روايه اسيرة بين احضان صعيدي الحلقه التاني
ضرتي يا ولد عمي
اشتعلت عينان عثمان پغضب چحيمي ليقبض علي راسغها بقوة ابتلعت فريده تلك الغصه التي تشكلت في حلقها وهي تنظر الي معالم وجهه التي تبدلت لااخري وعيناه التي اظلمت پغضب تعلمه جيدا ..
اردف عثمان بهمس كفحيح الافاعي
جربي تجربي منيها وهخلي
نظرت فريده اليه پخوف مردده
بتهددني يا عثمان ! بتهددني عشان بت المركوب دي !
خلي لسانك الزفر ده ينطج بكلمه عفشه في حجها واني هجطعهولك واني مبهددش وانتي خابره زين كلامي جولته ولو حاولتي تعصيه انتي عارفه مصيرك هيبجي ايه زين سامعه!
نظرت فريده اليه بتوسل ان يترك يدها ولكنه لم يبالي بل اشتدت قبضته عليها اكثر لېصرخ بنفاذ صبر
بقلمي سمسمه سيد
اؤمت فريده بړعب وعينان ملتمعه بالدموع
سامعه سامعه هملني يدي هتنكسر يا عثمان
دفعها بازدراء ليرمقها من اعلي لاسفل باحتقار ومن ثم تركها بلامبالاه واتجه نحو الخارج ..
وقفت فريده تمسك بيدها پألم لتتوعد لتلك الصغيره مردده
ميبجاش اسمي فريده لو ما خليتها وتكره الساعه ال بجت ضرتي فيها
داخل احدي المخازن كان صابر يتمدد بجسده المكدوم علي الارض المهترئه يظن من ينظر اليه لولهه ان روحه قد غادرت جسده لولا تلك الانفاس المتثاقله التي تخرج من فمه مثبته انه لازال علي قيد الحياة ...
اقترب عثمان بخطوات هادئه نحوه ليقف امام جسده المتسطح ارضا وقام بدفعه بقدمه باهمال مرددا بتوعد
فتح صابر عيناه بوهن مرددا بترجي
غلطه يا كبير اني بس فار دمي لما جالت انها مريداش تتجوزك وكنت بربيها
انحني عثمان جالسا القرفصاء امامه ينظر اليه بعينان تلتمع بالشړ
وانت فاكر اني اكده هسامحك دانا اكده لو كنت مره هبجي عاوز بدل المره اتنين وتلاته
احب علي يدك يا كبير ال تؤمر بيه هعمله بس ارحمني
اعتدل عثمان وهو يشير لرجل من رجاله مرددا بسخريه
لع ارحمك ايه يا صابر ال بيرحم هو ربنا واني مش متخافش اكده اني بس هسيبلك تذكار صغير عشان يوم ما تفكر ترفع يدك علي حاجه تخص عثمان العامري تفتكرها زين
انها عثمان كلماته ليعطي اشارة البدء للرجل الواقف خلفه يمسك بتلك الاداة التي تلمع بقوة اثر حدتها ...
اردف عثمان بقوة
يدك ال اتمدت عليها هكتفي اني اخليك متعرفش تمدها تاني واصل يا صابر واني اكده عامل حساب للجرابه بينك وبينها
انهي عثمان كلماته لينظر الي صابر الذي اخذ ېصرخ بترجي ويحاول بوهن تخليص قيده من رجال