روايه زوجة اخي الحلقه التالث
وقبلهما وهو يبتسم قائلا ربنا يخليكي ليا ياامي واعيش طول حياتي تحت رجليكي .. سامحيني اني سيبتك .. بس كان ڠصب عني
فرفعت امه عينيها اليه وهي تبتسم قائله مسمحاك ياشريف وحاسه بيك ..
لتأتي نسرين اليهم قائله بدعابه ابنك عريس يامني وبتعيطي ياست انتي زغرطي
وكادت والدته تستجيب لفكرة اخته المجنونه حتي قال ماما ايدك بلاش فضايح ..
...................................................................
أخذت تتأمل اثر اعتدائه عليها ليلة امس وهي تتأوه من الألم حتي ادمعت عيناها لتسمع طرقات طفلها الصغير علي الباب قائله ايوه ياشريف ياحبيبي انا طالعه اه
فسكبت علي وجهها قطرات الماء كي تزيل اثر دموعها واكملت ارتداء ملابسها لتغطي اثر الكدمات عن جسدها
فخرجت الكلمات من فم صغيرها بصعوبه قائلا اللعبه بتاعتي اتكسرت يامامي
فضمته اليها بحنان واخدت الصغير وهي تتمتم حال مامي زي لعبتك ياحبيبي .. بس اللعبه ممكن يجي غيرها اما انا فخلاص بسبب أنانيتي وحبي للمظاهر
..................................................................
فرجعت بأقدامها للخلف قائله هو أنا لازم اخرج
فأبتسمت أمها بسعاده قائله يابنتي بطلي كثوف الراجل مستني بره هو وامه واخته وجوزها .. يلا يازهره انا مش عارفه مش طالعه زي جميله اختك ليه
فتذكرت هي موقف اختها التي تركتها هي وحازم في مثل ذلك اليوم من اجل ان يروا احد الشقق من اجل زواجهم المعطل منذ عامين فضغطت علي شفتيها بحنق قائله متفكرنيش ببنتك ديه ماشي ياجميله انتي وحازم
وعندما اردفت بقدميها الي اللا مفر وجدت وجه بشوش يطالعها لتسمع صوت سيده انيقه قائله ماشاء الله قمر ياشريف
لتبتسم والداتها قائله ده من ذوقك ياحجه اقدمي العصير يازهره للضيوف
فأخذت تطالع زهره الاكواب بتردد متذكره نصائح والدتها من اجل التقديم ... وصارت نحو حماتها التي يبدو عليها الطيبه ثم الي تلك الفتاه التي يبدو انها في شهورها الاخيره بسبب انتفاخ بطنها .. ثم الي الرجل الذي بجاورها ويبدو انه زوجها .. وجاء دور والدها الذي ضحك ببشاشه قائلا قدمي لخطيبك الاول ياحببتي
ليرفع هو احد حاجبيه بشك من تلك الفتاه التي اول معرفته بها كان صداما وجنونا بسبب افعالها ... وكاد ان يمد بيده كي يأخذ كوب العصير ولكن هيهات .. قد انسكب العصير علي بذلته التي يبدو انها غالية الثمن
لتقترب امها قائله ايه اللي عملتيه ده احنا اسفين يابني
فوجدها تبتعد عنه بخجل حتي شعر هو بها فقال بهدوء مافيش حاجه حصلت
فأبتسمت امه بطيبه قائله محصلش حاجه