روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 29 الجزء الثاني
تعقد معانا هنا لحد اما جوزها يرجع من عند اهله و بعدين دي خلاص هتدخل في السادس كمان اسبوع و دول يعتبروا اخط ر تلت شهور في الحمل و المفروض تبقى جانبي عشان اخاد بالي منها
ريان بهدوء
كلميها و لو هي و جوزها وافقوا تنور
حياة بأستغراب من تصرفاته و كلامه
مش هتوافق
ريان پحده
يبقى دي حياتها و هي حره احنا مش هنجبرها تعيش فين و مع مين يحياة
حياة بأستغراب
كلامك و لهجتك بقوا متغيرين
كملت و هي بتحط ايديها على أيديه
فيه حاجه حصلت مضايقك
اتنفس بعمق و اتكلم پحده
انتوا اللي بقيتوا مبتعملوش لكلامي اي اعتبار
و مفكرين اني مش خاېف على بنتي
حياة انا بخاف على فريده و اكتر منكوا بس هي اللي اختارت و انا مش هجبرها على حاجه
قامت من مكانها و خدته في حضنها
لا عاش و لا كان اللي يقول انك مش خاېف علينا أو بتعمل اي حاجه مش في مصلحتنا
انا و الله ما قصدي بس كلام تميم خوفني شويه
كملت و هي بتق بل خده
انا اسفه
قام وقف وضمھا ليه بقوه
في غرفه تميم
تميم بحنان
امممم انا اسف
رحيل بدموع
على ايه و لا ايه و لا ايه يا تميم
ليه كل اما بقرر امشي ورا قلبي و اسامحك بتعمل حاجه ترجعني لنقطة الصفر
ارتباطنا ببعض بقى بيستنزق كتير اوي مني يا تميم
بقيت بزعل معاك اكتر ما بفرح
قالت كلامها و سابته و خرجت من الاوضه و الدموع في عينيها
لاقى فونه بيرن رد عليه بسرعه و اتكلم پحده
ايوا يا طارق
بقالي كتير برن عليك مش بترد عملتوا ايه في موضوع لميس
طارق پخوف
للاسف يباشا لما روحنا البيت لاقنها هر بت و دلوقتي جاري البحث عنها
تميم پصدمه و ڠضب مفرط
هربت ازاي
قال كلامه و نزل بسرعه تحت نظرات الڠضب و الحزن من رحيل
في عربيه فارس
وصل هو و مليكه قدام فندق فخم بيطل على النيل دخل المطعم التابع ليه و كان محجوز كله
اتكلم ببأبتسامه عاشق
هنتعشى هنا لوحدنا و بعدين هنطلع نقضي الليله سوا و من غير دموع
هزيت راسها ببأبتسامه مصطنعه
اتنفس بحزن و حاوط خصرها بايديه و حط ايديها على رقبته و اتكلم بهمس
بدات ترقص معاه و كانت ماسكه في جاكت بدلته بقوه و هي بتستشعر وجوده جانبها
اتكلم بحنان
هنفضل لحد امتى زعلانين كدا!
بقلمي يارا عبدالعزيز
مليكه بدموع
تعال نطلع احسن مش حابه الجو هنا
هز راسه بقله حيله و مسك ايديها و طلعوا الجناح الخاص بيهم
كان فيه عشا محطوط على السفره
ابتسمت بقله حيله
وقف وراها و حاوط خصرها و همس جنب اذنها
ما هو انتي كدا كدا هتتعشي
حتى لو قولتي يلا نروح مش هسببك برضوا و هتلاقيه في الاوضه في البيت
حطيت ايديها على ايديه و لفيت بوشها ناحيته و اتكلمت بدموع
هتفضل مستحملني لحد امتى!
اكيد هيجي عليك اليوم اللي هتقول فيه عايز ابقى اب و هتسبني أو هتتجوز عليا
لافها ليه و اتكلم بعشق و هو بيبص لعينيها
انا!
انتي لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه انا بحبك اد ايه
انتي عشق سنين كتير عشق اتولد و