روايه اسيرة بين احضان صعيدي الحلقه التاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عثمان الټفت عثمان متجها الي الخارج تزامنا مع علو صرخات صابر المتألمه بعد فقدانه ليده ...
عاد الي منزله بعد ان اعطي صابر عقابه الجسماني الذي يستحقه فهو لم يكتفي فقط بما فعله وجعل كل قطعه في جسده تأن الما وانما قام ايضا بجعله يخسر الكثير من امواله ليكون عبره لمن يحاول اذية تلك الصغيرة ...
صعد بخطوات هادئة علي الدرج لتقوده قدماه نحو غرفتها دلف للداخل بهدوء ليجد الخادمه تجاورها وماان رأته حتي انتفضت واقفه تخفض رأسها باحترام ....
هملينا واطلعي بره
الخادمة بطاعه
امرك يابيه
اتجهت الي الخارج ما ان انهت كلماتها ليتجه عثمان نحو فراش وتين التي لازالت نائمه بهدوء ....
جلس علي طرف الفراش ليمد يده الدافئه واضعا اياها علي راسها واخذ يمررها بهدوء علي خصلات شعرها ...
بقلمي سمسمه سيد
نظر الي وجنتها المتورمه بضيق لينظر الي تلك العبوءة الخاصه بالكريم الملطف التقطها بهدوء وقام بفتحها واضعا القليل منها علي اطراف انامله ومن ثم قام بوضعها بخفه ولطف علي وجنتها .
جاهدت لفتح عيناها بوهن ثانيه اثنتان حتي استطاعت فتح رماديتها لتنظر حولها بتشويش ..
رمشت باهدابها عدة مرات حتي اتضحت الرؤية امامها اتسعت عيناها بړعب ما ان وقعت علي عثمان القريب من وجهها للغايه ينظر اليها بعيناه الحادتان العسلية تاره والي تاره اخري ...
عمو عثمان
بعد ان استمع لاسمه من بتلك البحه المميزه والنعومه لم يستطع التماسك اكثر ليمحي تلك المسافه بينهم ووو
سمسمه_سيد
التفاعل فين يابناااات شجعوني عشان انزلكم كل يوم فصل لايك وكومنت وشيررر