الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ورد جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يصفق الخزانة پغضب ويتجه الى الحمام فظلت مستلقية تضع الغطاء فوق جسدها بالكامل تستمع اليه وهو يخرج من الحمام يستلقى بجوارها ليتخشب جسدها انتظارآ لجذبه لها كما هي عادته معها كل ليلة ليمر الوقت دون ان تسمع حركة منه حتى احست به يتقلب فوق معطيا ظهره لها لتعلم انه قد ذهب الى النوم لاول مرة منذ زواجه بها دون ان ياخذها بين ذراعيه لتظل مستيقظة يجافيها النوم لوقت طويل 

تفاجىء رحيم عند استيقاظه من النوم بمن تتوسد كتفه غارقة ف النوم تتنهد بنعومة فعلى ما يبدو انها قد تحركت اثناء الليل لتندس بين ذراعيه كما لو كانت اعتادت النوم بينهم طوال عمرها ليمد انامله دون ارادة منه يبعد خصلات شعرها بعيد عن وجهها ينظر اليها والى ملامحها الناعمة لتقف عند شفتيها ليتذكر حديثها معه بالامس الذي جعله يتاكد من ظنونه وانها بالفعل کرهت تلك اللحظة من التقارب بينهم ليتبدل حالها بعدها مباشرة ولكن ماذا يسمى التجائها اليه اثناء الليل لتنام بتلك الطريقة احس بالتخبط بداخله ليزفر ه بحدة شديدة جعلت راسها يتحرك لتستفيق من نومها ترفع راسها باتجاهه لتشهق بړعب مبتعدة عنه بارتباك وحدة لتجعله ردة فعلها هذة ف اقصى درجات غضبه لينهض من بحدة دون ان يوجه اليها كلمة متجها الى الحمام صافقا بابه پعنف ظلت جالسة فوق لا تجرء على التحرك حتى خروجه من الغرفة تراقبه اثناء ارتدائه ملابسه لتراه عاقدا حاجبيه بعبوس يتحرك بحدة بشدة يعقد ازرار قميصه ليحدثها بعد صمت طويل ليقول بتصلب دون ان ينظر اليها .._ اجهزى وتنزلى ورايا ع طول مش عاوز دلع فاضى و من النهاردة هبات عند سارة وهيبقى ده النظام ع طول يوم عندها ويوم عندك.
systemcodeadautoadsليرفع راسه ينظر اليها بسخرية حادة .._ يعنى خدى راحتك ف نومك وملوش داعى تعملى نفسك نايمة اول ما ادخل الاوضة
ثم تحرك يخرج من الغرفة دون انتظار لكلمة منها لتظل تنظر ف اتجاه خروجه بالم والدموع تتساقط من عينيها بغزارة.
في غرفة سارة وقفت تتامل نفسها امام المراة فهى منذ ان اخبرها ف الصباح انه ينوى ان يبيت الليلة معها وهي تستعد منذ مدة طويلة وقد حضرت عشاء خفيف له ولها تتمنى ان تحظى برؤية مثل ذلك الشغف الذي راته بعينيه لتلك الفتاة تلملمت في وقفتها تنظر الى الساعة وقد تجاوزت منتصف الليل بساعتين وهو لم يحضر حتى الان امن المكن ان يكون ذهب لتلك الحقېرة مرة اخرى يمضى وقته معها قبل حضوره اليها تحركت تنهب الارض بقدميها وقد تسلطت تلك الفكرة براسها لتجعلها تستشيط ڠضبا تعميها غيرتها لتظل ع هذا الحال حتى سمعت صوت الباب يفتح يقف رحيم امامه ملابسه مشعثة تبدو ع ملامحه الارهاق يتقدم الى الداخل لتسرع الى استقباله تقول بلهفة.._ ايه التاخير ده كله يا حبيبى انا مستنياك ومحضرة العشا من بدرى
ابعدها رحيم عنه برفق يتنهد بتعب قائلا .._ معلش يا سارة مش هقدر اكل كلى انتى انا جعان نوم يدوب اغير هدومى وانام
systemcodeadautoadsليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التي ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض بغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان لديها قبل الحضور اليها لتضعط ع اسنانها تقول پحقد.._ اما وريتك يا حور.
امضت ليلتها دون ان يغمض لها جفن تنتظر شروق الشمس حتى تستطيع النزول الى اسفل لتراه ف محاولة لتصليح ذلك الصدع الذي حدث بينهم فهى اخذت تتقلب ع ها طوال الليل 
الغيرة تنهشها وهي تتخيل سارة معه تتدلل عليه لتشعر بضيق ها من شدة غيرتها لتدركها پصدمة حقيقة انها تحبه اجل هي تحب كل شىء به رقته وحنانه معها دفاعه الدائم عنها محاولته اسعادها حتى لو كما قالت سارة مجرد محاولات منه لجذبها اليه لغرض ف نفسه الا انها قررت ان تمضى حياتها معه كما تريد لها الايام فمن يعلم فقد يحبها كما احبته لتسعد معه رغم جميع المشكلات المحيطة بيهم اخذت تحدث نفسها تحاول بعث الامل في نفسها لتسرع ف ارتداء ملابسها والنزول سريعآ الى اسفل لتجد
الحاجة وداد هي فقط من تجلس في بهو المنزل ليسقط قلبها خوفا ان يكون قد خرج دون ان تراه ولكن جاء كلام الحاجة وداد لها لتطئن من جديد..._ صباح الخير يا حبيبتى ايه مصحيكى بدرى كده ده مفيش حد لسه نزل من اوضته
تقدمت حور برقه وتقول..._ صباح الخير يا ماما انا بس قلت اقعد معاكى شوية قبل اليوم ما يزدحم علينا 
رتبت الحاجة وداد فوق كفيها لتستمر الاحاديث بينهم لوقت طويل كانت اثناءه تلتفت كل دقيقة ناحية الدرج على امل حضوره حتى سمعت خطواته ينزل الدرج بخفة لتلتفت اليه بابتسامة سعيدة ماټت سريعا قبل ظهورها فوق شفتيها لدى رؤيتها لسارة تنزل خلفه بدلال وف عينيها نظرة انتصار توجهها لها لتخفض راسها تلتفت الناحية الاخرى حتى سمعت صوته يلقى بتحية الصباح بصوت عادى النبرات محدثا والدته دون ان يوجه ناحيتها نظرة واحدة..._ الفطار جاهز يا امى
نهضت الحاجة وداد سريعا.._ حالا يا حبيبى يكون جاهز لحد ما اخوك ينزل هو ومراته يكون جهز
ليومأ برأسه ويتحرك ناحية مكتبه.._ طب لما يجهز ابعت لى حد في المكتب
ثم ذهب دون مبالاة بنظرات حور اليه التي احست بخيبة املها من تجاهله لها لتضحك سارة بسخرية وتنظر اليها مغادرة المكان هي الاخرى تمشى بخطواتها المغيظة.
systemcodeadautoadsبعد الافطار دخل رحيم واخيه حمزة الى مكتبه لمناقشة عدة اعمال والتي تراكمت عليهم ليقرروا السهر عليها طوال ليلة امس ليجدوا وجوب سفر احدهم الى القاهرة لمدة يومين ليقول حمزة.._ تمام اسافر النهاردة اشوف الامور المتعطلة دى ولو في حاجة تحتاجك ابقى اتصل بك
هز رحيم راسه برفض يقول.._ لالالا يا حمزة كفاية عليك سفر لحد كده السفرية دى انا اللى هطلعها
ليقول حمزة.._ بس يا رحيم...
قاطع رحيم حديثه قائلا..._ خلاص يا حمزة انا قلت انا اللى هسافر
ليهز حمزة باذعان مستغربا من تصميم اخيه ..
دخلت سارة الى المطبخ تسال الخادمة .._ فين قهوة رحيم بيه
الخادمة بهدوء.._ اهى يا هانم مع قهوة حمزة بيه حالا هوديهم المكتب
اشارت سارة الى الصنية الاخرى الموضوعة.._ ودى ايه الخادمة
وهى تشير الى كل فنجان.._ ده شاى وداد هانم و الست ندى والست حور
نظرت اليها سارة لتقول بحدة.._ طب يلا ودى القهوة بسرعة المكتب وابقى تعالى خدى الشاى 
اسرعت الخادمة لتنفيذ الامر لتخرج من المطبخ تاركة سارة التي ما ان خرجت الخادمة حتى اخرجت من جيب فستانها زجاجة صغيرى لتقطر بها ف فنجان حور وهي تقول بغل.._ ياريته كان سم وارتاح منك بس معلش اهو اخربلك الليلة زى ما خربتيها عليا
systemcodeadautoadsثم وضعت الزجاجة مرة اخرى ف جيبها عند حضور الخادمة لتقول لها بامر .._ اخلصى يلا ودى الشاى وتعالى اعمليلى قهوة.
ثم تخرج من المطبخ سريعا ترتسم ابتسامة سعادة وتشفى فوق وجهها
جلسوا يتبادلون الاحدايث فيما بينهم وهم يتناولون الشاى دون ان تدرى حور شىء من تلك الاحاديث فذهنها كان مشغول مع رحيم الذي لم يتبادل معها كلمة واحدة منذ الصباح لټغرق ف بؤسها غافلة عما حولها حتى اتى رحيم باتجاههم ينظر كالعادة باتجاه والدته يقول بجمود.._ امى انا مضطر اسافر النهاردة لمدة يومين ورايا شغل في القاهرة ولازم اخلصه
لتهب سارة بسعادة يعنى.._ هتسافر النهاردة 
نظر رحيم اليها يستغرب سعادتها ليرد.._ ايوه كمان ساعة
لتجرى ناحيته تتعلق بذراعه تقول بترجى.._ طب اجى معاك انا من زمان مرحتش لماما اهو اقضى اليومين دول معاهم ونرجع سوا
نظر رحيم اليها بتردد ثم توجه بنظره ناحية حور ليجدها تجلس يرتسم الجمود فوق وجهها لينظر مرة اخرى لسارة يقول بتصلب.._ خلاص ماشى اهو نغير جو اطلعى يلا اجهزى.
ضحكت سارة بسعادة لتتوجه الى الدرج تسبق رحيم لتتوقف فور ان سمعت صوت حور ينادى رحيم حور بتردد.._ رحيم ممكن كلمة
رحيم دون ان يلتفت اليها.._ افندم حور!
حور بصوت منخفض.._ كنت عاوزة اروح ازور اهلى واشوف اخواتى
الټفت اليها رحييم يقول بلهجة متصلبة .._ لا مفيش خروج طول مانا مش موجود
حور في محاولة لتغير رأيه.._ بس يا رحي...
قطع كلامها يقول بحدة..._ قولت لا ايه اللى مش مفهوم في الكلمة علشان اعيد كلامى تانى 
خفضت راسها لتقول بصوت مخټنق بالدموع.._ خلاص يا رحيم ملوش لازمة تعيد كلامك انا فهمت
تردد لثوانى فوق الدرج لتناديه سارة بصوت نافذ الصبر.._ يلا يا رحيم علشان نجهز ومنتاخرش 
فاسرع بالصعود وماهى بضع درجات حتى سمع صوت صړختها المټألمة ليتجمد مكانه ويسقط قلبه بين قدميه الټفت اليها فور سماعه لصړختها ليجدها منحنية ع نفسها
پألم فلم يدرى بنفسه الا وهو يقفز درجات الدرج كل درجتان معا ليكون بجوارها في ثوانى ينحنى عليها يقول بصوت مرتعش پخوف.._ حور ف ايه مالك ايه اللى بيوجعك
اخدت حور تتلوى من الألم لا تقوى علي الرد عليه ليرفعها بين ذراعيه ليلتفت الى الواقفين يتابعون الموقف بړعب لېصرخ بصوت عالى.._ حمزة روح هات دكتور بسرعة.
خرج حمزة مغادرا بسرعة لتنفيذ طلب اخيه بينما اسرع رحيم بالصعود الدرج بلهفه وخوف ليمر بسارة دون الالتفات اليها لتقول بغل.._ علي فكرة البت دى بتدلع اشمعنا دلوقت تعبت
الټفت اليها بحدة.._ سارة مسمعش صوتك خالص فاهمة 
ثم اسرع بالتوجه ناحية جناحهم لتقول سارة بصوت هامس.._ ېخرب
بيتك انتى ايه يا شيخة ماشية معاكى بالعكس.
تلوت بين ذراعيه تقول بصوت متالم باكى .._ بطنى يا رحيم حاسة انها بتتقطع وكل جسمى وجعنى.
واخدت تشهق بالبكاء كطفلة صغيرة تنهد بالم من رؤيتها وهي بهذا الضعف فاخذ يتلمس خصلات شعرها محاولا تهدئتها بها لتستمر ع هذا الحال حتى انتفضت تسرع ف اتجاه الحمام لينظر في اثارها لثوانى ثم يهب للحاق بها ليجدها تنحنى فوق ارضية الحمام تفرغ ما في جوفها بداخله وصوت تأوهاتها المټألمة تخترق صدره لينحنى بجوارها يلفها بذراعيه مبعدا شعرها عن وجهها المتعرق يحاول التهوين عنها حتى انتهت فرفعها عن الارضية متجهها بها ناحيه الحوض تقف بين ذراعيه بضعف وهو يمسح بمنشفة مبللة فوق وجهها ليجعلها هذا تفيق قليلا فحاولت السير باتجاه الباب مستندة عليه ولكنه رفعها من جديد بين ذراعيه ليدخلها الغرفة ليجد كل من والدته وسارة وندى بداخل الغرفة توجه بها ناحية يجلس فوق بنفس وضعهم السابق لتشهق سارة پصدمة وتلوك شفتيها بغيظ من هذا المشهد الذي امامها.
systemcodeadautoadsظلت حور بين ذراع رحيم بحنان وهي تتالم بشهقات باكية ليزفر بنفاذ صبر صارخا پغضب.._ هو حمزة اتاخر ليه كل ده بيجيب الدكتور 
لترد والدته تحاول تهدئته.._ اهدى يا بنى زمانه ف السكة وان شاء الله خير.
زفر بحنق يحاول تهدئة اعصابه وهو ينحنى اليها يطمئنها بعينيه ليجد وجهها باهتا متعرقا بشدة ليحس بقلة حيلته ليهب واقفا وهي بين ذراعيه قائلا بنفاذ صبر.._
 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات