الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه السادس

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مش سهله يابتاعت فرنسا والناس النضيفه
ونهضت فجأه من بينهم وهي تهتف هات تليفونك ياحازم عايز اعمل مكالمه مهمه
وقبل أن يناولها حازم هاتفه اخذته قائله وهي تغادر الغرفه هعمل تليفون منه ورجعلكم تاني ياروميو انت وجوليت
فعاد يطالع حازم جميله بهيام عملت خير والله هو أحنا كنا بنقول ايه ياقلب حازم
أغلقت زهره غرفتها خلفها بأحكام وجلست علي فراشها بأقدام مرتجفه انا لازم أتصل بيه ليه بيتصل بس بماما او حازم لاما يحسسني اني خطيبته ليروح لحاله
انا مش نقصه ۏجع
واخذت تبحث في هاتف حازم عن رقمه الخاص الي ان وجدته فسجلته علي هاتفها سريعا وتنهدت بعمق وهي تحادث نفسها اتصلي بيه يازهره أفهمي منه ليه بيعمل كده ليه ناسيكي ولا كأنك خطيبته مش هو اللي طلب أيدك زي ما ريم قالتك
وتمالكت قواها وأخذت ترتب أفكارها بأنفاس مضطربه
وضع بحاسوبه الشخصي علي تلك المنضده المقابله للأريكه التي يجلس عليها ويتابع أعماله عندما وجد والدته تردف اليه
وأقترب منها تعبتي ليه نفسك ياماما
فربطت مني علي ذراعه بحب وهي تناوله كوب النسكافي المفضل له وبعض السندوتشات البسيطه مأكلتش كويس علي العشا قولت أجيبلك حاجه خفيفه ياحبيبي 
وجلست علي فراشه بقلق مرات اخو تصرفتها مش عجباني ياشريف رغم ان باين عليها طيبه بس تربيتها مش زينا ياأبني
فأقترب من والدتها وحاوطها بذراعيه وهو يطمئنها هشام شخصيته قويه ياماما وهو عارف يسيطر عليها كويس وبتحترمه أظن أنتي شوفتي لما زعق فيها علي العشا اول ما شافها خرجه قدامنا بلبس مش مظبوط وكمان هي أختياره فحر بقي ياست الكل متتعبيش نفسك
فحاوطت والدته وجه بين كفيها قائله وانت ياشريف من ساعة 
وقبل أن تكمل والدته بباقي عباراتها نهض من جانبها قائلا بعدما فهم مقصدها أنا نسيت مريم ياماما وجوازي من زهره هيتم وقريب اوي انا قررت اتكلم مع عمي منصور بكره واطلب منهم اتجوزها واسافر علطول
ورغم ان كلمة سفر اصبحت تزيد همها ولكن زواج أبنها هو الحل الوحيد ليأسس حياته من جديد فأبتسمت بحب وهي تنهض خلفه قائله فكر كويس ياشريف قبل ما تظلمها
فطالعها شريف للحظات وهو يفكر بقراره الذي أتخذه اليوم
عندما ذهب الي خالته المنزل بعد أصرار فارس عليه ليطمئن علي أحاولها بسبب وعكتها حزنا علي أبنتها
وقد رأها تجلس بشرود  طفلها الذي سمته علي أسمه
فأخذ يتنهد بعمق وهو يلعن قلبه
ليفيق من شروده صوت والدته هو انا ليه مش بشوفك بتكلم زهره زي أي أتنين مخطوبين وسؤالك عنها بيكون عن طريق حازم او مامتها وبيكون قدامي عشان تراضيني
حتي تليفونك مفيهوش رقمها 
واشارت اليه والدته بأصباعها دورت في تليفونك ياشريف وتابعت بحديثها وفهمت دلوقتي سبب اختيارك لزهره بالسرعه ديه 
وتذكرت يوم حفل زفاف أبن أختها لتطالعه شريف أبني ميظلمش بنات الناس مش ديه تربيتي
وتربية ابوك ياشريف
وكاد ان يدافع عن نفسه الا انه وجدها خرجت من غرفته
لتتركه يقف كالتائه وهو لا يصدق بأنه أصبح ظالم في نظر والدته
ليشعر بهتزاز هاتفه في جيب بنطاله القطني فيخرجه ليري من يهاتفه فأخذ يطالع الرقم الظاهر أمامه بدون اسم
الا أن ضغط علي زر الاجابه ليسمع صوت أنثوي يحادثه بشمهندس شريف معايا 
فهتف شريف ايوه مين معايا
لترفع هي سماعة الهاتف عن أذنها وقلبها يخفق پألم فهو لم يعرف   صوتها
وعادت تضع سماعة الهاتف علي أذنها ثانيه قائله بحرقه انا زهره
يتبع بأذن الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات