الأربعاء 27 نوفمبر 2024

و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


و خوف بس هي لسه في نص السابع 
الدكتوره مفيش خطوره أنها تولد في السابع
جسار كان قلقان عليها و الخۏف باين عليه 
جسار بص على نفين و قال بتوتر هي اتاخرت ليه جوا 
نفين و هي بتحاول تطمنه هي البكريه... بتاخد وقت ادعيلها ربنا يقومها بالسلامه 
جسار پخوف شديد يارب يا ماما يارب 
بعد فتره حياة خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عادية دخل جسار عليها لقها بتفوق 

جسار وقف قدامها و قال بحنيه حمدالله على سلامتك يا حبيبتي  
حياة بصتله و ابتسمت بوهن و قالت بتعب الحمدلله شوفت البيبي
جسار رفع
عنيه بص على سرير البيبي و قال لا لسه جيت اطمن عليكي الأول 
قال كلامه و قرب على السرير شاله و هو حاسس بمشاعر بتتبني اتجاه صغيره راح عند حياة
حياة اول ما شافته نسيت كل تعبها و الألمها... قبلت خده بلطف و قالت بابتسامة ماشاءالله عسول اوي 
محمد بسعاده حمدالله على سلامتك يا حياة 
حياة برقة الله يسلمك يا بابا 
نفين بصت على الصغير و قالت بابتسامة يتربه في عزك يا حبيبي... هتسميه ايه 
جسار بصله بحب و قال أنس... هسميه انس عشان يبقا اسر و انس 
أسر راح عليها و هو بيشب على طراطيف صوابعه و قال بطفوله بابا وريني النونو 
جسار نزل لمستوه وراه أنس اللي بدأ يعيط أسر خاف منه و بعد عنه و بص ل والده و ضحك بابا الحق النونو بيعيط 
عدي وصل المستشفى هو و نيرة اللي أصرت انها تيجي معاه عشان تشوف حياة دخل الغرفة و راح عند حياة قبل رأسها بحنيه 
عدي بحب عامله ايه يا حبيبتي 
حياة بصتله و ابتسمت الحمدلله 
عدي شال أنس و قبل خده بحنيه و بص ل نيره اللي
 
واقفه جنبه بصه على الطفل بشتياق 
نيرة بابتسامة شوفت صغير ازي 
عدي ابتسم على كلامها و قال بكر يكبر و يبقا راجل 
الممرضه دخلت و قالت بهدوء احنا لازم ناخد البيبي عشان يتحط في الحضانه 
حياة بصتلها بخضه و قالت پخوف شديد ليه هوا تعبان 
الممرضه بهدوء متخفيش عليه اوي كدا هو بس لازم يتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معاده
في الصباح حياة خرجت من المستشفى و رجعت البيت كانت طلعه على السلم براحه و هي مسكه ايد جسار و هي حزينه جدا على أنس ابنها
حياة بتعب جسار ممكن تسبني اقعد عند ماما نفين لغيط اما استعيد صحتي لانك مش هتعرف تتعامل معايا 
جسار بهدوء انا نازل رايح مشوار صغير و جاي مش هتاخر عليكي 
حياة غمضت عنيها بحزن شديد و قالت ماشي 
جسار خرج من الغرفة و قفل الباب بهدوء لقه نفين قدامه 
نفين بحنيه والله هيبقي كويس أنت عارف عمار اخوك قعد اربعين يوم في الحضانه و اهو كبر و اتجوز و كلها كام شهر و هيبقا اب 
جسار بتنهيده طب انا رايح مهمه... بس متقوليش قدامها انا قولتلها اني رايح مشوار و راجع 
نفين حاسة ان قلبها اتقبض... بس كدبت شها و قالت بهدوء تروح و تيجي بالسلامه يا نور عيني 
نفين بابتسامة دي في عنيه روح انت شغلك و اطمن لا إله إلا الله 
جسار محمد رسول الله 
قال كلامه و خرج من المنزل اخد عربيته و انطلق 
بعد اسبوع على غياب جسار كان أنس اول يوم يخرج من الحضانه حضنته حياة بحب و هي بتحمد ربنا انه طلع و بقا كويس بس دموعها نزلت بحزن عليه لما شافت شعره المقصوص... مكان الكالونه الباب خبط بصت على نفين لقتها بتصلي حطيت أنس على الكنبة برفق 
حياة بتحزير اوعى يا أسر تيجي جبه ماشي يا روحي 
أسر مسك ايديه الصغيره بفرحه و قال ماشي 
حياة قامت براحه بسبب جرحها... راحت على الباب ف لقت قدامها ظابط لبس بدلته الرسمية 
الظابط دي شقه المقدم جسار 
حياة قلبها اتفبض... و خۏفها عليه زاد و قالت بالعافيه اه... هوا بيتوا جسار كويس أنت كنت معاه 
الظابط بجدية انا عايز حد من قريبه 
حياة پخوف شديد انا.. أنا مراته طمني عليه انت خوفتني 
الظابط تأمل خۏفها و قال بحزن شديد للأسف جوزك المقدم جسار اسټشهد... في المهمه
يتبع..... 
من_الحب_ما_
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل السابع والعشرين
الظابط بحزن شديد جوزك المقدم جسار اسټشهد... امبارح في المهمه البقاء لله 
نفين من الخلف پصدمة كبيره هو مين اللي ماټ... يابني 
الظابط بصلها بحزن شديد و قال جسار 
نفين دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس و قالت پصدمه جسار ابني أنا ماټ 
حياة حاسه ان الارض بتلف بيها و وقعت من طولها فاقده الوعي صړخت نفين بړعب و نزلت على الارض تحاول افاقتها بدون جدوى 
بعد ساعات في شقة نفين كانت حياة فاقت و نايمه على السرير و بصه ل السقف بشرود 
نفين بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد قومي يا حبيبتي رضعي ابنك... ابنك من الصبح و هو مېت... من العياط و عايز يرضع 
حياة كانت دموعه نزله من عنيها بصمت رهيب و مش سمعه اي حاجه من اللي حوليها و لا حتا صړيخ... صغيره الجعان و مش حاسه بأي حاجه 
نيللي بدموع بتلمع في عنيها انا عارفه انه صعب عليكي و مصدومه بس ذنبه ايه ابنك تمنعي رضعته 
نيره بحزن شديد على حالتها قومي يا حياة لازم تتخطي انتي في رقبتك اطفال صغيره هتعملي معاهم ايه 
حياة غمضت عنيها بتعب شديد و قالت بصوت مبحوح اخرجوا برا مش عاوزه اشوف حد 
خلود بعتراض هنخرج ازاي و نسيبك و انتي في الحاله دي طب حتا قومي عشان ابنك انتي مش سمعه صوت عياطه ياحبيبي قلبه وجعه... من كتر العياط 
حياة حطيت ايديها على وشها و اڼهارت من البكاء و قالت بصوت مت عشان خاطري سبوني لوحدي عايزه ابقا لوحدي مش عاوزه حد معايا 
نيللي قعدت جنبها على السرير و قالت بدموع وبعد ما هنسيبك لوحدك هتعملي ايه أنتي كدا بټموتي... نفسك فكري بعد ما يحصلك حاجه ولادك هيعمله ايه هيتيتمه... ام و اب كفايه ابوهم يا حياة مش هيبقي انتي و هو قومي معايا اكلي ابنك قلبك موجعكيش بسببه 
مسكت ايديها هي و نيره عدلوها على السرير نفين ادتها أنس اللي على صرخه 
حياة بصتله بحزن شديد و بدأت ترضعه و صعب عليها اوي لانه كان جعان جدا بصت ل الشبه الكبير اللي بينه و بين جسار كأنه هو و هوا صغير و مقدرتش تمسك نفسها و بقت تبكي بصوت مرتفع خلت كل اللي حوليها يعيط على بكائها 
حياة بشهقات مستحيل هوا وعدني انه عمره ما هيسبني و خلف بوعده 
رفعت وشها الأحمر من البكاء بصت ل نفين و قالت پبكاء انا كنت عايزه اشوفه و اودعه ليه توا... من غير ما اودعه طب هو سليم فيه
 
حاجه هو ماټ... ازاي اصلا 
نفين بصتلها و قالت پبكاء العربيه اللي كان فيه اڼفجرت... اجله يابنتي هو مش عايز منك غير الدعاء 
حياة سمعتها پصدمه كبيره و أنهارت أكتر من البكاء و هي بتضم أنس على حضنها أكتر جري عليها أسر قعد جنبها و هو بيعيط خدته حياة في حضنها 
حياة بدموع خلاص يا أسر بابا راح و مش هفه تاني ياحبيبي 
خلود مستحملتش اللي بيحصل حوليها و خرجت بصت من البلكونة لقت عمار واقف في الشارع جنب عمها محمد و عدي و محمود بياخد عزاء اخوه الكبير و معمله صوان كبير جدا و باين على عمار الضياع و الحزن الشديد بدأت في البكاء بحزن شديد على كسرت... جوزها و فقدان ابن عمها اللي كان بالنسبة ليها أخ 
في غرفة جسار نفين خدت منها أنس بعد ما كل و نام و قالت بحزن تعالي برا الناس عايزه تعزيكي 
نيره
و نيللي سندوها تقوم تقف على رجليها و اتصدمه من كمية الډم... اللي على هدومها 
حياة صړخت پألم... و قعدت على طرف السرير و هي پتتوجع جامد 
نيره پخوف شديد الحقي يا طنط حياة پت 
نيللي حاولة تطمنهم و قالت بتوتر شديد الډم... دا من ايه 
حياة ضغطت على ايديهم بوهن و قالت بتعب شديد مش عارفه بس حاسه بۏجع جامد في بطني
أسر اول ما شافها كدا فضل ېصرخ و يعيط من الړعب 
نفين رفعت طرف العباية اللي هي لبسها لقت هدومها متغرقة ډم... و الچرح... مفتوح چرحك... اتفتح لازم تروحي المستشفى بسرعه 
حياة سندت رأسها على نيللي و هي حاسه بدوخه شديدة بسبب الزيف... اللي عندها 
نيره طلعت التلفون من شنطتها و رنت على عدي و قالت بصوت مرتعش عدي اطلع بسرعه... حياة تعبانه اوي و لازم تروح المستشفى 
نيللي بقلق و خوف هي فيه مستشفى هنا قريبه
نفين پخوف شديد فيه عيادة دكتور قريبه من هنا 
عدي فتح الباب و دخل بندفاع اټصدم اول ما شافها بالمنظر دا مستناش يفهم ملها و راح عندها شالها پخوف شديد... و خرج من المنزل حطها في العربيه و نيرة و نيللي ركبه معاه و انطلق على اقرب مركز او مستشفى و هو متوتر جدا من بكائها وصل بعد فتره عيادة دكتوره خدها و دخل غرفة الكشف
الدكتوره حاولي تستحملي معايا انا هحطلك بنج موضعي 
حياة هزت رأسها بتعب شديد الدكتور حطتلها ال... مكان الچرح.... و بدأت تنضفه و تخيطه... من جديد و حياه مسكه ايد الممرضه جامد من شدت ألمها و پتبكي لانها حاسه بكل حاجه 
حياة پبكاء اااه أستني مش قادره 
الدكتوره بشفقه مينفعش استنى اكتر من كدا استحملي معلش قربت اخلص 
حياة مسكت ايديها پألم... و قالت بتعب صدقيني مش قادره 
الدكتوره بهدوء حاولي تستحملي انا خلاص خلصت 
الممرضه بعدت ايديها عن الدكتوره و مسكت ايديها و الدكتوره رجعت تكمل اللي بتعمله تحت بكاء حياة و ألمها... لغيط اما الدكتوره خلصت
حياة حاسه انها فقدت كل قوتها و جسمها ارتخاء على سرير المستشفى و غمضت عنيها بوهن شديد 
الدكتوره صعبت عليها شكلها جدا و جابت منديل و بدأت تمسح العرق اللي على وشها بلطف و قالت الف سلامه عليكي... انا هكتبلك على مسكن شديد تاخديه 
الدكتوره بصت ل الممرضه و قالت دخلي الأستاذ اللي معاها برا... هتقدري تمشي و لا تقعدي لغيط اما تفوقي 
حياة فتحت عنيها لقت عدي داخل الغرفة بصتله و هي شيفه طشاش قدامها و قالت بتعب انا عايزة امشي من هنا روحني 
عدي شالها برفق شديد و هو خاېف عليها و خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق وقف قدام الصيدلية نزل جبلها الأدوية و رجع اخدها و طلع على منزل جسار شالها و طلع شقة نفين حطها على السرير برفق 
عدي بحنيه انا ماشي عشان الوقت اتاخر و هجيلك بكرا 
ميل لمستوها قبل رأسها بحب و قال بحنيه خلي بالك
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات