روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه السادس
نهي للحظات تتطلع الي وجه زوجها بندم ومن ثم أستجابت لطلب حماتها
وأقتربت منه والدته بعتاب مدام أختيارك يبقي لازم تنصحها مش تشخط وتنطر
وكاد أن يعترض علي كلمات والدته الا انها طالعته بحزم قوم صالح مراتك قوم
وضعت بصنية الحلوي امام والديها وهي تبتسم قائله هاخد لحازم وجميله طبقهم
فأبتسم اليها والديها وهم يتابعون أحد المسلسلات القديمه وقبل ان تتجه لأختها وخطيبها ألتفت الي والديها ثانية أتصالحتوا طبعا وبقيتوا سمن علي عسل
فأخذت تطالعها زهره كالبلهاء الي ان وجدت والدها يهمس بحب ربنا يخليكي ليا يا أم البنات
فوقفت تستوعب ما يدور بين والديها للحظات وبدأت تشاكسهما قائله ياسيدي ياسيدي علي الحب يعني أطلع منها انا
وأتجهت نحو الغرفه التي يجلس بها حازم وجميله
فنظرت اليهما پصدمه أنت بتبوس أيد أختي ياحازم يادي المصېبه يادي المصېبه ياحاج منصور تعالا شوف اللي بيحصل
فركض حازم نحوها ووضع بيده علي فهما كده يازهره ديه مراتي ياناس والله مكتوب كتابنا
فتأملت زهره وجه أختها المرتبك وأخذت تحرك حاجبيها بطفوله لتنهض جميله بخجل نحو طبق الحلوي الذي مازالت تحمله هي
وبدأت تشاكس أختها وهي تتأمل ملامحها وقال ايه ماما بتقول جميله معندهاش غير عقل تيجي تشوف الحب
فأقتربت منها جميله وهي تضحك من افعال أختها وهمست بنبره دافئه بكره شريف يعلمك الحب ياأم لسان طويل
ليضحك حازم مؤكدا علي حديثها اما نشوف رومانسيتكم بقي ثم تابع بخبث بس قوليلي يازهره أنتي وشريف بتتلكموا أمتا في التليفون عايزين نرخم
بس طنط مني مظبطها هدايا كل شويه وايه من أغلي الماركات وتابعت حديثها بغمز ما أكيد حبيب القلب موصيها
فأستمعت هي لداعبتهما پألم وهي تتمني أن تعيش لو للحظه مثل تلك المشاعر التي شاهدة بها والديها واختها مع خطيبها ولكن شعورها بأنها لا شئ قد عاد اليها ثانية
وصړخت بوجههم ولعلمكم بقي انا وشريف مش راضين نتكلم في التليفون او نخرج سوا عشان كل ده حرام
غير انه تعبان في شغله اووي عايز يخلص الشغل بسرعه عشان نتجوز ونسافر فرنسا واشوف الناس النضيفه
وبدأت تتأملهم بقرف وهي تتابع بحديثها الذي يمزقها مش انتوا
ليطالعها حازم ضاحكا وهو يستمع لجديتها الي أن صفقت جميله قائله ايوه بقي ياواد يامحافظ انت انا قولت برضوه انك