطرديه وتتعاملى معاه بطريقتك 
استاذ عدى دى شركتك وحضرتك حر تقابل اللى تحبه 
ده مكان شغل محترم مش كافتريا وغير كده انا بصراحه عايز اخلع منهم 
نظرت له سلسبيل وهى تضيق بين حاجبيها باستفهام وفهم عدى ما تريد أن تساله له ومتردده فقرر أن يجيبها 
بصراحه بكلامك اخر مره خلانى اخد بالي من حاجه مكنتش فى دماغى أصلا وخاصه لما لقيت حد بيحاول يقرب من اختى وقتها راجعت كلامك تانى واللى بعمله لقيت انى استحالة اتقبل كده على اختى يبقى ليه أنا أعمل كده عشان كده قررت اقطع علاقتى بكل البنات اللى اعرفها 
شعرت سلسبيل بسعاده داخليه وسرعان ما اختفت فليوم قطع علاقاته القديمه ولكن يمكن أن يرتبط فى المستقبل بأخرى وتلك المره سيكون الارتباط مختلف بشكل جادى وقتها ستكون النهايه ستبعد بدون رجعة.
تمام يا استاذ عدى ربنا يوفقك يا رب ويوفقك للصالح عن ازنك 
خرجت سلسبيل مسرعه من مكتب عدى لا تريد أن تبنى أحلام كبيت العنكبوت وأقل ريح تهدمه لا تريد أن تعشم نفسها مره اخرى 
ستبقى كما هى وستحاول إخراجه من قلبها مهما كلفها الأمر هو لم ولن يراها
عند شيماء اتصل بها ثائر أكثر من مره وكانت هى تتحاهل اتصالاته 
كانت نادين تجلس معها وترى تجاهلها لتلك المكالمات لا تعرف كيف تقنعها أن تعطى لنفسها فرصه تخشى من داخلها ان تشجعها أن تقترب منه وبعد ذلك لا يتقبلها ثائر وقتها سينكسر قلب اختها 
ظلت تحدث نفسها وهل هى الآن لم ينكسر قلبها  
هى تحبه وبداخلها مشاعر  
ماذا لو خاضت التجربه لعلها تنجح قررت نادين الحديث مع اختها 
شيماء هتفضلى كده التليفون يرن وماترديش ردى وشوفيه عايز ايه
هو مش عايز حاجه ولو عاز حاجه يتصل بيكى 
طيب شوفيه يمكن فى حاجة مهمه 
مش هرد نظراته مابقتش تريحنى يا نادين 
ليه عملك حاجه او قالك حاجه ضيقتك 
لا بس 
بس ايه 
مش عارفه اوصفلك هى ما بتتوصفش هى بتتحس بتتلاحظ 
انا مش فاهمه حاجه 
نظرته لما ببصله بحس فيها كلام عايز يقوله كلام لو قاله هيندم عليه بعدين وانا بعدها قبلى ممكن ينجرح 
طيب جربى .
خاېفه خاېفه مش عايزه 
مانتى برضو حزينه وقلبك مكسور
بس كده هتفضل فى مشاعر عنده ليه انما الماضى ممكن يحول المشاعر دى لكره انتى فهمانى 
وممكن يتقبل الماضى وتعيشى مشاعر حلوه معاه 
قاطعت حديثهم السكرتيرة وهى تبلغ شيماء بأن احد يريدها فى الخارج 
خرجت شيماء وتفاجئت بوجود ثائر امامها 
شعرت برعشه فى جميع جسدها جعلتها لم تستطع الحركه 
اقترب منها ثائر وجذبها من يدها للخارج وقام بوضعها فى السياره 
فاقت شيماء من دهشتها رافضه الذهاب معه لكنه تحرك مسرعا 
فيه ايه انت
بتعمل كده ليه رجعنى تانى لو سمحت 
لما نتلكم مع بعض الأول 
مافيش حاجه نتكلم فيها 
عندك حق مافيش حاجه واحده ده فى حاجات كتير هنتكلم فيها 
أنا مش عايزه اتكلم لو سمحت رجعنى 
اسكتى لحد ما نوصل 
بالفعل وصلوا لمكان هادئ على هضبه عاليا خرج ثائر من السياره ولحقته شيماء 
وقف امامها ثائر وكان ينظر فى عينيها واجبرها أن تنظر في عينيه 
ممكن اعرف في ايه 
بتهربى منى ليه مش بتردى عليا ليه 
وههرب منك ليه هو إحنا بينا حاجه 
أه يا شيماء بينا حاجات انا شفتها فى عينك وحستها فى كلامك ليه بتهربى منها مش عايزاها تكبر ليه 
حاولت شيماء الهرب بعينيها لكنه لم يعطيها فرصه 
مش هتمشى غير لما نتكلم 
ثائر أنت ماتعرفش عنى حاجه سبنى امشى وانسى أى حاجة 
مش همشى ومش هخليكى تمشى مش هسيبك تهربى منى انتى فاهمه 
انت عايز ايه
عايزك تحبينى زى ما بحبك
شعرت شيماء بدلو ماء باد سقط عليها جعلها جسدها يرتعش ورغم ذلك شعرت بحرارة جسدها تعلوا لحد التعرق
تحدثت بصوت هامس وهش ضعيف 
مش هينفع 
ليه 
ياترى هيقولها إنه عارف كل حاجه ولا هيهليها هى تحكى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات