روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه السادس
صح عندها حق والله
وقبل أن يكمل رامي حديثه وجده ينهض بضيق قائلا رامي أسكت خالص انا مش ناقصك دلوقتي
ليعلو رنين هاتفه فينظر لرقم المتصل بصمت
لتتعلق نظراته بنظرات صديقه ويبدء في أشعال أحدي سجائره وصوت رنين الهاتف يدق للمره الثانيه
الي أن سمع صوت رساله فأخرج هاتفه ثانية ليري ما بعث اليه فتكون الرساله أنا وصلت ياهشام عند مامي مني
فأردفت زهره للداخل وهي تخلع عن قدميها حذائها قائله سيبت الشغل خلاص مش أنتي عايزه كده
فلمعت عين والدتها بشك وأقتربت منها بحنان مالك يازهره اوعي تكوني فكراني مش حسا بيكي يابنتي
أنا أمك وبكره لما تخلفي هتعرفي أد ايه غلاوة الضنا
لتتذكر زهره ليلة أمس عندما سألها والدها عن رغبتها في الأستمرار بتلك الخطبه وقبل أن تبلغ هي أبيها برغبتها في عدم أكمالها كان رد والدتها التي جاءت من المطبخ هو الأسبق لتبدء مرحله عراك بين والدها ووالدتها بسبب
لتحرك زهره رأسها برفض لاء ياماما مش زعلانه مع أني عارفه انك هتزعليني تاني وعمرك ما هتفهميني
أشمعنا جميله طيب مبتتخنقيش معاها ولا بتدخلي في قرارتها
فأبتسمت والدتها بود وهي تتذكر مراهقتها قبل ان تتزوج والدها قائله عشان انتي هابله ومبتفكريش غير بالقلب ومحدش بيودينا في داهيه غيره اما جميله كل حاجه بتحسبها بعقلها عرفتي السبب يابنت ابوكي
فضمتها والدتها الي صدرها بحنان قائله يلا تعالي نعمل لأبوكي البسبوسه اللي بيحبها عشان أصالحه
فتأملتها زهره بخبث وقد لمعت عينيها بالمشاكسه وماكان من والدتها سوا أن علي ذراعها مش أنتي السبب ورايا علي المطبخ
وقف يتأمل زوجته بزيها القصير واعين والدته تطالعه
وامسكت بكفه لتضعها علي بطنها التي برزت قليلا
فقبض علي معصمها بقوه وهو يطالعها پغضب ايه اللبس اللي انتي لبساه ده ياهانم جيتي من المطار بالمنظر ده
وعندما بدأت نبرة صوته تعلو نهضت أمه نحوه وهي تزيحه عنها هشام عامل مراتك كويس قدامي ديه بنت ناس
وظفر بضيق وهو يجلس علي أحد الارائك ورفع بوجه نحو زوجته پغضب قائلا ادخلي اوضتي غيري المسخره ديه كويس ان شريف مشفكيش بالمنظر ده
فربطت مني علي ظهرها بحنان روحي ياحببتي اوضة جوزك ارتاحي من السفر
فصمتت