روايه امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه 29 الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع و العشرون
دخل تميم الاوضه و كانت فاضيه لاحظ نور الحمام فعرف انها جوا
حس ببعض الارهاق و الدوخه بس حاول ياخد نفسه و يتغلب على تعبه
سند بايديه على الحيطه و هو حاسس بارهاق شديد
في نفس الوقت دا خرجت رحيل من الاوضه لتنصدم بشده و خوف و هي شايفاه كدا
جريت عليه بسرعه و سندته و هي بتتكلم پخوف
ايه اللي حصل!
تعال تعال استريح
سندت ايديه على كتفها و مشيت معاه رغم تقل جسمه عليها
كانت بتبصله بدموع و خوف
قعدته على السرير و فردت رجله و خلعته الجزمه اللي لابسها
اتكلمت بدموع و خوف و هي بتعقد جانبه و بتمسك ايديه
انت كويس
ايه اللي في ايديك دا!
اتكلم بارهاق و هو بيصب عرق
انا تمام
اللي عايز باقي الروايه يعمل متابعه ليارا عبدالعزيز
حطيت ايديها على فمها پخوف و شهقت پصدمه و خوف شديد
اتكلمت بدموع
و ايه اللي خلاك تسيب المستشفى
حرام عليك انت تعبان اوي تعال نرجع دلوقتي
كملت و هي بتحط ايديها على جبينه و بتتكلم پخوف
تميم انت سخن اوي
لحظه واحده خليك مرتاح راجعه حالا
ادته الخافض و بدأت تعمله كمادات و غطته كويس
كان مغمض عينيه بارهاق و اعياء شديد و هي كانت بتبصله بدموع و خوف و كل شويه تقيس حرارته على أمل ان تلاقيها نزلت
فضلت كدا ما يقرب الاربع ساعات لحد اما الفجر اذن
كانت قاعدة جانبه بتتاوب و عينيها بتقفل من النوم
الحمد لله
قامت و اتوضيت و صليت فرض الفجر و بعدين رجعت قعدت جانبه و هي ماسكه ايديه
خلعته قميصه اللي بقى كله مياه و خرجت من الاوضه و راحت اوضته تجبله هدوم
كانت لسه جايه تخرج من الاوضه بس لاقته واقف قدام الباب
اتكلمت پخوف و بعض الحده
ايه اللي قومك من السرير انت لسه تعبان
فيه حاجات كتير لازم نعقد و نتكلم فيها
بصتله بعدم فهم
قرب منها اكتر و مبقاش بيفصلهم سنتي
اتكلمت بتلعثم
تميم!
اتكلم بهمس و هو بيحط ايديه على شفايفها
شششش
مش عايز اسمع منك اي حاجه دلوقتي
دلوقتي انا اللي هتكلم و انتي هتسمعني
و جوازي من لميس كان جواز عرفي و حاليا هي مبقتش مراتي انا قطعت الورقه اللي كانت ما بينا
انا اتجوزت لميس عشان دا كان ضمن المهمه اللي اتصاوبت فيها انهاردة
لميس كانت حلقه الوصل اللي عن طريقها هعرف كل المعلومات اللي عايزاها عن اكبر تجار اس لحه في مصر و العالم كله و الله العظيم يا رحيل عمري ما لم ستها و لا شوفتها حتى انا مكنش في دماغي غيرك
بصتله پصدمه من اللي قاله اتحولت لڠضب مفرط
بعدته عنها پغضب و اتكلمت پبكاء
مهمه!
كل دا كان مهمه
و جاي تقولي دلوقتي انت عارف كل المشاعر اللي حستها بسبب اللي حصل
انت عارف اني بسبب المهمه دي انت عملت فيا ايه و لا ضيعت علينا اد ايه
انا بسبب اللي حصل كنت ممكن انز ل ابننا انت مدرك
تميم بدموع و هو بيمسك ايديها
مقولتش عشان مكنش ينفع اقول
لو كنت قولتلك اي حاجه كنت هعرضك للخ طر
انا مش عايزاك تتأ ذي بسببي و بسبب شغلي
انا اسف حقك عليا اعملي فيا كل