الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جنة الجبل الجزء الثاني الفصل 1-2 ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


غيره كم كانت ترغب بأن يحظى طفلها بهذا الاهتمام من جبل لكن هذا لن يحدث هو من سابع المستحيلات
جنة همست عندما اغلق هاتفه دي بنتك 
علاء بابتسامه اه هي شقيه شويه لما بغيب بتتعبهم هناك
جنة واضح انها قريبه منك اكتر من مامتها
علاء بانزعاج عشان مشفتش مامته
جنة بحرج انا اسفه ربنا يرحمه 
علاء احنا أطلقنا مش مېته

جنة وقد شعرت بالحرج لأنها تدخلت أكثر من اللازم لتقوم بتغيير مجرى الحديث احم حضرتك عاوز تعرف حاجه تانيه
لا كفايه لحد كده النهارده وكل اللوازم ابعتيلهالي علموبايل بتاعي عديكي نمرتي
جنة معلش هبعتهملك مع الست سناء بعد اذنك 
لتغادر وتتركه يراقبها بإعجاب ...
عز احنا بكرى لازم ننزل القاهره ياجبل
ليه حصل حاجه هناك 
المخازن بتاعتنا لازمها صيانه. انت عارف لازم نوقف عالشغل والعمال
جبل ماشي ياعز انت شوف امتى ممكن نروح وهنروح
عز ماشي  هضبطها. أبلغكم بكرى.. انا هروح دلوقتي وهاخد سليم معايا
جبل وعايز ايه من سليم
عز بضحكه اخته عزماه عالغدا ايه رأيك
جبل اه ومراتك بدأت تمشيك بمزاجها
عز بضحكه واعمل ايه يعني مهي تستاهل امي العيال بقى وحبيبتي 
جبل  ربنا يديمها يابن عمي
عز بضيق من نفسه جبل انا مكنش قصدي والله
جبل مكنش قصدك ايه امشي يابني بلاش تبقى عيل روح انت عارف جبل الصعيد ايه 
عز ربت على كتفه ليقول بمسانده انا اللي عارفك يابن عمي ...انا اللي عارفك
عز ايه ياسليم يعني لو مش هنعزمك مش هتفتكر أن ليك اخ..
سليم يابني انت عارف الشغل وانا والله ارجع البيت أنام طوالي 
عز بابتسامه طبعا لازم تشتغل عشان تفرحنا بيك.
سليم بابتسامه أن شاء الله قريب 
ليوقف عز السياره پصدمه عندما رأى منى تنزل من السياره برفقة خطيبها وتدخل عماره وقف عز لثواني ليستوعب مايراه حتى أتاه صوت سليم وقفت ليه ياعز
عز نزل من سيارته بسرعه دون أن يجيبه ليتبعه الآخر بقلق عندما لاحظ تغير ملامحه
وقف أمام العماره ليسأل البواب مين دول اللي دخلو الشقه من شويه
البواب بضحكه خبيثه ده سامر بيه كل فتره بيجبله مزه يقضي معاها وقت جميله انت فاهم. صدم عز ليركض بهلع دون أن يشعر حتى انه لم يستمع لنداء 
سليم خلفه الذي تبعه بسرعه وزادت سرعه عز عندما سمع صړاخ منى من الداخل وووو
يتبع ...

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات