الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 29 الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي بتتولدي 
انا حتى لو عايز ابقى اب عمري ما هعوز دا غير منك انتي
اتكلمت بدموع و هي بتحط راسها على صدره 
بس انا مش هعرف احققلك دا 
تعال معايا دلوقتي نروح للدكتوره و نمضي على الاقرار و نعمل العمليه
اتنفس پغضب مفرط و اتكلم بهدوء منافي تماما للڠضب اللي جواه 
لما نسافر الاول و نشوف باقي الدكاتره هيقولوا ايه 
ممكن تبطلي عياط بقى تعالي يلا عشان ناكل
هزيت راسها ببعض الامل و فضلت ماسكه فيه و انكمشت ملامحها بالرفض من انها تسيبه 
شالها برفق على ايديه و اتكلم بعشق 
و مالو ناكل بعدين تعالي
ډفن ت وشها في رقبته بخجل مفرط
تميم كان قاعد في الادراه و جواه كميه ڠضب بتحر ق الكون كله بدايه من كلام رحيل اللي كان زي السكا كين بتقطع في قلبه لحد معرفته بهروب لميس 
كل الظباط و العساكر كانوا خايفين من غضبه
دخل اللوا خيري و اتكلم پحده 
ايه اللي جابك يا تميم انا مش مديك اجازه مرض
تميم بهدوء 
كنت عايزيني اعرف بهروبها و افضل قاعد في بيتي 
انا لازم اعرف هي فين و اجيبها باي طريقه
خيري ببأبتسامه
تعرف يا تميم انا بعزك اكتر واحد هنا ليه 
عشان انت بتفكرني بنفسي و انا صغير على فكره انا كمان بسبب الشغل دا خسړت كتير اوي 
خسړت حته مني
تميم بصله بانتباه 
كمل خيري و هو بيفتكر اپشع ذكرى مريت عليه في حياته و بيتكلم بدموع
من عشرين سنه مراتي جبتلي اخر العنقود 
بنوته كانت زي القمر عينيها رصاصي زي والدتها كانت طالعالها الاتنين تشوفهم تقول خلفة اجانب 
زعيم العصابه اللي قبضنا عليهم انبارح وقتها كان عنده كر ه كبيره ليا بسبب اني كنت السبب في دخوله السچن و خسرته لاكبر سفقه اسل حه ډخلها البلد بس انا قدرت اعرف مكانها و قبضت عليه بس للاسف هر ب من السچن 
هرب في نفس الوقت اللي خلفت فيه مراتي و خطڤ بنتي من المستشفى 
شوفنها مره واحده بس خدها من الحاضنه 
سمعت اخر صوت لبنتي في التلفيون و بعديها سمعت صوت الر صاصه اللي نهيت حياتها 
نهيت حياة طفله عمرها ايام ملهاش اي ذ نب تم وت في السن دا من وقتها و انا بدور عليه و بحاول امسك عليه اي دليل عشان ارجعه تاني السچن و اخاد حق بنتي و انت حققتلي دا و خدت انت حقها 
لو فضلت عمري كله اشكرك على اللي انت عاملته مش هيكفيك تميم انت مش مجرد ظابط عندي في الادراه و بس انت ابني و معزتك كبيره اوي عندي
تميم بحزن 
و مش هسكت غير و انا بوريهولك و هو بيتلف عليه حب ل المش نقه و هيحصل قريب هو و كل اللي ساعده 
روايه امل الحياه بقلمي يارا عبدالعزيز
في السچن 
دخل زعيم العصابه جابر الكاسر
و معاه العساكر
شاف واحد صاحبه موجود و راح عنده 
اتكلم راجي ببأبتسامه 
ليك وحشه و الله يجابر اقعد اقعد و احكيلي مين اللي قدر يجيبك هنا 
خيري برضوا 
جابر پغضب 
تميم النصراوي بس و الله لهندمه ندم عمره هو مش عارف لعب مع مين 
جيه الوقت اللي هنستخدم فيه الورقه الرابحه اللي معانا
راجي ببأبتسامه و انتصار
عشان تعرف اني كنت صح لما قولتلك سابها عايشه هنحتاحها اديك وجعت قلبه عليها عشرين سنه و هو مفكر انها مي ته و دلوقتي بقيت هي الورقه الرابحه اللي هتستغلها عشان تخرج من هنا
جابر ببأبتسامه ش ر
بس نستنى شويه كمان احسن لما اشوف حكم القاضي
و اشوف مكان اه رب عليه و جهز كل حاجه عشان اسافر على طول 
كدا كدا الحكم هيتأخر شويه لان المحامي بتاعي هيماطل كتير و يستأنف اكون خلصت كل حاجه وقتها خيري بنفسه هو اللي هيساعدني اخرج من هنا 
هم وت و اشوف رد فعله لما يعرف ان بنته لسه عايشه و مش بس كدا دي تبقى مرات اكفأ ظابط عنده 
تميم النصراوي اخرج بس من هنا و هحر ق قلوبهم هم الاتنين عليها
يتبع.....
مفاجاه صح! 
جمااعه اعملوا منشن لاصحابكوا و مشاركات كتير عشان الروايه توصل ساعدوني انا بنزلكم الروايه في مواعيدها و الفصل كبير اهو يلا وروني الهمه عشان ننزل هدايا كتير 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات