روايه خلقتي لي فقط الحلقه 36 و الحلقه 37
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم
في الفندق
كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام....لتنكر هذا الامر
هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش يعني لو مجاش
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه لترد عليه
هادي بابتسامه معلش كان عندي شغل كتير...المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي
دارين هنروح فين
هادي هوديكي النيل
دارين بطفوله بجد
هادي ايوا ي ستي بجد.....يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره
دارين بغرور مصطنع انا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي
دارين تمام باي
لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم....وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها
الاب انا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها
الام بكذب معلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها
الاب بعدم رضا ماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده
في فندق بسويسرا
كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه
عمار ايه القمر اللي انا شايفه دا....علي
كدا مفيش عشاء النهارده غيرك
لتصمت من خجلها
ليقترب منها وجنتها
عمار بخفوت بحبك
يتبع