في القلب فاطمه سوليه نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنا مستعد لعڈابه! والاجابة كانت لا عشان
كده شيلت الموضوع من دماغي وقررت أعيش فتحت مشروع بسيط وقدرت اصرف منه وامشي اموري والحمد لله بحاول اقف علي رجلي
اتكسفت من نفسي وأنا بسمع معاناته وازاي قدر يقف بعد ده كله ولما قارنت مشكلته بمشكلتي طلعت تافهة
أهو البيت بتاعي
قولتله بكسوف
أبتسم وقال
ضحكت فضحك ولسه هيمشي قولتله
صحيح أنت اسمك ايه
اسمي مراد
مشي وسابني حسيت إني زعلانة فعليت صوتي وقولت
مش هنتقابل تاني
بصلي وابتسم
لو لينا نصيب هنتقابل
وبعدين مشي
بصيت للبيت وأنا متوترة أكيد الدنيا هتتقلب عليا دلوقتي
كنتي فين يا بت انطقي وقعتي قلبنا
بصت عليا وقالت
وايه اللي مبهدلك كده
روحت عند القطر وحاولت
ضړبتني بالقلم فبعدت وأنا پصرخ فيها
حرام عليكم حرام ما دام مش بتحبوني خلفتوني ليه!!! انتوا أهل انتوا عمركم ما حبتوني علطول بتسموا بدني يا شيخة يارب اموت عشان أرتاح منكم
مر أسبوع مكنتش بكلمهم ولا اتعامل معاهم خالص دورت علي شغل لحد ما لقيت واعتمدت علي نفسي بعيد عنهم
مكانش في لزوم للشغل يا فاطمة
قالتها ماما بصيتلها وقولت
لا لازم الله أعلم ممكن بكرة تعيروني باللقمة اللي باكلها في البيت
يا هبلة أنا بقسي عليكي عشان مصلحتك عاجبك حالك كده من غير جواز الناس بتتكلم
بعدين سيبتها ومشيت
مرت الشهور وانشغلت في شغلي بس هو مكانش بيروح عن بالي كنت بفكر ازاي حياتي اتغيرت بعديه كان نفسي اقابله واقوله كلام كتير
ايه ناوية تاني
ضحكت وانا ببصله كنت فرحانة اووي قربت منه وأنا بقول
أنت متتخيليش أنا فرحانة قد ايه عشان شوفتك أنا أنا
كل اللي كنت عايزة اقوله نسيته
أنا عايزة اقابل والدك ممكن
وشي أحمر من الكسوف وكمل هو
ده بعد موافقتك طبعا
ابتسمت وقولت
علطول كده طب اتقلي شوية
ضحكت فضحك هو الحياة فجأة ممكن تدينا فرصة تانية فرصة تانية للسعادة
تمت
في القلب فاطمة
سولييه نصار
ونلتقي في سكريبت جديد
سولييه نصار